كان كارل ساجان قدّ صرّح بندمه على أنّ الرّسم لم يكن شموليًا من الناحية العرقية، وأنَّ تلك كانت نيّتهم فعلا، إلا أن الشخصين يظهران بملامح قوقازية<ref name="achenbach" />، وإنه في التصميم الأصلي كان الرّجل يظهر بشعر أفريقي (أفرو) بحيث توجد صفة مظهرية تٌقصد بها مقاربة الشمولية العرقية، لكنَّ الرسم غُيِّر في الحفر النهائي إلى تسريحة شعر متوسطية غير أفريقية<ref>Gepper, A.C.T. (2012). Imagining Outer Space: European Astroculture in the Twentieth Century. New York, NY: Smithsonian Institution. pp. 297. ISBN 978-0-230-23172-6</ref>. كما ذكر ساجان أنَّ لِندا قصدت أن يكون شعر كلٍّ من المرأة والرجل بنيّ اللون، لكن بسبب كون الرسم تخطيطيًا بلا تظليل فقد يبدو للناظر أن شعرهما أشقر<ref>Spangenburg, R. & Moser, K. (2004). Carl Sagan: A Biography USA: Greenwood Press. pp. 74. ISBN 0-313-32265-1</ref>. وتتباين التفسيرات فيما يتعلّق بعرق الشخصين في الرّسم، فيبدو أنّ أشخاصا بيضًا و سودًا و آسيوين رأوا الرسم يمثّل عرقهم مما سَرّهم بسبب اختيار عرقهم لتمثيل الجنس البشري كلّه إلا أن آخرين لا يزالون يرون الرسم عنصريًا لاستبعاده كلّ الأعراق الأخرى<ref name="Wolverton">Wolverton, M. (2004). The Depths of Space: The Story of the Pioneer Planetary Probes Joseph Henry Press. pp. 79, 80 & 82. ISBN 0-309-53323-6</ref>. | كان كارل ساجان قدّ صرّح بندمه على أنّ الرّسم لم يكن شموليًا من الناحية العرقية، وأنَّ تلك كانت نيّتهم فعلا، إلا أن الشخصين يظهران بملامح قوقازية<ref name="achenbach" />، وإنه في التصميم الأصلي كان الرّجل يظهر بشعر أفريقي (أفرو) بحيث توجد صفة مظهرية تٌقصد بها مقاربة الشمولية العرقية، لكنَّ الرسم غُيِّر في الحفر النهائي إلى تسريحة شعر متوسطية غير أفريقية<ref>Gepper, A.C.T. (2012). Imagining Outer Space: European Astroculture in the Twentieth Century. New York, NY: Smithsonian Institution. pp. 297. ISBN 978-0-230-23172-6</ref>. كما ذكر ساجان أنَّ لِندا قصدت أن يكون شعر كلٍّ من المرأة والرجل بنيّ اللون، لكن بسبب كون الرسم تخطيطيًا بلا تظليل فقد يبدو للناظر أن شعرهما أشقر<ref>Spangenburg, R. & Moser, K. (2004). Carl Sagan: A Biography USA: Greenwood Press. pp. 74. ISBN 0-313-32265-1</ref>. وتتباين التفسيرات فيما يتعلّق بعرق الشخصين في الرّسم، فيبدو أنّ أشخاصا بيضًا و سودًا و آسيوين رأوا الرسم يمثّل عرقهم مما سَرّهم بسبب اختيار عرقهم لتمثيل الجنس البشري كلّه إلا أن آخرين لا يزالون يرون الرسم عنصريًا لاستبعاده كلّ الأعراق الأخرى<ref name="Wolverton">Wolverton, M. (2004). The Depths of Space: The Story of the Pioneer Planetary Probes Joseph Henry Press. pp. 79, 80 & 82. ISBN 0-309-53323-6</ref>. |