كانت ملكة الدار أول قاصة سودانية ورائدة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائي الخالد "الفراغ العريض" الذي كتبته في الخمسينات ولم يطبع إلا في بداية السبعينات من خلال المجلس القومي لرعاية لآداب والفنون في السودان أنذاك ولكنها رحلت قبل أن يرى عملها الأدبي الكبير النور. صورت رواية "الفراغ العريض" حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التي حدثت في المجتمع السوداني بعد الحرب العالمية الثانية. وتغوص الرواية في المجتمع لتتناول مناخ القمع الذكوري على الأنثى في سياق يصف تفاصيل البيت السوداني بكافة زواياه وانهماك المرأة طوال الوقت في الواجبات المنزلية. | كانت ملكة الدار أول قاصة سودانية ورائدة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائي الخالد "الفراغ العريض" الذي كتبته في الخمسينات ولم يطبع إلا في بداية السبعينات من خلال المجلس القومي لرعاية لآداب والفنون في السودان أنذاك ولكنها رحلت قبل أن يرى عملها الأدبي الكبير النور. صورت رواية "الفراغ العريض" حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التي حدثت في المجتمع السوداني بعد الحرب العالمية الثانية. وتغوص الرواية في المجتمع لتتناول مناخ القمع الذكوري على الأنثى في سياق يصف تفاصيل البيت السوداني بكافة زواياه وانهماك المرأة طوال الوقت في الواجبات المنزلية. |