تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مراجعة وإضافة روابط
سطر 9: سطر 9:  
  |تاريخ النشر=2021-03-04
 
  |تاريخ النشر=2021-03-04
 
  |تاريخ الاسترجاع=2021-03-09
 
  |تاريخ الاسترجاع=2021-03-09
  |مسار الاسترجاع=https://www.aljumhuriya.net/ar/content/ واقعة-الجاتوه-وبولسة-جنسانية-النساء
+
  |مسار الاسترجاع=https://www.aljumhuriya.net/ar/content/واقعة-الجاتوه-وبولسة-جنسانية-النساء
 
  |نسخة أرشيفية=https://archive.fo/nzq07
 
  |نسخة أرشيفية=https://archive.fo/nzq07
 
  |بالعربية=
 
  |بالعربية=
سطر 24: سطر 24:  
خليط السكر والطحين والزيت المنتفش في الفرن أصبح يهدِّد قيم الأسرة المصرية اليوم! في نادٍ خاص وعلى طاولة خاصة، احتفلت مجموعة من النساء المصريات، وتناولْن قطعاً من الحلوى تحمل مجسمات من السكر على هيئة أعضاء جنسية وملابس داخلية. تسرّبت صور الجلسة متضمنة وجوه الحاضرات. وفي تطور سريع للأحدا ث، تمّ القبض على صانعة الحلوى، وتحول الأمر إلى قضية عامة و«تْرِند» عُرف بـ: واقعة الجاتوه الخادش للحياء.
 
خليط السكر والطحين والزيت المنتفش في الفرن أصبح يهدِّد قيم الأسرة المصرية اليوم! في نادٍ خاص وعلى طاولة خاصة، احتفلت مجموعة من النساء المصريات، وتناولْن قطعاً من الحلوى تحمل مجسمات من السكر على هيئة أعضاء جنسية وملابس داخلية. تسرّبت صور الجلسة متضمنة وجوه الحاضرات. وفي تطور سريع للأحدا ث، تمّ القبض على صانعة الحلوى، وتحول الأمر إلى قضية عامة و«تْرِند» عُرف بـ: واقعة الجاتوه الخادش للحياء.
   −
كعادته، يموت التْرند وتبقى الأسئلة التي أثارها حاضرة. لا أنوي هنا الخوض في تفاصيل الواقع القاتم الذي تُجَرّ إليه النساء في مصر بمختلف الحُجَج الأبوية الفارغة، إنما أرغب بمحاولة الإجابة على سؤال: لماذا يُخيفنا أن تعبّر النساء عن أي صورة من صور [[الجنسانية]]؟ كيف نمارس «البَولسة» (policing) الممنهجة، بدءاً من رسم قواعد المسموح والممنوع في جنسانية النساء، والرقابة على الالتزام بالحدود المرسومة، وصولاً إلى الجَلد الصارم في حال تخطّيها؟
+
كعادته، يموت التْرند وتبقى الأسئلة التي أثارها حاضرة. لا أنوي هنا الخوض في تفاصيل الواقع القاتم الذي تُجَرّ إليه النساء في مصر بمختلف الحُجَج [[نظام أبوي|الأبوية]] الفارغة، إنما أرغب بمحاولة الإجابة على سؤال: لماذا يُخيفنا أن تعبّر النساء عن أي صورة من صور [[الجنسانية]]؟ كيف نمارس «البَولسة» (policing) الممنهجة، بدءاً من رسم قواعد المسموح والممنوع في جنسانية النساء، والرقابة على الالتزام بالحدود المرسومة، وصولاً إلى الجَلد الصارم في حال تخطّيها؟
    
بحسب [https://www.who.int/teams/sexual-and-reproductive-health-and-research/key-areas-of-work/sexual-health/defining-sexual-health تعريف منظمة الصحة العالمية]، يتم اختبار الجنسانية والتعبير عنها في «الأفكار والتخيّلات والرغبات والمعتقدات والمواقف والقيم والسلوكيات والممارسات والأدوار والعلاقات، بينما يمكن أن تشمل الجنسانية كل هذه الأبعاد، إلا أنه لا يتم اختبارها جميعاً أو التعبير عنها دائماً. ويتأثر النشاط الجنسي بتفاعل العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والقانونية والتاريخية والدينية والروحية». وانطلاقاً من هذا التعريف، يمكننا الإضاءة على أعمدة الـ«بولسة» على جنسانية النساء في العالم العربي.
 
