هذا التفاعل المعقد للنظرات أمر خاص بالفيلم. أول ضربة توجه إلى التراكم التكتلي لتقاليد الفيلم التقليدي (والتي يقوم بها بالفعل صناع الأفلام الراديكاليون) هي تحرير نظرة الكاميرا إلى ماديتها في الزمان والمكان ونظرة الجمهور إلى المنطق الجدلي، والانفصال العاطفي. ليس هناك شك في أن هذا يدمر الرضا والمتعة وامتياز "الضيف الخفي"، ويسلط الضوء على كيف كان الفيلم يعتمد على ميكانيزمات تلصصية فاعلة / مفعول بها. أما النساء – اللاتي سُرقت صورتهن باستمرار وتم استخدامها لهذه الغاية – فلا يمكنهن أن يشهدن انهيار شكل الفيلم التقليدي بأي شيء أكثر من الأسف العاطفي. | هذا التفاعل المعقد للنظرات أمر خاص بالفيلم. أول ضربة توجه إلى التراكم التكتلي لتقاليد الفيلم التقليدي (والتي يقوم بها بالفعل صناع الأفلام الراديكاليون) هي تحرير نظرة الكاميرا إلى ماديتها في الزمان والمكان ونظرة الجمهور إلى المنطق الجدلي، والانفصال العاطفي. ليس هناك شك في أن هذا يدمر الرضا والمتعة وامتياز "الضيف الخفي"، ويسلط الضوء على كيف كان الفيلم يعتمد على ميكانيزمات تلصصية فاعلة / مفعول بها. أما النساء – اللاتي سُرقت صورتهن باستمرار وتم استخدامها لهذه الغاية – فلا يمكنهن أن يشهدن انهيار شكل الفيلم التقليدي بأي شيء أكثر من الأسف العاطفي. |