إميلي بشارات
| |
---|---|
محلّ الميلاد | السلط، الأردن
|
الجنسيّة | الأردن |
مجالات العمل | تعليم"تعليم" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و محاماة"محاماة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و نشاط نسوي"نشاط نسوي" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و نشاط حزبي"نشاط حزبي" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و عمل خيري"عمل خيري" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
|
أعمال في الويكي |
إميلي بشارات محامية وناشطة نسوية أردنية ولدت عام 1913 في مدينة السلط في الأردن. وتوفيت عام 2004. عملت معلمة للغة الإنجليزية إلى أن حصلت على بكالوريوس الحقوق من لندن عام 1960، لتصبح أول إمرأة أردنية مسجلة بنقابة المحامين الأردنيين.
حياتها
ولدت إميلي عام 1913 في منزل والدها سلطي البشارات شيخ عشيرة البشارات في مدينة السلط. وترعرعت رفقة شقيقتيها في كنف والدها الذي كان على صلة وثيقة برجالات ورموز الحركة الوطنية آنذاك، حيث قام الملك عبدالله الأول مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية بمنحه لقب باشا عام 1923.
دراستها
منذ صغرها، أرادت إميلي أن تكون محامية، لكن كان لوالدها رأي معارض، حيث كان يعتقد أن النساء لا يجب أن يعملن سوى بمهنة التدريس. ولعدم توفر مدارس رسمية للبنات في مدينة السلط، أرسلها والدها لمدينة رام الله في فلسطين لتلتحق بمدرسة فريندز للبنات. في ثلاثينيات القرن العشرين وبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة انتقلت إلى لبنان لتلتحق بالكلية السورية اللبنانية في بيروت لتحصل على على دبلوم التعليم، ومن ثم عادت إلى الأردن ليتم تعيينها كمعلمة للغة الإنجليزية في مدرسة المعارف في العاصمة الأردنية عمان.
لم تسمح القوانين في ذلك الوقت للنساء بالميراث، لتحرم وشقيقتيها من ميراث أبيهن عند وفاته والذي حصل عليه بالكامل أبناء عمومتها. فقامت بادخار أموالها إلى أن استطاعت أن تحقق رغبتها بالحصول على بكالوريوس الحقوق من جامعة (London Metropolitan University) في لندن عام 1960.
إنجازاتها
- أول إمرأة أردنية تعمل كمحامية في الأردن وأول إمرأة مسجلة في نقابة المحامين الأردنيين.
- تم انتخابها عضواً في مجلس نقابة المحامين في أكثر من دورة.
- أسست أول ميتم في الأردن عام 1951.
- أسست أول مدرسة للتمريض عام 1953.
- اهتمت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حيث سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب النكبة لإلقاء محاضرات حول حقوق الفلسطينيين. كما كتبتب العديد من المقالات في مجلة "الرائد" مستخدمة اسمًا مستعارًا هو "بنت الأردن".
- أوصت بثروتها البالغة 500 ألف دينار أردني إلى عدة جمعيات خيرية وللكنيسة. وتبرعت بمكتبتها، وطابعتها، ومكينة الحياكة الخاصة بها لمعهد الإخوات العالمي التابع للأمم المتحدة.
عملها النسوي
- ساهمت بتأسيس أول اتحاد نسائي في الأردن عام 1945.
- ساهمت بتأسيس "اتحاد المرأة العربية" عام 1954 والذي تم إغلاقه عام 1957 بسبب نشاطه النقابي والحزبي.
- أعادت تأسيس "اتحاد المرأة العربية" عام 1972 وتم تنصيبها رئيسة له، وعندما تم إقرار اليوم العالمي للمرأة عام 1975 بدأ الإتحاد بالإحتفال به إلى أن تم إغلاقه مرة أخرى.
- نالت عضوية الإتحاد النسائي العربي العام وعضوية الإتحاد النسائي الدولي.
- تم اختيارها كممثلة عن اتحاد المحامين العرب في مؤتمر المرأة العاملة في بغداد عام 1975.
- كان لها دور بارز في تعديل قانون الإنتخابات عام 1974 والذي أعطى المرأة حق الإنتخاب والترشح.
وفاتها
توفیت بشارات عام 2004 عن عمر ناھز 90 عاماً، وقد حازت على أوسمة وشھادات تقدیر، وأطلق اسمھا على عدد من المراكز المتعلقة بأنشطة المرأة.