تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 2٬935 بايت ،  قبل سنة واحدة
استبدال الصفحة ب'سمر، فلسطينية لاجئة في غزة. مُهتمة بقضايا الجندر والنسوية ضمن السياق الاستع...'
سطر 2: سطر 2:     
مُهتمة بقضايا [[الجندر]] [[النسوية|والنسوية]] ضمن السياق الاستعماري، من منظور ديكولونيالي [[نسوية ماركسية|'''ماركسي''']].
 
مُهتمة بقضايا [[الجندر]] [[النسوية|والنسوية]] ضمن السياق الاستعماري، من منظور ديكولونيالي [[نسوية ماركسية|'''ماركسي''']].
  −
قليلةٌ هي التغييرات التي طرأتْ على قوانين الأحوال الشخصيّة عند حلول "الحكم الفلسطينيّ الذاتي" الذي لم يكن حكمًا ذاتيًّا على الإطلاق. لا يَخْفى على أحدٍ أنّ القوانين المنظِّمة للأحوال الشخصيّة في الحالة الفلسطينيّة هي نتاجُ أجيالٍ من الاستعمار (التركيّ، البريطانيّ، الاستيطانيّ الصهيونيّ)، وكذلك سيطرة النظاميْن الأردنيّ والمصريّ. وفي حين عدّل الأردن بعضَ هذه القوانين، فقد بقيتْ قضايا متعدّدةٌ تخصّ الفلسطينيّين على حالها حتى أواخرِ العقد الماضي، ومنها: سِنُّ الزواج، والحضانة، والأهليّةُ القانونيّة للمرأة، وتعدّدُ الزوجات، والأموالُ المشتركة، والطلاق، والولايةُ خلال الزواج وفي حالات الطلاق. إلّا أنّ الجهودَ الجبّارة للجمعيّات النسويّة ولعملها المناطقيّ (مع جمعيّاتٍ نِسْويّة أردنيّة ومصريّة ولبنانيّة) نجحتْ في تعديل بعض القوانين، وبقيتْ أخرى رهن التعديل.[15] ومن المؤسف أن يبقى تعريفُ الفلسطينيّ/ـة ذكوريًّا. فلجنةُ تعديل الدستور عام 2015 (وهي مؤلّفة من 9 رجال لا امرأةَ بينهم) نصّت دستورًا بلغةٍ ذكوريّة، فأعادت تعريفَ الفلسطينيين بأنّهم "المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامةً دائمةً في فلسطين حتى العام 1947، سواءٌ مَن أُخرج منها أو بقي فيها؛ وكلُّ مَن وُلد من أبٍ عربيّ فلسطينيّ بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطينيّ."[16] أمّا موادّ الدستور الـ 220، ففيها بندان فقط عن المرأة:[17] الأوّل (62) ينصّ على أنّ "النساء شقائقُ الرجال، ولهنّ من الحقوق وعليهنّ من الواجبات ما تكفله الشريعةُ ويوجبه القانون"؛ والبند الثاني (63) يقول إنّ "رعايةَ الأمومة والطفولة تكْفلُها الدولةُ والمجتمع..." بكلماتٍ أخرى: لا اعترافَ بالمرأة ككائنٍ مستقلٍّ خارج الأمومة والأسرة.<ref> [https://al-adab.com/article/الثقافة-الفلسطينية-نحو-خطاب-نسوي-بديل "الثقافة الفلسطينية: نحو خطاب نسوي بديل"، نهلة عبدو، 06-03-2021، الآداب. ]
  −
</ref>
  −
  −
== المصادر ==
 
136

تعديل

قائمة التصفح