الجندر: الأبعاد الاجتماعية والثقافية
150px | |
---|---|
النوع | فكري |
السنة | 2009 |
الناشر | دار الشروق |
الدولة | الأردن |
تأليف | عصمت محمد حوسو
|
اللغة | العربية |
عدد الصفحات | 251 |
موضوع | الجندر
|
ردمك | 978-9957-00-383-3
|
الجندر: الأبعاد الاجتماعية والثقافية كتاب تأليف عصمت محمد حوسو عملت عليه أثناء تحضيرها لرسالة الدكتوراة وملاحظتها للنقص الشديد في الكتب والمراجع التي تتناول مفهوم الجندر باللفة العربية. بدأت كتابها باستهلال أن العدالة الجندرية لا تعني الدعوة الى أن يكون الجنسان متماثلين، وإنما تعني الدعوة إلى إزالة المفاضلة بينهما حتى لو كان الجنسان مختلفين في أدوارهما وصفاتهما. وقد لخصت الباحثة بهذا الاستهلال الرسالة التي تريد توصيلها من هذا الكتاب.
أهداف الكتاب
- تقديم تعريف شامل متكامل لمفهوم الجندر.
- القدرة علي التفريق بين مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي) ومفهوم الجنس (النوع البيولوجي).
- إزالة الغموض والتشويش الذى يحيط بكل مايتعلق بمقهوم الجندر وأبعاده.
- تقديم المفاهيم الأساسية وارتباطاتها واستخداماتها التي تشكل الأطر النظرية لمفهوم الجندر.
- الإشارة إلي أن المجتمع قائم علي الجنسين علي الرغم من اختلافهما وتوظيف هذه الاختلاف لتحقيق التكامل والتكميل بينهما وليس للمفاضلة، الأمر الذى يؤدي إلي إيجاد وخلق مجتمع متوازن.
- محاولة إيجاد مرجع باللغة العربية يستند على أسس علمية ومنهجية حول مفهوم الجندر.
- تزويد القارئ/ة بمنظور جندري لكل ما يحيط بهما على أساس علمي انطلاقًا من أن هناك وجهتي نظر لكل شئ: أنثوية وذكورية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التحليل والتفسير والتأويل. مما يؤدي إلي بلورة الوعي بالذات والوعي بالآخر/الآخرى.
الفصل الأول:التطور التاريخي لمفهوم الجندر
يتناول الفصل الأول التطور التاريخي لمفهوم الجندر. ويستعرض وجهة نظر فلاسفة اليونان القدماء من "أرسطو" و"أفلاطون" و"سقراط" و"توماس هوبز" و"جون لوك" و"جان جاك روسو" حول الدور ومكانة المرأة والرجل بأعتبار أن مفهوم الجندر لم يكن بارزًًا في تلك الفترة. ثم قامت المؤلفة باستعراض أراء "ابن خلون" حول المرأة والرجل وأدوارهما في المجتمع بأعتباره أحد أهم الفلاسفة العرب والأكثر تأثيرًا في الفكر الاجتماعي الغربي. خاصة أننا لم نحظي بدراسات تحلل أراء ابن خلدون عن المرأة بشكل خاص أو أراء الفلاسفة العرب بشكل عام. ثم تستعرض وجهة نظر رواد علم الاجتماع حول دور ومكانة المرأة والرجل أيضًا، فتعرض وجهة نظر "أوجست كونت" ثم "أميل دور كايم" ثم "ماكس فيبر" و"هيربرت سبنسر" و"تالكوت بارسونز" و"هارييت مارتينو" والتي كانت من عالمات الاجتماع اللاتي تم تهميشهن واهمال اسهاماتهن العلمية. وتؤكد الكاتبة على تأثر علم الاجتماع بعلم الفلسفة الذى كان الرافد الأساسي لجميع العلوم انطلاقًا من وجهة النظر المنادية بأن مفهوم الجندر منتج اجتماعي ثقافي تطور بتطور الثقافة عبر الزمن. ويتناول أيضًا الفرق بين مفوهمي الجندر والنسوية و تاريخ الجندر والحركة النسوية، حيث ساهمت الحركة النسوية منذ القرن التاسع عشر بإلقاء الضوء حول مفهوم الجندر وأبعاده من حيث اللفط، والفحوى، ثم في انتشاره في كافة المجتمعات.
الفصل الثاني:الجندر-المفهوم والأبعاد الاجتماعية
يناقش الفصل الثاني ماهية مفهوم الجندر ومكوناته وأبعاده الاجتماعية والثقافية وكيفية تمييزه عن مفهوم النوع البيولوجي(جنس) من خلال عرض وجهات النظر التي فسرت مفهوم الجندر،ومفهوم الجنس. وتوضح الكاتبة كيفية تمييز المفهومين عن بعضمها وتبحث في العلاقة بين ربط المفهومين ببعضهما ووجود التمييز بين الجنسين سواء على أسس بيولوجية أو من حيث البنية الاجتماعية والثقافية للمفهومين.
الفصل الثالث:الجندر-عملية التشكل الاجتماعي
يُعالج الفصل الثالث التشكل الاجتماعي لمفهوم الجندر، وكيفية تطوره عبر التنشئة الاجتماعية ومؤسساتها المختلفة بدءًا بالأسرة، مرورًا بالتعليم والمدرسة كأول مؤسسة تعليمية ثم الرفاق وانتهاءًا بمؤسسة الإعلام ومؤسسات المجتمع كافة. وتعرض كيفية تشكل التصورات الجندرية، ومراحل تكوينها عند الأفراد والعمليات التي تحدد تكوينها والتي تنعكس بدورها في الاتجاة ثم السلوك لاسيما أنها تحدد بدورها عملية التفاعل الاجتماعي بين الأفراد. ويستعرض الفصل أيضًا دور النظام الأبوي في ظهور وتطور مفهوم الجندر بكافة المجتمعات. وتلقي الضوء على دور اللغة في تطور مفهوم الجندر مع تطور الثقافات المختلفة عبر التاريخ.
الفصل الرابع:الاتجاهات النظرية لتطور مفهوم الجندر وأبعاده
يعرض الفصل الرابع جميع الاتجاهات النظرية التي تعالج مفهوم الجندر وأبعاده، وتصنف النظريات في أربع مجموعات:
- المجموعة الأولى تعالج تطور مفهوم الجندر من وجهة النظر التي تستند على الأسس البيولوجية.
- المجموعة الثانية تفسر تطور مفهوم الجندر من وجهة النظر النفسية.
- المجموعة الثالثة تبرز وجهة النظر الاجتماعية في تطور مفهوم الجندر.
- المجموعة الرابعة تعكس وجهة النظر النسوية في معالجة وتفسير تطور مفهوم الجندر.
وبهذا تقدم جميع النظريات إطارًا شاملًا لتعدد الأبعاد البيولوجية، النفسية، الاجتماعية، النسوية لتفسير كيفية تشكل وتطور مفهوم الجندر.
الفصل الخامس:التدريب على مفهوم الجندر
يتناول الفصل الخامس التدريب على مفهوم الجندر، ويستعرض بعض التمارين التي توظف للتدريب على كيفية استخدام وتطبيق المفهوم سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، وتساعد التمارين على الكشف عن نوع التصورات الجندرية للأفراد فيما اذا كانت تقليدية، أو غير تقليدية ، أو متوازنة جندريًا. ويكشف الفصل الخامس عن أهمية إدماج مفهوم الجندر على المستوى المؤسسي مع إعطاء أولوية لإدماجة بمؤسسة التعليم بشكل خاص.