ويمكن النظر للأعمال الفنية من منظورات تحليلية مختلفة ولكن اختيار المنظور النسوي يأتى على خلفية اجتياز المسلسل [[اختبار بيكدل | لاختبار بكدال]] (Bechdel Test) والذي يضع ثلاث قواعد للتأكد من عدم انحياز العمل الفني على أساس الجندر: (أ) أن يكون بالعمل أكثر من شخصية نسائية لهن أسماء محددة، (ب) أن تتحدث النساء إلى بعضهن البعض، (ج) ألا يقتصر حديثهن على العلاقات العاطفية مع الرجال. واختبار بكدال الذي بدأ استخدامه من قبل النسويات في ثمانينات القرن العشرين لم يعد مقتصراً عليهن، فلقد بدأت السينما السويدية باستخدامه كمعايير لتقييم الأفلام. فكما تقيم الأعمال السينمائية قبل العرض لتحديد مدى تناسبها مع فئات عمرية مختلفة، يستخدم اختبار بكدال لتقييم الانحياز للعمل على أساس الجندر من عدمه. لم يجتز مسلسل سجن النسا اختبار بكدال فحسب، بل وتخطاه بمراحل. فجل شخصيات العمل من النساء ولهن أسماء محددة بل وملامح شخصية واضحة، وعلى مدار الثلاثين حلقة تتحدث النساء إلى بعضهن البعض عن مختلف نواحي حياتهن، فيتطرقن إلى العلاقات العاطفية ويتجاوزنها. | ويمكن النظر للأعمال الفنية من منظورات تحليلية مختلفة ولكن اختيار المنظور النسوي يأتى على خلفية اجتياز المسلسل [[اختبار بيكدل | لاختبار بكدال]] (Bechdel Test) والذي يضع ثلاث قواعد للتأكد من عدم انحياز العمل الفني على أساس الجندر: (أ) أن يكون بالعمل أكثر من شخصية نسائية لهن أسماء محددة، (ب) أن تتحدث النساء إلى بعضهن البعض، (ج) ألا يقتصر حديثهن على العلاقات العاطفية مع الرجال. واختبار بكدال الذي بدأ استخدامه من قبل النسويات في ثمانينات القرن العشرين لم يعد مقتصراً عليهن، فلقد بدأت السينما السويدية باستخدامه كمعايير لتقييم الأفلام. فكما تقيم الأعمال السينمائية قبل العرض لتحديد مدى تناسبها مع فئات عمرية مختلفة، يستخدم اختبار بكدال لتقييم الانحياز للعمل على أساس الجندر من عدمه. لم يجتز مسلسل سجن النسا اختبار بكدال فحسب، بل وتخطاه بمراحل. فجل شخصيات العمل من النساء ولهن أسماء محددة بل وملامح شخصية واضحة، وعلى مدار الثلاثين حلقة تتحدث النساء إلى بعضهن البعض عن مختلف نواحي حياتهن، فيتطرقن إلى العلاقات العاطفية ويتجاوزنها. |