في مختلف المجتمعات البشرية، توجد صور اجتماعية مقبولة للسلوك الجنسي وصور أخرى غير مقبولة له، ولكل سلوك محظوراته. فهناك من المجتمعات المحافظة - وكمثال المجتمع المصري وبعض المجتمعات في الشرق الأوسط - من يرفض السلوك الجنسي بكل أشكاله إلا في حدود معينة. فهناك من يروجون الشائعات حول [[عادة سرية|السلوك الجنسي الفردي]] باعتباره مسببا لأعراض جسدية<ref>[https://www.almrsal.com/post/81501 مقالة عن أضرار مزعومة للاستمناء عند الرجال]</ref> <ref>[https://www.almrsal.com/post/81120 مقالة عن أضرار مزعومة للاسترجاز عند النساء]</ref> وإن كانت كل هذه الشائعات ليست علمية.<ref>[http://www.jensaneya.org/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-Masturbation مقالة منتدى الجنسانية عن الاستمتاع الجنسي الذاتي]</ref> وكما أن السلوك الجنسي الفردي مشان فإن السلوكيات الجنسية الأخرى لها حالة واحدة فقط مسموح بها: السلوك الجنسي المغاير في نطاق الزواج. ويعني هذا أن هذه المجتمعات ترفض وتشين السلوك الجنسي بين فردين إن لم يكن مغايرا وحتى فإن السلوك الجنسي المغاير هذا لا يسمح به ولا يقبل اجتماعيا إلا إذا كان الطرفين على علاقة زواج رسمية وليست فقط عقد قران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السلوك الجنسي المثلي ليس فقط غير مسموح به ولكنه أيضا [[مثلية جنسية#اضطهاد المثليين في مصر|معاقب قانونا]] في كثير من الأحوال. وبالرغم من أن كل هذه السلوكيات غير مسموح بها إلا أنها موجودة في الخطابات حتى لو على سبيل التنديد، فهناك في الخطابات الدينية ما يتحدث عن كراهية السلوك الجنسي الفردي وعن تحريم [[مثلية جنسية|السلوك الجنسي الثنائي غير المغاير]] وتحريم السلوك الجنسي الثنائي المغاير خارج نطاق الزواج (أحيانا ما يدعى زنا في مثل هذه الخطابات) وما يحرم الجنس الشرجي حتى في إطار الزواج. وهناك في الخطابات الطبية أيضا ما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للسلوك الجنسي الفردي وما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للجنس الشرجي سواء كان مثلي أو مغاير. هذا بالطبع إلى جانب الخطاب المجتمعي الذي أحيانا ما يستخدم هذه الخطابات كتبريرات لرفضه لهذه السلوكيات. ولكن هناك السلوك البشري الجنسي الأقل تناولا في الخطابات الاجتماعية جميعا وذلك ربما لشدة استهجانه واعتباره محرما وهو السلوك الجنسي الجماعي أيا كان جندر المشاركين فيه.
+
في مختلف المجتمعات البشرية، توجد صور اجتماعية مقبولة للسلوك الجنسي وصور أخرى غير مقبولة له، ولكل سلوك محظوراته. فهناك من المجتمعات المحافظة - وكمثال المجتمع المصري وبعض المجتمعات في الشرق الأوسط - من يرفض السلوك الجنسي بكل أشكاله إلا في حدود معينة. فهناك من يروجون الشائعات حول [[عادة سرية|السلوك الجنسي الفردي]] باعتباره مسببا لأعراض جسدية<ref>[https://www.almrsal.com/post/81501 مقالة عن أضرار مزعومة للاستمناء عند الرجال]</ref> <ref>[https://www.almrsal.com/post/81120 مقالة عن أضرار مزعومة للاسترجاز عند النساء]</ref> وإن كانت كل هذه الشائعات ليست علمية.<ref>[http://www.jensaneya.org/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-Masturbation مقالة منتدى الجنسانية عن الاستمتاع الجنسي الذاتي]</ref> وكما أن السلوك الجنسي الفردي مشان فإن السلوكيات الجنسية الأخرى لها حالة واحدة فقط مسموح بها: السلوك الجنسي المغاير في نطاق الزواج. ويعني هذا أن هذه المجتمعات ترفض وتشين السلوك الجنسي بين فردين إن لم يكن مغايرا وحتى فإن السلوك الجنسي المغاير هذا لا يسمح به ولا يقبل اجتماعيا إلا إذا كان الطرفين على علاقة زواج رسمية وليست فقط عقد قران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السلوك الجنسي المثلي ليس فقط غير مسموح به ولكنه أيضا [[مثلية جنسية#اضطهاد المثليين في مصر|معاقب قانونا]] في كثير من الأحوال. وبالرغم من أن كل هذه السلوكيات غير مسموح بها إلا أنها موجودة في الخطابات حتى لو على سبيل التنديد، فهناك في الخطابات الدينية ما يتحدث عن كراهية السلوك الجنسي الفردي وعن تحريم [[مثلية جنسية|السلوك الجنسي الثنائي غير المغاير]] وتحريم السلوك الجنسي الثنائي المغاير خارج نطاق الزواج (أحيانا ما يدعى زنا في مثل هذه الخطابات) وما يحرم الجنس الشرجي حتى في إطار الزواج. وهناك في الخطابات الطبية أيضا ما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للسلوك الجنسي الفردي وما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للجنس الشرجي سواء كان مثلي أو مغاير. هذا بالطبع إلى جانب الخطاب المجتمعي الذي أحيانا ما يستخدم هذه الخطابات كتبريرات لرفضه لهذه السلوكيات. ولكن هناك السلوك البشري الجنسي الأقل تناولا في الخطابات الاجتماعية جميعا وذلك ربما لشدة استهجانه واعتباره محرما وهو السلوك الجنسي الجماعي أيا كان جندر المشاركين فيه. وبذلك يصبح السلوك الجنسي الوحيد المقبول في مثل هذه المجتمعات هو الجنس المغاير عن طريق الإيلاج في [[مهبل|المهبل]] بين رجل وامرأة متزوجين.