تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبرز الكتب والشخصيات؛
سطر 24: سطر 24:  
في مقالها "سينما النساء كسينما مضادة" (1973) "Women’s Cinema as Counter-Cinema" تجادل [[كلير جونستون]] أن صور النساء في السينما لا تعكس حيواتهن، كما ادعت مُنظرّات نظرية الانعكاس، بل هي في حقيقة الأمر "خُرافات" من صنع الأيدلولوجيا الأبوية ويتم التلاعب بها لإرضاء رغبات وخيالات الرجل. وتدرس جونستون الشخصيات النسائية في الأعمال السينمائية للمخرجين الهوليوودين جون فورد (1894- 1973) John Ford  وهارود هاوكس (Howard Hawks (1896 - 1977، لتحلل كيف تتواجد الشخصيات النسائية في تلك الأعمال كدلالات لا يوجد لها معنى أو قيمة في حد ذاتها، بل فقط في إطار خيالات الرجل. فالنساء بحسب فورد هن رمز البيت والثقافة والحضارة، ومن خلالهن يعبر الرجل عن تضاربه الداخلي تجاه هذه الجوانب. أما بالنسبة لهاوكس فالنساء دخيلات على عوالم الرجال، ويجب عليهن إما أن يصبحن مثلهم أو يُنظر لهن على أنهن شخصيات مكسورة ومتأذية. وتدعو جونستون إلى تحليل أعمال مخرجات هوليوود النساء، وحللت أعمال المخرجتين الأمريكيتين دوروثي أرزنير (Dorothy Arzner (1897 - 1979 وإيدا لوبينو (Ida Lupino (1918 - 1995 في الفترة بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين. وتشير جونستون أن أفلام أرزنير قد تبدو على السطح داعمة للأيدولوجيا الأبوية، ولكن تحليل أكثر عمقًا لأعمالها سيكشف الغطاء عن لحظات من المقاومة في أعمالها.  
 
في مقالها "سينما النساء كسينما مضادة" (1973) "Women’s Cinema as Counter-Cinema" تجادل [[كلير جونستون]] أن صور النساء في السينما لا تعكس حيواتهن، كما ادعت مُنظرّات نظرية الانعكاس، بل هي في حقيقة الأمر "خُرافات" من صنع الأيدلولوجيا الأبوية ويتم التلاعب بها لإرضاء رغبات وخيالات الرجل. وتدرس جونستون الشخصيات النسائية في الأعمال السينمائية للمخرجين الهوليوودين جون فورد (1894- 1973) John Ford  وهارود هاوكس (Howard Hawks (1896 - 1977، لتحلل كيف تتواجد الشخصيات النسائية في تلك الأعمال كدلالات لا يوجد لها معنى أو قيمة في حد ذاتها، بل فقط في إطار خيالات الرجل. فالنساء بحسب فورد هن رمز البيت والثقافة والحضارة، ومن خلالهن يعبر الرجل عن تضاربه الداخلي تجاه هذه الجوانب. أما بالنسبة لهاوكس فالنساء دخيلات على عوالم الرجال، ويجب عليهن إما أن يصبحن مثلهم أو يُنظر لهن على أنهن شخصيات مكسورة ومتأذية. وتدعو جونستون إلى تحليل أعمال مخرجات هوليوود النساء، وحللت أعمال المخرجتين الأمريكيتين دوروثي أرزنير (Dorothy Arzner (1897 - 1979 وإيدا لوبينو (Ida Lupino (1918 - 1995 في الفترة بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين. وتشير جونستون أن أفلام أرزنير قد تبدو على السطح داعمة للأيدولوجيا الأبوية، ولكن تحليل أكثر عمقًا لأعمالها سيكشف الغطاء عن لحظات من المقاومة في أعمالها.  
   −
تبع هذا المقال نشر [[لورا مولفي]] لمقالها الرائد [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975. نقلت مولفي النقد السينمائي النسوي من الاعتماد على النظرية النسوية فقط، إلى دمج النظرية النسوية بنظرية التحليل النفسي، وتحديدًا نظريات [[سيغموند فرويد]] و[[جاك لاكان]]. في مقالها، تجادل مولفي أن نظرة الكاميرا في السينما الروائية السائدة هي [[نظرة الرجال المحدقة | نظرة ذكورية محدقة]] Male Gaze، تعمل على تصوير الشخصيات النسائية كأشياء جنسية بحتة هدفها هو إمتاع وإشباع خيالات ورغبات "المشاهد المتوقع" لهذه الأفلام، وهو الرجل الأبيض [[مغايرة جنسية | المغاير جنسيًا]]. وتضيف مولفي أن تصوير الجسد الأنثوي في هذه الأفلام يعمل على رؤية الجسد الأنثوي "كشيئ" سلبي ينظر له، وإثارة فكرة خوف الذكور من الإخصاء من خلال غياب ال[[قضيب]] عند المرأة.  
+
تبع هذا المقال نشر [[لورا مولفي]] لمقالها الرائد [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975. نقلت مولفي النقد السينمائي النسوي من الاعتماد على النظرية النسوية فقط، إلى دمج النظرية النسوية بنظرية التحليل النفسي، وتحديدًا نظريات [[سيغموند فرويد]] و[[جاك لاكان]]. في مقالها، تجادل مولفي أن نظرة الكاميرا في السينما الروائية السائدة هي [[نظرة الرجال المحدقة | نظرة ذكورية محدقة]] Male Gaze، تعمل على تصوير الشخصيات النسائية كأشياء جنسية بحتة هدفها هو إمتاع وإشباع خيالات ورغبات "المشاهد المتوقع" لهذه الأفلام، وهو الرجل الأبيض [[مغايرة جنسية | المغاير جنسيًا]]. وتضيف مولفي أن تصوير الجسد الأنثوي في هذه الأفلام يعمل على رؤية الجسد الأنثوي "كشيئ" سلبي ينظر له، وإثارة فكرة خوف الذكور من الإخصاء من خلال غياب ال[[قضيب]] عند المرأة. ({{أمر مجندر|طالع}}كذلك: {{مقال رئيسي|نظرة الرجال المحدقة}}).
    