بحسب [https://www.who.int/teams/sexual-and-reproductive-health-and-research/key-areas-of-work/sexual-health/defining-sexual-health تعريف منظمة الصحة العالمية]، يتم اختبار الجنسانية والتعبير عنها في «الأفكار والتخيّلات والرغبات والمعتقدات والمواقف والقيم والسلوكيات والممارسات والأدوار والعلاقات، بينما يمكن أن تشمل الجنسانية كل هذه الأبعاد، إلا أنه لا يتم اختبارها جميعاً أو التعبير عنها دائماً. ويتأثر النشاط الجنسي بتفاعل العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والقانونية والتاريخية والدينية والروحية». وانطلاقاً من هذا التعريف، يمكننا الإضاءة على أعمدة الـ«بولسة» على جنسانية النساء في العالم العربي.
سطر 75: سطر 75:  
هذه الماكينة الأمنية لا توفّر مدخلاً لإذلال النساء بجنسانيتهنّ، فهي لا تستهين مثلاً بقدرتها على إخضاعهنّ لكل العار المرتبط بنزفهنّ، وإطلاق وحش بيولوجيتهنّ بحرمانهنّ من الفوط النسائية في الحجز والسجن. هكذا يكسرون المرأة عضوياً ونفسياً.
 
هذه الماكينة الأمنية لا توفّر مدخلاً لإذلال النساء بجنسانيتهنّ، فهي لا تستهين مثلاً بقدرتها على إخضاعهنّ لكل العار المرتبط بنزفهنّ، وإطلاق وحش بيولوجيتهنّ بحرمانهنّ من الفوط النسائية في الحجز والسجن. هكذا يكسرون المرأة عضوياً ونفسياً.
   −
في سوريا، ينافس نظام الأسد نظيره المصري في إحكام القبضة الأمنية على النساء باستخدام العنف الجنسي في المعتقلات، وتحويله إلى شبح يطارد أي امرأة سورية تفكّر بقول «لا» في سوريا. مئات الشهادات أرعبتْنا وأيقظتْنا مفزوعات من نومنا، فرغم استخدام العنف الجنسي ضد الذكور داخل المعتقلات وخارجها، إلا أنّ لاستخدامه ضد النساء خصوصية شديدة، فهو سلاح إذلال يتعدى المرأة ليطال أسرتها وعشيرتها، ويكون وصماً يطاردها حتى بعد انقضائه.
+
في سوريا، ينافس نظام الأسد نظيره المصري في إحكام القبضة الأمنية على النساء باستخدام [[العنف الجنسي]] في المعتقلات، وتحويله إلى شبح يطارد أي امرأة سورية تفكّر بقول «لا» في سوريا. مئات الشهادات أرعبتْنا وأيقظتْنا مفزوعات من نومنا، فرغم استخدام العنف الجنسي ضد الذكور داخل المعتقلات وخارجها، إلا أنّ لاستخدامه ضد النساء خصوصية شديدة، فهو سلاح إذلال يتعدى المرأة ليطال أسرتها وعشيرتها، ويكون وصماً يطاردها حتى بعد انقضائه.
    
وعلى حداثة المثالين السابقين، إلا أن بَولسة جنسانية النساء في العالم العربي تعود لأبعد من ذلك بكثير. تُظهر التجربة السعودية أيضاً مدى تأثير الحكومات على خنق جنسانية النساء والتغوّل على حرياتهنّ وتحوير أسلوب حياتهنّ. كما لا يمكن تجاهل تجربة حزب البعث في فرض تصوُّره عن الجنوسة في المدارس السورية: بدلة عسكرية باللون الخاكي، خصلات مقيدة، حذاء أسود عسكري، منع كامل لطلاء الأظافر ومساحيق التجميل، ومِشية وصوت وضحكة مفروضة ومحددة بدقة كما يرضى عنها البعث.
 
