ملكة الدار محمد عبد الله
| |
---|---|
محلّ الميلاد | السودان |
محلّ الوفاة | السودان |
الجنسيّة | السودان |
مجال العمل | الكتابة |
عمل شهير | الفراغ العريض |
جائزة | الجائزة الأولى في مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة
|
أعمال في الويكي |
ملكة الدار محمد عبد الله كاتبة سودانية نسوية ناشطة في خمسينات وستينات القرن العشرين تعتبر أول روائية سودانية. كتبت عن تفاصيل الحياة المنزلية في السودان والقمع الذي تتعرض له المرأة السودانية في بيئتها الريفية والتغييرات التي طرأت على المجتمع السوداني بعد الحرب العالمية الثانية.
هي أديبة وقاصة سودانية ولدت بمدينة الأبيض في 18 سبتمبر 1920، تلقت تعليمها في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم انتقلت لتكمل تعليمها في كلية المعلمات بأمدرمان لعامين ومن ثم بدأت العمل بمجال التدريس والتحقت بالاتحاد النسائي السوداني. لها العديد من الأعمال القصصية منها حكيم القرية، المجنونة ومتى تعودين ولها عمل روائي واحد نشر بعد وفاتها في 17 نوفمبر 1969 وهو "الفراغ العريض".
حياتها ودراستها
ولدت الأديبة الرائدة ملكة الدار محمد عبد الله بمدينة الأبيض في 18 سبتمبر 1920، وتلقت تعليمها الأولى في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم انتقلت لتكمل تعليمها بكلية المعلمات بأمدرمان لمدة سنتين لتعمل بعد تخرجها في مجال التدريس. تعلمت اللغة الإنجليزية بمجهودها الخاص، وذلك بالمراسلة وبتبادل تعليم اللغة مع بعض المعلمات الإنجليزيات في السودان آنذاك. عملت معلمة في كثير من مناطق السودان، في كسلا وفي سنجة وفي الدلنج ثم في مدرسة أمدرمان الوسطى. عينت مفتشة للتعليم في عام 1960م في كردفان. وكانت ملكة عضوة مؤسسة في جمعية الأبيض الخيرية النسائية. ساهمت بمجهود كبير في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان. كما أنها كانت عضوة في الاتحاد النسائي السوداني. إلى أن رحلت في 17 نوفمبر عام 1969 وكانت آخر وظيفة تقلدتها هي وظيفة مفتش مدني بتعليم الخرطوم .
كانت ملكة الدار أول قاصة سودانية ورائدة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائي الخالد "الفراغ العريض" الذي كتبته في الخمسينات ولم يطبع إلا في بداية السبعينات من خلال المجلس القومي لرعاية لآداب والفنون في السودان أنذاك ولكنها رحلت قبل أن يرى عملها الأدبي الكبير النور. صورت رواية "الفراغ العريض" حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التي حدثت في المجتمع السوداني بعد الحرب العالمية الثانية. وتغوص الرواية في المجتمع لتتناول مناخ القمع الذكوري على الأنثى في سياق يصف تفاصيل البيت السوداني بكافة زواياه وانهماك المرأة طوال الوقت في الواجبات المنزلية.
أجادت ملكة الدار الكتابة على الآلة الكاتبة. وكانت تجيد العزف على البيانو والعزف على الصفارة. كانت تحب الغناء كما تجيد الشعر. تحب قراءة القصص والأدب العربي بصفة عامة. روائية بارعة، وقد بدأت حياتها الأدبية بكتابة القصة القصيرة، واستطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على مختلف المشاكل التي تعاني منها المرأة السودانية في بيئة ريفية صميمة تعتبر تعبير المرأة عن المشاعر أمرًا محظورًا. كما كانت ناشطة في مؤسسات وهيئات العمل النسوي.
نشاطها النسوي
كانت ملكة الدار عضو الاتحاد النسائي السوداني وعضو مؤسس في جمعية الأبيض الخيرية النسائية، ومن أكثر من ساهموا في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان.
وفاتها
توفيت ملكة الدار محمد عبد الله في 17 نوفمبر 1969.
أبرز منشورتها
- قصة قصيرة: حكيم القرية
- قصة قصيرة: المجنونة
- قصة قصيرة: متى تعودين
- رواية: الفراغ العريض