إعدام محمود عسكري وعياض مرهوني في إيران في 2005
إعدام محمود عسكري وعياض مرهوني قضية جرت في إيران في يوليو 2005، حيث قامت السلطات الإيرانية بإعدام شابين مراهقين؛ محمود عسكري، 16 عامًا، وعياض مرهوني، 18 عامًا، بتهمة "اغتصاب فتى في الثالثة عشر من عمره".[1]
تضارب الآراء حول سبب الإعدام
جذبت القضية اهتمام الصحافة والمنظمات العالمية، ومما ساعد على انتشار القضية باللغة الإنجليزية، هو البيان الصحفي لمنظمة مجاهدي الشعب الإيراني، إحدى أبرز منظّمات المعارضة في إيران، الذي أشارت فيه إلى أن الشابين تم إعدامهما بتهمة "إخلال الأمن العام وعدة تهم أخرى".
وأكدت منظمات حقوقية عديدة، من ضمنها المنظمة الأمريكية Human Rights Campaign و منظمة مجتمع الميم البريطانية !Outrage، أنه تم إعدام الشابين لإنهم فقط مارسوا نشاط جنسي بالتراضي بينهم، واعتبروا الحادثة اضطهاد وعنف ضد المثليين.
ونتيجة لاتهام السلطات الإيرانية للشابين بالاغتصاب، نادت منظّمات عدة مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس واتش على عدم إعتبار هذه الحادثة قضية مثلية، وأضافوا أن إقامة حكم الإعدام على شخصين قُصر، هو خرق لإتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي وقّعت إيران على كليهما. وأشارت العفو الدولية أن الطفلين قد تم جلدهما 228 جلدة قبل إعدامهما وذلك بتهمة "شرب الخمر والسرقة وإخلال الأمن".
مراجع
- Newyorkblade؛Mixed reports on Iran teen hangings