وعلى حداثة المثالين السابقين، إلا أن بَولسة جنسانية النساء في العالم العربي تعود لأبعد من ذلك بكثير. تُظهر التجربة السعودية أيضاً مدى تأثير الحكومات على خنق جنسانية النساء والتغوّل على حرياتهنّ وتحوير أسلوب حياتهنّ. كما لا يمكن تجاهل تجربة حزب البعث في فرض تصوُّره عن الجنوسة في المدارس السورية: بدلة عسكرية باللون الخاكي، خصلات مقيدة، حذاء أسود عسكري، منع كامل لطلاء الأظافر ومساحيق التجميل، ومِشية وصوت وضحكة مفروضة ومحددة بدقة كما يرضى عنها البعث.
سطر 93: سطر 93:  
تبدأ عملية رسم حدود الجنسانية في البيئات المتدينة في بدايات البلوغ، وربما قبلها إذا ما نما جسد الفتاة قبل أن تأتيها الدورة الشهرية. على الفتاة أن تفهم أنها مصدر «فتنة»، وأنها مطالَبة بالتالي بإخفاء هذه الفتنة عبر الاحتشام في الملبس وطريقة السير والكلام والضحك، فلا يمكنها أن تضع العطر الذي «يفتن» الرجال، وتصبح الجنوسة عورة، وكل ملامح جنسانيتها المكتسبة حديثاً تهمة من الواجب سترها واحتقارها.
 
تبدأ عملية رسم حدود الجنسانية في البيئات المتدينة في بدايات البلوغ، وربما قبلها إذا ما نما جسد الفتاة قبل أن تأتيها الدورة الشهرية. على الفتاة أن تفهم أنها مصدر «فتنة»، وأنها مطالَبة بالتالي بإخفاء هذه الفتنة عبر الاحتشام في الملبس وطريقة السير والكلام والضحك، فلا يمكنها أن تضع العطر الذي «يفتن» الرجال، وتصبح الجنوسة عورة، وكل ملامح جنسانيتها المكتسبة حديثاً تهمة من الواجب سترها واحتقارها.
   −
وعلى الرغم من أن الإسلام لا يقدّم مبررات متفقاً عليها لختان الفتيات، الذي يُمارَس باسمه رغم تحريم بعض السلطات الدينية له، إلا أن الدين يدعم الأيديولوجيا التي تقف خلفه وتسنده. فيتمحور الختان حول الذكَر فعلياً، وحول الزوج بصورة محددة: «التجمّل» له وارتداء حزام عفّة أبَديّ يقيه من خيانة الزوجة حتى في أفكارها. سواء أدى الختان هذا الغرض بيولوجياً أم لا، لا يمكن نفي هذا الهدف منه واستخدام هذا الهدف في التسويق له مجتمعياً وشعبياً.
+
وعلى الرغم من أن الإسلام لا يقدّم مبررات متفقاً عليها [[ختان الإناث|لختان الفتيات]]، الذي يُمارَس باسمه رغم تحريم بعض السلطات الدينية له، إلا أن الدين يدعم الأيديولوجيا التي تقف خلفه وتسنده. فيتمحور الختان حول الذكَر فعلياً، وحول الزوج بصورة محددة: «التجمّل» له وارتداء حزام عفّة أبَديّ يقيه من خيانة الزوجة حتى في أفكارها. سواء أدى الختان هذا الغرض بيولوجياً أم لا، لا يمكن نفي هذا الهدف منه واستخدام هذا الهدف في التسويق له مجتمعياً وشعبياً.
   −
ولا تأخذ الرضائية دوراً مهماً بما يتعلق بجنسانية المرأة في الإسلام، فالجنس الرضائي خارج إطار الزواج يعدّ فعل زنا وتُعاقَب عليه المرأة بالجلد، وقد يصل للقتل - ما يعرف [[جريمة الشرف|بجرائم الشرف]] الشائعة في العالم العربي. هذا التحريم للجنس خارج إطار الزواج دينياً ومجتمعياً، يضع قيداً غليظاً حول جنسانية المرأة، فبانتظار الزوج الذي قد لا يأتي، تبقى قنوات الممارسة الجنسية محدودة وضيقة، بدءاً من الاستمناء غير المحبَّذ شرعاً، مروراً بممارسات جنسية لا تصل إلى الزنا لكنها تبقى مغلّفة بالذنب والعار، أو القَبول بزوج غير مناسب بالضرورة، وصولاً إلى محاربة ذاتية للرغبة بكل ما تنطوي عليه من تحقير للذات وكراهية لها.
+
ولا تأخذ [[الرضائية الجنسية|الرضائية]] دوراً مهماً بما يتعلق بجنسانية المرأة في الإسلام، فالجنس الرضائي خارج إطار الزواج يعدّ فعل زنا وتُعاقَب عليه المرأة بالجلد، وقد يصل للقتل - ما يعرف [[جريمة الشرف|بجرائم الشرف]] الشائعة في العالم العربي. هذا التحريم للجنس خارج إطار الزواج دينياً ومجتمعياً، يضع قيداً غليظاً حول جنسانية المرأة، فبانتظار الزوج الذي قد لا يأتي، تبقى قنوات الممارسة الجنسية محدودة وضيقة، بدءاً من الاستمناء غير المحبَّذ شرعاً، مروراً بممارسات جنسية لا تصل إلى الزنا لكنها تبقى مغلّفة بالذنب والعار، أو القَبول بزوج غير مناسب بالضرورة، وصولاً إلى محاربة ذاتية للرغبة بكل ما تنطوي عليه من تحقير للذات وكراهية لها.
    
