تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
استبدال النص - 'مصدر:' إلى 'وثيقة:'
سطر 43: سطر 43:  
</blockquote>  
 
</blockquote>  
   −
أما المخرجة والناقدة سلمى الطرزي، فأشارت في مقالها على موقع [[مدى مصر]] أنه بالرغم من أن الفيلم فنيًا وجماليًا يمكن أن يصنفه فيلم بديل "جيد"، إلا أن خطابه [[جندر | الجندري]] به إشكاليات عديدة، فرأت أن الفيلم "ليس فيلمًا عن المرأة، وإنما عن غياب الرجل، غياب القضيب، فبينما إيمان/المرأة هي ما نراه على الشاشة طوال مدة الفيلم، إلا أن الرجل/القضيب هو ما يقعد دائمًا في المركز، من خلال غيابه، بحيث يصبح انتهاء صلاحية إيمان أمرًا مسلمًا به نتيجة لهذا الغياب". وأضافت أن الفيلم لم "يكتفي باختزال مفهوم ال[[أنوثة]] في الخصوبة فحسب، بل إنه يجعل من غياب ال[[قضيب]] سببًا لفقدان هذه الأنوثة التي لا وجود لها بحد ذاتها، دون قضيب يعطيها معنى وسببًا للوجود، أي أن تنتهي صلاحيتها، تمامًا كالثلاجة المعطوبة في محل الحلويات، حيث تعمل إيمان، والتي يخبرها زميلها أنه لا أمل من إصلاحها لأن «عمرها الافتراضي انتهى»." ورأت الطرزي أنه أيضًا تجاهل القمع والعنف الذين تتعرض إليهما المرأة نفسهاالتي تعيد إنتاجهما فيما بعد ضد نساء أخريات، كما أنه أعاد إنتاج مفهوم [[عنف ضد المرأة | العنف]] عن طريق تصويره "كأمر مسلم به، دون اشتباك مع أسبابه".<ref>[[مصدر:عن الأخضر اليابس ومركزية القضيب: ما الذي يعنيه أن يكون الفيلم «جيدا»؟]]</ref>
+
أما المخرجة والناقدة سلمى الطرزي، فأشارت في مقالها على موقع [[مدى مصر]] أنه بالرغم من أن الفيلم فنيًا وجماليًا يمكن أن يصنفه فيلم بديل "جيد"، إلا أن خطابه [[جندر | الجندري]] به إشكاليات عديدة، فرأت أن الفيلم "ليس فيلمًا عن المرأة، وإنما عن غياب الرجل، غياب القضيب، فبينما إيمان/المرأة هي ما نراه على الشاشة طوال مدة الفيلم، إلا أن الرجل/القضيب هو ما يقعد دائمًا في المركز، من خلال غيابه، بحيث يصبح انتهاء صلاحية إيمان أمرًا مسلمًا به نتيجة لهذا الغياب". وأضافت أن الفيلم لم "يكتفي باختزال مفهوم ال[[أنوثة]] في الخصوبة فحسب، بل إنه يجعل من غياب ال[[قضيب]] سببًا لفقدان هذه الأنوثة التي لا وجود لها بحد ذاتها، دون قضيب يعطيها معنى وسببًا للوجود، أي أن تنتهي صلاحيتها، تمامًا كالثلاجة المعطوبة في محل الحلويات، حيث تعمل إيمان، والتي يخبرها زميلها أنه لا أمل من إصلاحها لأن «عمرها الافتراضي انتهى»." ورأت الطرزي أنه أيضًا تجاهل القمع والعنف الذين تتعرض إليهما المرأة نفسهاالتي تعيد إنتاجهما فيما بعد ضد نساء أخريات، كما أنه أعاد إنتاج مفهوم [[عنف ضد المرأة | العنف]] عن طريق تصويره "كأمر مسلم به، دون اشتباك مع أسبابه".<ref>[[وثيقة:عن الأخضر اليابس ومركزية القضيب: ما الذي يعنيه أن يكون الفيلم «جيدا»؟]]</ref>
    
== الجوائز ==  
 
== الجوائز ==  

قائمة التصفح