فكرتي شديدة الأمبريقية، نابعةٌ من مشاهداتي وخبرتي الشخصية، فلطالما شعرتُ بأنّ قسر اللغة لخدمة بعدٍ نضالي دوغمائي هو أمرٌ رغبوي ينكر حالاتٍ نفسانيةً ووجدانيةً شديدة التنوع والسيولة، كما ينكر غنى المفاوضات اللحظية واليومية التي نجريها في بلداننا للنجاة أولًا، وللعيش بقليلٍ من السعادة ثانيًا. لا يمكن القول إنّ هناك لغةٌ جنسانيةٌ مناسبةٌ وأخرى غير مناسبةٍ للتعبير عن الذات، إذ نكون بذلك دخلنا في مَعيرَةٍ سلطويةٍ مرةً أخرى. الصدق في هذه الأمور ليس قيمةً أخلاقيةً فوقية، بل هو معيارٌ تجريبي لنكون متناغماتٍ ومتناغمين مع مشاعرنا. | فكرتي شديدة الأمبريقية، نابعةٌ من مشاهداتي وخبرتي الشخصية، فلطالما شعرتُ بأنّ قسر اللغة لخدمة بعدٍ نضالي دوغمائي هو أمرٌ رغبوي ينكر حالاتٍ نفسانيةً ووجدانيةً شديدة التنوع والسيولة، كما ينكر غنى المفاوضات اللحظية واليومية التي نجريها في بلداننا للنجاة أولًا، وللعيش بقليلٍ من السعادة ثانيًا. لا يمكن القول إنّ هناك لغةٌ جنسانيةٌ مناسبةٌ وأخرى غير مناسبةٍ للتعبير عن الذات، إذ نكون بذلك دخلنا في مَعيرَةٍ سلطويةٍ مرةً أخرى. الصدق في هذه الأمور ليس قيمةً أخلاقيةً فوقية، بل هو معيارٌ تجريبي لنكون متناغماتٍ ومتناغمين مع مشاعرنا. |