وأيضاً بما يتعلق [[الرضائية الجنسية|بالرضائية]]، لا نجد تحريماً صريحاً للاغتصاب الزوجي في النصوص الدينية، فالمرأة المسلمة مطالبة بتلبية دعوة زوجها لممارسة الجنس في أي وقت، باستثناء وقت تكون «معذورة» شرعاً، وحتى في هذه الأوقات تُشجَّع الكثيراتُ على عفّ الزوج بممارسات جنسية لا تتضمن الإيلاج، وشطب كلمة «لا» من قاموس حياتهنّ الجنسية الزوجية. ولا يُباح تعدد الأزواج للمرأة بأيّ شكل من الأشكال، ويروَّج في المجتمعات العربية لفكرة أن المرأة مفطورة على نبذ تعدد الشركاء عاطفياً وجنسياً، بعكس الرجل الذي «يحتاج» عدة شريكات بيولوجياً وسايكولوجياً.
 
وأيضاً بما يتعلق [[الرضائية الجنسية|بالرضائية]]، لا نجد تحريماً صريحاً للاغتصاب الزوجي في النصوص الدينية، فالمرأة المسلمة مطالبة بتلبية دعوة زوجها لممارسة الجنس في أي وقت، باستثناء وقت تكون «معذورة» شرعاً، وحتى في هذه الأوقات تُشجَّع الكثيراتُ على عفّ الزوج بممارسات جنسية لا تتضمن الإيلاج، وشطب كلمة «لا» من قاموس حياتهنّ الجنسية الزوجية. ولا يُباح تعدد الأزواج للمرأة بأيّ شكل من الأشكال، ويروَّج في المجتمعات العربية لفكرة أن المرأة مفطورة على نبذ تعدد الشركاء عاطفياً وجنسياً، بعكس الرجل الذي «يحتاج» عدة شريكات بيولوجياً وسايكولوجياً.
سطر 105: سطر 105:  
في الواقع المعاش، أدنى أشكال التعبير عن الجنسانية مرفوضة في كثير من الأحيان، كالتفكير بشراء ملابس داخلية مثيرة حين لا تكون المرأة متزوجة، أو وضع أحمر شفاه فاقع اللون في المساحات العامة، أو ممارسة فعل مغرق في عاديّته كتناول الآيسكريم في الشارع. لهذه البَولسة على جنسانية النساء انعكاسات واضحة على نظرة المرأة لنفسها، وصحتها النفسية والفيزيولوجية، ورؤيتها لموقعها في الساحة العامة.
 
