مع 133 عاما تفصلنا عن وفاة كارل ماركس1، يختلف القائلون بانتمائهم لأفكار الفيلسوف الألماني في مصر اختلافاتٍ جذرية حول أساليب التحول الاجتماعي، وإن كانوا يجمعون – ولو قولا – على أن الهدف النهائي هو الوصول إلى مجتمع ينتفي فيه احتكار طبقة بعينها لوسائل الانتاج ونتنهي فيه صور الاضطهاد المختلفة، ومنها اضطهاد النساء. نظرا لهذه الاختلافات الشاسعة التي تبدأ من أول الراغبين في العمل في كنف السلطة السياسية ذاتها – بمبررات نظرية مختلفة وأسباب ليس هنا مكان تحليلها – وبين المؤمنين بضرورة التغيير الثوري والحراك القاعدي من أجل تحقيق أهدافهم الاشتراكية، فأنا بحكم موقعي وغرضي السياسي سأركز هنا على الفريق الثاني: مجموعات اليسار الثوري. | مع 133 عاما تفصلنا عن وفاة كارل ماركس1، يختلف القائلون بانتمائهم لأفكار الفيلسوف الألماني في مصر اختلافاتٍ جذرية حول أساليب التحول الاجتماعي، وإن كانوا يجمعون – ولو قولا – على أن الهدف النهائي هو الوصول إلى مجتمع ينتفي فيه احتكار طبقة بعينها لوسائل الانتاج ونتنهي فيه صور الاضطهاد المختلفة، ومنها اضطهاد النساء. نظرا لهذه الاختلافات الشاسعة التي تبدأ من أول الراغبين في العمل في كنف السلطة السياسية ذاتها – بمبررات نظرية مختلفة وأسباب ليس هنا مكان تحليلها – وبين المؤمنين بضرورة التغيير الثوري والحراك القاعدي من أجل تحقيق أهدافهم الاشتراكية، فأنا بحكم موقعي وغرضي السياسي سأركز هنا على الفريق الثاني: مجموعات اليسار الثوري. |