سيزا نبراوي
الاسم عند الميلاداسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | زينب محمد مراد
|
---|---|
محلّ الميلاد | الغربية، مصر
|
الجنسيّة | مصر |
مجال العمل | عمل حقوقي"عمل حقوقي" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
|
أعمال في الويكي |
سيزا نبراوي ناشطة نسوية مصرية في القرن العشرين، كانت الذراع اليمنى لرائدة الحركة النسائية الوطنية السيدة هدى شعراوي، وظلت رفيقة نضالها في المؤتمرات الدولية والداخلية.
نشأتها
ولدت سيزا نبراوي يوم 24 مايو من عام 1897 في إحدى قرى السنطة بمديرية الغربية.
عملها النسوي
سارت سيزا نبراوي على خطى هدى شعراوي وتقدمت معها صفوف المتظاهرات فى ثورة 19 وواصلت كفاحها في الاتحاد النسائي بعد وفاة مؤسسته هدى شعراوي، إلى جانب رئاستها لتحرير مجلة المصرية L'Egyptienne التى يصدرها الاتحاد النسائي.
كان اسمها القانوني عقب ميلادها "زينب مراد" ولما انفصل أهلها تبنتها إحدى قريبات أمها وعاشت في الإسكندرية ثم سافرت إلى فرنسا وتعلمت في مدرسة ليسيه دو فرساي حتى سن السابعة عشر.
شاركت سيزا نبراوي فى تأسيس الاتحاد النسائي المصري، والاتحاد النسائي العربي سنة 1944 الذي ضم ممثلات للأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق ومصر ووضع الدفاع عن حق العرب في فلسطين هدفًا أساسياً له .
وشاركت فى الاتحاد النسائي الدولي وأصبحت وكيلة له، إلا أنها انسحبت منه عام 1952 احتجاجًا على موقفه من قضية فلسطين وقضية جلاء الجيش البريطاني عن مصر.
وفى عام 1952 انضمت للاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي لوقوفه مع قضايا التحرر الوطني ونصره الشعوب الضعيفة ،وانتخبت نائبة لرئيسة الاتحاد.
كان لسيزا نشاط دولي واسع فقد بدأت في مطلع الثلاثينيات حملة لنزع السلاح، ونددت في عام 1935 باستخدام إيطاليا للغازات السامة ضد الحبشة.
كانت أول من أعلنت الوقوف ضد استخدام القنبلة الذرية أثناء انعقاد مؤتمر إنترلاكن عام 1946، وشاركت عام 1951 في تأسيس لجنة أنصار السلام المصرية، وانتخبت في نفس العام عضوة في مجلس السلام العالمي.
وفى عام 1958، قادت حملة قومية واسعة لإنقاذ المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد من حكم الإعدام الذي أصدرته سلطات الاحتلال الفرنسي بحقها ، وقد مثلت المرأة المصرية في أكثر من عشرين مؤتمراً دولياً للدفاع عن قضايانا الوطنية وعن حقوق المرأة وحقوق الشعب الفلسطيني وعن السلام العالمي ، وساهمت فى مطالبة الأمم المتحدة بتخصيص عام 1975 عاما دوليًا للمرأة.
كانت سيزا نبراوي أسعد حظًا من هدى شعراوي، إذ عاشت لترى تحقق كثير من المطالب التى نادى بها الاتحاد النسائي، وعلى رأسها رفع سن الزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا والتأكيد على حق الفتاة فى التعليم، ومن ثم السماح لها بالترشح للبرلمان والمناصب المختلفة.
طالعي كذلك
وفاتها
توفيت في 24 فبراير 1985.