====نقد النظرية====
 
====نقد النظرية====
      
==أبرز الشخصيات==  
 
==أبرز الشخصيات==  
 
* [[مولي هاسكل]] (1939 - )
 
* [[مولي هاسكل]] (1939 - )
 
* [[لورا مولفي]] (1941 - )  
 
* [[لورا مولفي]] (1941 - )  
 +
* [[باربارا كريد]] (1943 - )
 +
* [[كايا سيلفرمان]] (1947 - )
    
{{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{تصنيف رئيسي|شخصيات سينمائية نسوية}}
 
{{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{تصنيف رئيسي|شخصيات سينمائية نسوية}}
 +
 +
==أبرز الكتب==
 +
* ''[[البصرية ومتع أخرى]]'' تأليف [[لورا مولفي]] (1989).
 +
* ''[[أليس لا: النسوية والسيميائية والسينما]]'' تأليف [[تريزا دي لورتيز]] (1984).
 +
* ''[[الأنوثة المتوحشة:السينما والنسوية والتحليل النفسي]]'' تأليف [[باربارا كريد]] (1993).
 +
* ''[[السينما المصرية الرائجة: الجندر والطبقة الاجتماعية والدولة]]'' تأليف [[فيولا شفيق]] (2007).
 +
 +
{{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{تصنيف رئيسي|كتب سينمائية نسوية}}
    
==أبرز الأوراق والمقالات==  
 
==أبرز الأوراق والمقالات==  
 
'''مقالات نظرية:'''
 
'''مقالات نظرية:'''
 
* [[وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية|المتعة البصرية والسينما الروائية]] (1975)، تأليف: [[لورا مولفي]]، وترجمة: عبد الرحيم يوسف في 2016.  
 
* [[وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية|المتعة البصرية والسينما الروائية]] (1975)، تأليف: [[لورا مولفي]]، وترجمة: عبد الرحيم يوسف في 2016.  
* [[وثيقة:المنشور الثاني. داخلي/النقد وffالنقد الذاتي(مارس 1968) |المنشور الثاني. داخلي/النقد والنقد الذاتي(مارس 1968)]]، تأليف [[هيلكه زاندر]]، وترجمة مروة مشرف في 2016.  
+
* [[وثيقة:المنشور الثاني. داخلي/النقد والنقد الذاتي(مارس 1968) |المنشور الثاني. داخلي/النقد والنقد الذاتي(مارس 1968)]]، تأليف [[هيلكه زاندر]]، وترجمة مروة مشرف في 2016.  
    
''''مقالات نقدية وتحليلية للأفلام:'''
 
''''مقالات نقدية وتحليلية للأفلام:'''
7٬893

تعديل

قائمة التصفح