شيرين أبو عاقلة
الاسم عند الميلاداسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | شيرين نصري أنطون أبو عاقلة |
---|---|
الاسم بالعربية | شيرين أبو عاقلة |
محلّ الميلاد | القدس، فلسطين |
محلّ الوفاة | جنبن |
الجنسيّة | فلسطين |
مجال العمل | الصحافة"الصحافة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
|
جائزة | وسام الشجاعة من ليبيا تقديرًا لشجاعتها في نقل وقائع مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي مارس 2003
وسام الاستقلال الأردني 2022 وسام القدس 2022 |
أعمال في الويكي |
شيرين أبو عاقلة شيرين نصري أنطون أبو عاقلة، صحافية فلسطينية، تميزت بقدرتها على نقل الأحداث بموضوعية وحيادية، مما جعلها مصدر ثقة للمشاهدين. استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة وتأثيراً ملموسًا في ميدان الصحافةوتركت بصمتها في تغطية الأحداث الهامة، بما في ذلك الانتفاضة الثانية، حيث قدمت تقارير معمقة وشاملة عن تطورات الوضع في المنطقة.
ولدت شيرين في مدينة القدس عام 1971 لعائلة ذات أصول المسيحية. تربت في بيئة تمزج بين التنوع الثقافي وتهتم بالتاريخ والتراث. كما حصلت على الجنسية الأميركية من خلال والديها ولكنها لم تعش في الولايات المتحدة الأمريكية. عاشت وعملت كصحافية في القدس الشرفية وتنقلت في عملها بين العديد من المؤسسات الإعلامية والدولية لما فيها إذاعة مونتي كارلو ووكالة الأونروا. في العام 1997، بدأت العمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية حيث أسهمت بجهودها في تقديم تغطيات شاملة ومتميزة للأحداث في المنطقة، وخاصة القضايا الفلسطينية.
وُصف موتهاالمفاجئ قتلًا في 11 مايو 2022 بأنه خسارة فادحة للمجتمع الصحافي والإعلامي، حيث أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية أنها قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيتها للأحداث في مدينة جنين. أظهرت التقارير الأولية أن جنودًا إسرائيليين أطلفوا النار على شيرين بينما كانت ترتدي معدات الصحافة الواقية، مما أثار غضباً واسعاً ودعوات لإجراء تحقيق دولي في الحادثة.
دراستها
أتهت شيرين دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية ببيت حنينا في مدينة القدس. ثم درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، استجابة لتوجيهات والديها.
بعد ذلك، قررت شيرين التفرغ لمجال الإعلام، فانتقلت لدراسة الصحافة المكتوبة وحصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة اليرموك في الأردن. عادت شيرين بعد تخرجها إلى فلسطين، حيث أكملت مسيرتها التعليمية والمهنية، وحصلت على شهادة الدبلوم في الإعلام الرقمي من جامعة بيرزيت في فلسطين، مما أضاف إلى خلفيتها الأكاديمية في مجال الإعلام الرقمي المتطور.
اغتيالها
في الحادي عشر من شهر أيار/ مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن واقعة إصابة الصحفية شيرين أبو عاقلة بعيار ناري في الرأس، أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين. وأفاد إعلان الوزارة في اللحظات الأولى بأن حالتها كانت حرجة للغاية، ولم تمض دقائق حتى أُعلن عن موتها في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين، نتيجة لإصابات خطيرة في الرأس.
وثَّق مقطع فيديو من قناة الجزيرة اللحظات الأولى بعد استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم نشره على منصة يوتيوب.
أعلن مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، الدكتور ريان العلي، عن انتهاء المرحلة الأولى من تشريح جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة. وأكد العلي أنه لا يوجد أي دليل على أن إطلاق النار كان من مسافة أقل من متر، مشيراً إلى أنه تم التحفظ على مقذوف مشوه لدراسته مخبرياً. وأكد مدير معهد الطب العدلي في نابلس أن الرصاصة التي أصابت الصحفية كانت قاتلة وأدت مباشرة إلى مقتلها.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات من اغتيال الصحفية، منزلها في القدس، ثم فرّقت التجمع في المنطقة واعتدت بالضرب على المتظاهرين المحتجين على الإغتيال.
نُقل جثمان الصحفية إلى كنيسة دير اللاتين بجنين لإقامة صلاة الجنازة عليها، ومن ثم إلى نابلس لإجراء التشريح بعد طلب النيابة العامة الفلسطينية وموافقة عائلتها في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح الوطنية. وبعد ذلك، نُقل جثمانها إلى مقر مكتب الجزيرة في مدينة رام الله، ومنها إلى مستشفى الاستشاري العربي.
انظر أيضا
إلى يوم آخر يا شيرين أبو عاقلة… هل ظن فعلاً أنه يستطيع قتل الذاكرة؟
شيرين أبو عاقلة: “في بعض الغياب حضور أكبر”
[[العدالة لا تزال "رهينة السياسة" بعد عام على مقتل شيرين أبو عاقلة]]