أولاً، يقول منظمو "بيروت برايد" أن النشاط “غير سياسي" لأنه لا يهدف إلى مواجهة الأحزاب السياسية المهيمنة في لبنان، بل يهدف إلى استعادة الحق في أداء أو استعراض [[كوير|الكويرية]]. نرى أنه لا يمكن الفصل بين السياسة وبين الحق في الأداء وذلك لسببين: أولا، لأن “[[رهاب المثلية الجنسية|رهاب المثلية]]” ليس نابعاَ من فراغ ثقافي، بل هو نتاج [[نظام بطريركي|للنظام البطريركي]] الرأسمالي في لبنان، حيث يعتبر مثلاً تأنيث الرجل غير أخلاقي وغير طبيعي. كما ويؤدي الانقسام الوهمي بين السياسة والتحرر الجنسي إلى مزيد من تهميش الأقليات داخل هذه الحركة ، مثل النساء، والأفراد الترانس* واللاجئين واللاجئات، عن طريق محو تقاطعية نضالهم، ومنح المنصة للـcis men أو الرجال ممن تتطابق ميولهم وهويتهم الجنسية مع جنسهم البيولوجي. فغالبا ما يتم الحديث عن الجنسانية بمعزل عن أشكال الاضطهاد الأخرى، فيما هي ترتبط بشكل كبير بأشكال الاضطهاد المختلفة. فلا شك أن العرق والطبقة و[[جندر|الجندر]] تساهم إسهاما أساسيا بصياغة جنسانيتنا. | أولاً، يقول منظمو "بيروت برايد" أن النشاط “غير سياسي" لأنه لا يهدف إلى مواجهة الأحزاب السياسية المهيمنة في لبنان، بل يهدف إلى استعادة الحق في أداء أو استعراض [[كوير|الكويرية]]. نرى أنه لا يمكن الفصل بين السياسة وبين الحق في الأداء وذلك لسببين: أولا، لأن “[[رهاب المثلية الجنسية|رهاب المثلية]]” ليس نابعاَ من فراغ ثقافي، بل هو نتاج [[نظام بطريركي|للنظام البطريركي]] الرأسمالي في لبنان، حيث يعتبر مثلاً تأنيث الرجل غير أخلاقي وغير طبيعي. كما ويؤدي الانقسام الوهمي بين السياسة والتحرر الجنسي إلى مزيد من تهميش الأقليات داخل هذه الحركة ، مثل النساء، والأفراد الترانس* واللاجئين واللاجئات، عن طريق محو تقاطعية نضالهم، ومنح المنصة للـcis men أو الرجال ممن تتطابق ميولهم وهويتهم الجنسية مع جنسهم البيولوجي. فغالبا ما يتم الحديث عن الجنسانية بمعزل عن أشكال الاضطهاد الأخرى، فيما هي ترتبط بشكل كبير بأشكال الاضطهاد المختلفة. فلا شك أن العرق والطبقة و[[جندر|الجندر]] تساهم إسهاما أساسيا بصياغة جنسانيتنا. |