وثيقة:محام: القبض على ناشطة عابرة جنسيا من منزلها.. ومكان احتجازها غير معلوم
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | مدى مصر |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | مدى مصر |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://madamirror10.appspot.com/madamasr.com/ar/2019/03/06/news/u/محامٍ-القبض-على-ناشطة-عابرة-جنسيًا-من-م/
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | https://archive.fo/Q1Hy7
|
قد توجد وثائق أخرى مصدرها مدى مصر
ألقت قوات الأمن صباح اليوم، الأربعاء، القبض على ملك الكاشف، العابرة جنسيًا والناشطة والمدافعة عن الحقوق والحريات الجنسية، بحسب محاميها عمرو محمد، وهو ما يأتي على خلفية حملة اعتقالات تشنّها قوات الأمن واستهدفت العشرات في مختلف المحافظات.
وأوضح المحامي أن أحد أفراد عائلة ملك أبلغه أن قوات من الأمن الوطني قبضت على الناشطة- 19 عامًا- من منزلها في الجيزة. ولا يزال مكان احتجازها غير معلوم حتى الآن.
ولفت عدد من مُستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى أن ملك لم تتمكن بعد من الانتهاء من الإجراءات البيروقراطية المطلوبة لتغيير حالتها من «ذكر» إلى «أنثى» في بطاقتها الشخصية، وهو ما يعني احتجازها في أماكن احتجاز الرجال، محذرين من إمكانية تعرضها للتحرش أو الاعتداء، بحسب هذه التدوينات.
وتنشط ملك بشكل علني فيما يتعلق بحقوق المثليين/ات والعابرين/ات جنسيًا على الأقل منذ إعلانها في عام 2017 عبر صفحتها على شبكات التواصل الاجتماعي عن معاناتها، حسبما نقلت صحف مختلفة.
وفي مقابلة نشرتها منصة «إرم نيوز» في سبتمبر الماضي، تحدثت ملك عن معاناتها وصعوبات الحياة التي واجهتها كعابرة جنسية تعيش في مصر، قائلة إن هذه المعاناة دفعتها لمحاولة الانتحار العام الماضي، ما تسبب في احتجازها في المستشفى طوال 17 يومًا، وتعرضت فيها لمعاملة سيئة من قِبل الأطباء المعالجين، بحسب تصريحاتها في المقابلة.
ويواجه مختلف الأفراد من «مجتمع الميم» قمعًا كبيرًا من السلطات المصرية طوال العامين الماضيين، حيث أُلقي القبض على العشرات منهم ومحاكمتهم، كما واجه عدد منهم أحكامًا بالسجن، وذلك بعد قيام عدد من الأفراد برفع علم «قوس قزح» الذي يعبّر عن التنوع الإنساني واختلاف الهويات البشرية ومن ضمنها الميل الجنسي خلال حفلة موسيقية في 22 سبتمبر 2017.
وبحسب تقرير نشرته «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» في نوفمبر 2017، بذلت السلطات المصرية جهودًا ممنهجة بدأتها منذ عام 2015 تهدف إلى اصطياد ذوي الميول الجنسية المختلفة عبر تطبيقات ومواقع لمواعدة.