تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
النقد الموجه ضد نظرية مولفي
سطر 25: سطر 25:     
تبع هذا المقال نشر [[لورا مولفي]] لمقالها الرائد [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975. نقلت مولفي النقد السينمائي النسوي من الاعتماد على النظرية النسوية فقط، إلى دمج النظرية النسوية بنظرية التحليل النفسي، وتحديدًا نظريات [[سيغموند فرويد]] و[[جاك لاكان]]. في مقالها، تجادل مولفي أن نظرة الكاميرا في السينما الروائية السائدة هي [[نظرة الرجال المحدقة | نظرة ذكورية محدقة]] Male Gaze، تعمل على تصوير الشخصيات النسائية كأشياء جنسية بحتة هدفها هو إمتاع وإشباع خيالات ورغبات "المشاهد المتوقع" لهذه الأفلام، وهو الرجل الأبيض [[مغايرة جنسية | المغاير جنسيًا]]. وتضيف مولفي أن تصوير الجسد الأنثوي في هذه الأفلام يعمل على رؤية الجسد الأنثوي "كشيئ" سلبي ينظر له، وإثارة فكرة خوف الذكور من الإخصاء من خلال غياب ال[[قضيب]] عند المرأة. ({{أمر مجندر|طالع}}كذلك: {{مقال رئيسي|نظرة الرجال المحدقة}}).
 
تبع هذا المقال نشر [[لورا مولفي]] لمقالها الرائد [[:وثيقة:المتعة البصرية والسينما الروائية | المتعة البصرية والسينما الروائية]] في 1975. نقلت مولفي النقد السينمائي النسوي من الاعتماد على النظرية النسوية فقط، إلى دمج النظرية النسوية بنظرية التحليل النفسي، وتحديدًا نظريات [[سيغموند فرويد]] و[[جاك لاكان]]. في مقالها، تجادل مولفي أن نظرة الكاميرا في السينما الروائية السائدة هي [[نظرة الرجال المحدقة | نظرة ذكورية محدقة]] Male Gaze، تعمل على تصوير الشخصيات النسائية كأشياء جنسية بحتة هدفها هو إمتاع وإشباع خيالات ورغبات "المشاهد المتوقع" لهذه الأفلام، وهو الرجل الأبيض [[مغايرة جنسية | المغاير جنسيًا]]. وتضيف مولفي أن تصوير الجسد الأنثوي في هذه الأفلام يعمل على رؤية الجسد الأنثوي "كشيئ" سلبي ينظر له، وإثارة فكرة خوف الذكور من الإخصاء من خلال غياب ال[[قضيب]] عند المرأة. ({{أمر مجندر|طالع}}كذلك: {{مقال رئيسي|نظرة الرجال المحدقة}}).
 +
 +
في نهاية مقالها، تحث مولفي على صناعة سينما راديكالية جديدة تُفكك بناء السينما السائدة ومفهوم المتعة السينمائية الذي تعودنا عليه. ويشمل هذا التفكيك على تبني نظرة وموضع كاميرا جديد يسمح بتجربة سينمائية أكثر نضجًا وشمولًا. وعلى عكس رؤية [[كلير جونستون]] لضرورة عدم الانسلاب من السينما السائدة وحثها لكل من المخرجات والناقدات النسويّات على إختراق وتحليل والتشابك مع السينما السائدة بشكل مستمر للتصدي [[تشييء جنسي | لتشييئ النساء]] وتقديم مساحة لتصوير رغبات وخيالات النساء في السينما الهوليوودية، ترفض مولفي السينما الهوليوودية السائدة بشكل كامل.
    
====نقد النظرية====
 
====نقد النظرية====
 
+
انتُقد مفهوم [[نظرة الرجال المحدقة]] لمولفي، كونه يضع المرأة المشاهدة في وضع صامت و[[مازوخية | مازوخي]] وخاضع تمامًا لنظرة الرجال المحدقة. كما انتقد لإختزاله السينما الهوليوودية في صورة سلبية ضد المرأة بشكل كلي، متجاهلًا التغيرات الاجتماعية والتاريخية والتي تؤثر على التشكيل السينمائي، كما لم يشرح مفهةمها لماذا قد تستمتع النساء أو حتى تشاهد أفلام تُمثل النساء كشخصيات ناتجة عن خيال الرجل أو شخصيات مُحفزة لخوف الرجل من الإخصاء. ويجادل ديفيد رودويك David Rodowick، الأستاذ بجامعة شيكاغو أن مولفي أخطأت فهم نظريات فرويد، الذي، كما يراه رودويك لم يقسم الرغبة إلى ثنائية فعّالية الذكر ضد سلبية الأنثى. (طالعي كذلك:[[نظرة الرجال المحدقة#نظرية مولفي#نقد النظرية | نقد أكثر تفصيلًا لنظرية مولفي]]).
    
==أبرز الشخصيات==  
 
==أبرز الشخصيات==  
7٬893

تعديل

قائمة التصفح