لاحظ فرويد دورة شبيهة في عملية رواية وسماع النكات. ففي واقع الأمر، يعمل راوي النكتة على تحييد عواطفه الذاتية من خلال إيصال فكرة النكتة السطحية (نص النكتة): فهو يتراجع عن دوافعه وأفكاره الكامنة ويستثمر طاقته النفسية فقط في ردّة فعل المستمع. تتضاعف متعة الراوي عندما يفهم المستمع المعنى الخفي للنكتة، وإن كان في النكتة فخّ، فسيشعر المستمع بمتعة غامضة عندما يفهم أنه قد وقع في الفخ. | لاحظ فرويد دورة شبيهة في عملية رواية وسماع النكات. ففي واقع الأمر، يعمل راوي النكتة على تحييد عواطفه الذاتية من خلال إيصال فكرة النكتة السطحية (نص النكتة): فهو يتراجع عن دوافعه وأفكاره الكامنة ويستثمر طاقته النفسية فقط في ردّة فعل المستمع. تتضاعف متعة الراوي عندما يفهم المستمع المعنى الخفي للنكتة، وإن كان في النكتة فخّ، فسيشعر المستمع بمتعة غامضة عندما يفهم أنه قد وقع في الفخ. |