ويوضح الأستاذ الجامعي الحلبي، فؤاد محمد فؤاد، في مقاله "حلب، من طريق الحرير الى البرميل المتفجر" المنشور على بدايات في العدد 17 سنة 2017، وتم استرجاع المقال بتاريخ 2018-04-14: <blockquote>"تعدّ قنصليّة البندقية أقدم تمثيل ديبلوماسيّ تجاريّ في المدينة، تعود إلى القرن الثالث عشر إبّان حكم الملك الظاهر غازي، ويلي البنادقةَ الفرنسيّون ثمّ الإنكليز ثمّ الهولنديّون والتوسكانيّون، واللغة الشائعة بينهم هي الايطاليّة - التي عبرَت إلى مفردات الحلبيّين بكثرة وعاشت معهم إلى اليوم كالسكرتون، والسكمبيل والمانيفاتورة والبروفا والدوبيا (بمعنى الحساب المزدوج) والطابّو والطابوية (سدّادة القنّينة وأطلقت أيضاً على نوع من المفرقعات) - والبندورة التي هي تحريف لـ poma d’ora (بحسب الأسدي في موسوعته الشهيرة عن حلب) والتي تعني التفاح الذهبي - أمّا مفردة «بندوق» والتي تعني في الحلبيّة الحاليّة معنى الذّكي والشاطر، وكانت قبلاً تعني ابن الحرام ذا العيون الزّرْق الذي بزعمهم (كما يقول الأسدي أيضاً) زنا بأمّه أحد تجّار البنادقة!"</blockquote> | ويوضح الأستاذ الجامعي الحلبي، فؤاد محمد فؤاد، في مقاله "حلب، من طريق الحرير الى البرميل المتفجر" المنشور على بدايات في العدد 17 سنة 2017، وتم استرجاع المقال بتاريخ 2018-04-14: <blockquote>"تعدّ قنصليّة البندقية أقدم تمثيل ديبلوماسيّ تجاريّ في المدينة، تعود إلى القرن الثالث عشر إبّان حكم الملك الظاهر غازي، ويلي البنادقةَ الفرنسيّون ثمّ الإنكليز ثمّ الهولنديّون والتوسكانيّون، واللغة الشائعة بينهم هي الايطاليّة - التي عبرَت إلى مفردات الحلبيّين بكثرة وعاشت معهم إلى اليوم كالسكرتون، والسكمبيل والمانيفاتورة والبروفا والدوبيا (بمعنى الحساب المزدوج) والطابّو والطابوية (سدّادة القنّينة وأطلقت أيضاً على نوع من المفرقعات) - والبندورة التي هي تحريف لـ poma d’ora (بحسب الأسدي في موسوعته الشهيرة عن حلب) والتي تعني التفاح الذهبي - أمّا مفردة «بندوق» والتي تعني في الحلبيّة الحاليّة معنى الذّكي والشاطر، وكانت قبلاً تعني ابن الحرام ذا العيون الزّرْق الذي بزعمهم (كما يقول الأسدي أيضاً) زنا بأمّه أحد تجّار البنادقة!"</blockquote> |