نحتاج إلى تحالف عالمي بين حركات ومنظمات تناضل في سبيل التحرر، ويتوافق طموحها مع المنظور الذي يعرّف العناية على أنها كل شيء «نقوم به من أجل صيانة عالمنا واستمراريته وجعله أفضل مكان للعيش فيه». أليس مُحفِّزًا أن ننظر في مدى تأثير النقابات، والحركات البيئية والمناخية، والحركات النسائية، ومنظمات حياة السود مهمّة، في حال تحالفت لتشكيل حركات القرن الحادي والعشرين التحررية؟ ولا نقول هنا إن «الوحدة قوة»، وإنما التنوع قوة. ولا بأس أن نُعرب عن امتناننا لكثير من مفكري [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A%D8%A9 النسوية البيئية]، كَـ فال بلوموود على سبيل المثال، التي عبّرت عن المهمة الكبرى بأسلوب ما زال يلهمنا: «تتواجد أكثر التطورات والتحولات دراماتيكةً على حواف التقاء وانزياح الصفائح التكتونية الكبيرة للنظرية. ففي حال التقت أربع صفائح تكتونية لنظرية التحرير – التي تشتغل على محاور الجنس والعرق والطبقة والطبيعة –، فسوف تتسبب الاهتزازات الناتجة عن ذلك بخضّ الهياكل المفاهيمية للقمع حتى النخاع». | نحتاج إلى تحالف عالمي بين حركات ومنظمات تناضل في سبيل التحرر، ويتوافق طموحها مع المنظور الذي يعرّف العناية على أنها كل شيء «نقوم به من أجل صيانة عالمنا واستمراريته وجعله أفضل مكان للعيش فيه». أليس مُحفِّزًا أن ننظر في مدى تأثير النقابات، والحركات البيئية والمناخية، والحركات النسائية، ومنظمات حياة السود مهمّة، في حال تحالفت لتشكيل حركات القرن الحادي والعشرين التحررية؟ ولا نقول هنا إن «الوحدة قوة»، وإنما التنوع قوة. ولا بأس أن نُعرب عن امتناننا لكثير من مفكري [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A%D8%A9 النسوية البيئية]، كَـ فال بلوموود على سبيل المثال، التي عبّرت عن المهمة الكبرى بأسلوب ما زال يلهمنا: «تتواجد أكثر التطورات والتحولات دراماتيكةً على حواف التقاء وانزياح الصفائح التكتونية الكبيرة للنظرية. ففي حال التقت أربع صفائح تكتونية لنظرية التحرير – التي تشتغل على محاور الجنس والعرق والطبقة والطبيعة –، فسوف تتسبب الاهتزازات الناتجة عن ذلك بخضّ الهياكل المفاهيمية للقمع حتى النخاع». |