− | جاءت كوليت خوري من عائلة سياسية إذ تسلّم جدها، فارس الخوري، رئاسة البرلمان السوري ثم رئاسة الوزراء في الثلاثينيات والأربعينيات أثناء الانتداب. كما جاء رئيساً للحكومة بعد الاستقلال سنة 1954. وكان والدها وزيرًا، أما هي ففقد عملت كعضو مستقل في البرلمان السوري بين عامي 1990 و1995. وفي عام 2008، عُينت كوليت مستشارة ثقافية للرئاسة السورية. سمح ذلك الامتياز لخوري أولًا بالحصول على تعليم في المعهد الفرنسي في دمشق وفي الجامعة اليسوعية في بيروت حيث حصلت على إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. ويبدو أن ذلك إضافة إلى ولادتها في فترة الاستعمار الفرنسي لسوريا أدّى إلى أن تكون أولى كتاباتها باللغة الفرنسية قبل أن تنتقل للكتابة بالعربية. | + | جاءت كوليت خوري من عائلة سياسية إذ تسلّم جدها، فارس الخوري، رئاسة البرلمان السوري ثم رئاسة الوزراء في الثلاثينيات والأربعينيات أثناء الانتداب. كما جاء رئيساً للحكومة بعد الاستقلال سنة 1954. وكان والدها وزيرًا، أما هي فقد عملت كعضو مستقل في البرلمان السوري بين عامي 1990 و1995. وفي عام 2008، عُينت كوليت مستشارة ثقافية للرئاسة السورية. سمح ذلك الامتياز لخوري بالحصول على تعليم في المعهد الفرنسي في دمشق وفي الجامعة اليسوعية في بيروت حيث حصلت على إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. ويبدو أن هذا، إضافة إلى ولادتها في فترة الاستعمار الفرنسي لسوريا، أدّى إلى أن تكون أولى كتاباتها باللغة الفرنسية قبل أن تنتقل للكتابة بالعربية. |
− | من ناحية أخرى عملت كوليت خوري في مراحل متعددة من حياتها كمستشارة إعلامية وثقافية لشخصيات في النظام السوري الحاكم. كما كتبت مقالات مختلفة في صحف تابعة للنظام. يدعو ذلك للتساؤل عن مواقفها السياسية التي تتناقض مع مواقف نسوية تدعو لتحرر النساء ورفض القيود الاجتماعية عليهن في مقابل دعمها لأنظمة تمارس القمع. | + | من ناحية أخرى عملت كوليت خوري في مراحل متعددة من حياتها كمستشارة إعلامية وثقافية لشخصيات في النظام السوري الحاكم. كما كتبت مقالات مختلفة في صحف تابعة للنظام. يدعو ذلك للتساؤل عن مواقفها السياسية التي تتناقض مع مواقف نسوية تدعو لتحرر النساء ورفض القيود الاجتماعية عليهن في مقابل دعمها لأنظمة تمارس القمع. |