في الواقع المعاش، أدنى أشكال التعبير عن الجنسانية مرفوضة في كثير من الأحيان، كالتفكير بشراء ملابس داخلية مثيرة حين لا تكون المرأة متزوجة، أو وضع أحمر شفاه فاقع اللون في المساحات العامة، أو ممارسة فعل مغرق في عاديّته كتناول الآيسكريم في الشارع. لهذه البَولسة على جنسانية النساء انعكاسات واضحة على نظرة المرأة لنفسها، وصحتها النفسية والفيزيولوجية، ورؤيتها لموقعها في الساحة العامة.
   −
يمكن أن نفهم الكثير حول نظرة المرأة لجنسانيتها عبر علاقتها مع دورتها الشهرية. ما يزال هذا التفصيل البيولوجي مصدر عار لكثير من النساء العربيات، يُخفينَه كخطيئة، وكثيراً ما يعتبرنه «نجاسة». نحن نُخفي الفوط النسائية في أكياس سوداء، ونرتدي ملابس داكنة، نمتنع عن الأكل والشرب في أيام الدورة في رمضان رغم الرخصة الشرعية، ونُجيب آنسة الدين بحياء حين تدعونا لتلاوة سورة بأننا «لسنا طاهرات» كي نتلو. ولا أعتقد أن كثيرات منا جاهزات للقول «لدي الدورة الشهرية» بدلاً من «أنا مريضة/متعبة» عند سؤالنا عن أعراض نزْفنا الشهري.
+
يمكن أن نفهم الكثير حول نظرة المرأة لجنسانيتها عبر علاقتها مع [[دورة شهرية|دورتها الشهرية]]. ما يزال هذا التفصيل البيولوجي مصدر عار لكثير من النساء العربيات، يُخفينَه كخطيئة، وكثيراً ما يعتبرنه «نجاسة». نحن نُخفي الفوط النسائية في أكياس سوداء، ونرتدي ملابس داكنة، نمتنع عن الأكل والشرب في أيام الدورة في رمضان رغم الرخصة الشرعية، ونُجيب آنسة الدين بحياء حين تدعونا لتلاوة سورة بأننا «لسنا طاهرات» كي نتلو. ولا أعتقد أن كثيرات منا جاهزات للقول «لدي الدورة الشهرية» بدلاً من «أنا مريضة/متعبة» عند سؤالنا عن أعراض نزْفنا الشهري.
    
يمتدّ رفض الجنسانية ليشمل علاقتهنّ بأجسادهنّ. تصبح أتفه شعرة «زائدة» مصدر قلق، ويشكّل سؤال «زهري أو أسود؟» هاجساً للنساء. بحث محموم عن خلطات لتبييض المناطق الحساسة، والتجاء للعلاجات المبالغ بها مثل التقشير العنيف والليزر وغيرها لقشط التصبغات، فضلاً عن لاعب جديد على الساحة وهو عمليات تجميل «مهبل الباربي»، التي تشبه الختان فعلياً وتصبو لتحقيق مظهر بلاستيكي مصقول يشبه ما تقدمه المجلات والأفلام الإباحية.
 
يمتدّ رفض الجنسانية ليشمل علاقتهنّ بأجسادهنّ. تصبح أتفه شعرة «زائدة» مصدر قلق، ويشكّل سؤال «زهري أو أسود؟» هاجساً للنساء. بحث محموم عن خلطات لتبييض المناطق الحساسة، والتجاء للعلاجات المبالغ بها مثل التقشير العنيف والليزر وغيرها لقشط التصبغات، فضلاً عن لاعب جديد على الساحة وهو عمليات تجميل «مهبل الباربي»، التي تشبه الختان فعلياً وتصبو لتحقيق مظهر بلاستيكي مصقول يشبه ما تقدمه المجلات والأفلام الإباحية.
staff
2٬193

تعديل

قائمة التصفح