تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رابط إلى الجزء الثاني في حقل الملاحظة؛ حقل جديد "العنوان"
سطر 2: سطر 2:  
|نوع الوثيقة=مقالة رأي
 
|نوع الوثيقة=مقالة رأي
 
|مؤلف=داليا عبد الحميد، هند أحمد زكي
 
|مؤلف=داليا عبد الحميد، هند أحمد زكي
|محرر=فريق عمل موقع جدلية
+
|عنوان=استباحة النساء في المجال العام: مدخل نقدي لفهم أسباب الظاهرة وآليات المقاومة (الجزء الأول)
 +
|محرر=
 
|لغة=ar
 
|لغة=ar
 
|ترجمة=
 
|ترجمة=
سطر 10: سطر 11:  
|مسار الاسترجاع=http://www.jadaliyya.com/Details/30055/استباحة-النساء-في-المجال-العام-1  
 
|مسار الاسترجاع=http://www.jadaliyya.com/Details/30055/استباحة-النساء-في-المجال-العام-1  
 
|نسخة أرشيفية=
 
|نسخة أرشيفية=
|أمترجمة=
+
|هل ترجمة=
 
|مترجم=
 
|مترجم=
 
|لغة الأصل=
 
|لغة الأصل=
 
|العنوان الأصلي=
 
|العنوان الأصلي=
 
|النص الأصلي=
 
|النص الأصلي=
|ملاحظة=
+
|ملاحظة=هذا هو الجزء الأول من جزئين من المقالة. الجزء الثاني موجود في [[وثيقة:استباحة النساء في المجال العام 2]]
 
|قوالب فرعية=
 
|قوالب فرعية=
 
}}
 
}}
  −
  −
استباحة النساء في المجال العام: مدخل نقدي لفهم أسباب الظاهرة وآليات المقاومة (الجزء الأول)
      
== مقدمة ==  
 
== مقدمة ==  
سطر 70: سطر 68:     
إن الصلات بين كل من المجال العام والمجال الخاص تحتاج لمقالة مستقلة لما لهذا الموضوع من أهمية شديدة ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن تأثير المجال الخاص على المجال العام يزداد عند توفر شرطين أساسيين:  كلما ضعفت قوة الدولة في مقابل المجتمع - وبالتالي أصبح من السهل أن تتغلغل قيم المجتمع في ممارسات الدولة-  وأيضاً كلما اختفى المجال العام بالمعني الحداثي الكلاسيكي والذي يمثل نقطة لقاء للمواطنين والمواطنات  كشخصيات اعتبارية وليس كمكان لقاء للرجال والنساء ككائنات بيولوجية أو كصياد وفريسة. ونظراً لضعف الدولة في مصر، وكون المجال العام، بالمعني المذكور أعلاه، لا يزال قيد التشكّل، ومجالاً رئيسياً للصراع السياسي منذ 25 يناير 2011، فمن الطبيعي أن نرى ملامح كثيرة من المجال الخاص في المجال العام، تتراءى كأشباح خافتة  لتذكرنا بأن سؤال الحداثة في المجتمع بشكل عام، وفي علاقته بالنساء بشكل خاص، لا يزال حاضراً بشدة وغير محسوما بالمرة.
 
إن الصلات بين كل من المجال العام والمجال الخاص تحتاج لمقالة مستقلة لما لهذا الموضوع من أهمية شديدة ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن تأثير المجال الخاص على المجال العام يزداد عند توفر شرطين أساسيين:  كلما ضعفت قوة الدولة في مقابل المجتمع - وبالتالي أصبح من السهل أن تتغلغل قيم المجتمع في ممارسات الدولة-  وأيضاً كلما اختفى المجال العام بالمعني الحداثي الكلاسيكي والذي يمثل نقطة لقاء للمواطنين والمواطنات  كشخصيات اعتبارية وليس كمكان لقاء للرجال والنساء ككائنات بيولوجية أو كصياد وفريسة. ونظراً لضعف الدولة في مصر، وكون المجال العام، بالمعني المذكور أعلاه، لا يزال قيد التشكّل، ومجالاً رئيسياً للصراع السياسي منذ 25 يناير 2011، فمن الطبيعي أن نرى ملامح كثيرة من المجال الخاص في المجال العام، تتراءى كأشباح خافتة  لتذكرنا بأن سؤال الحداثة في المجتمع بشكل عام، وفي علاقته بالنساء بشكل خاص، لا يزال حاضراً بشدة وغير محسوما بالمرة.
  −
([[وثيقة:استباحة النساء في المجال العام 2 | اضغط/ي هنا] لقراءة الجزء الثاني من المقال)
      
[[تصنيف:مقالات]]
 
[[تصنيف:مقالات]]

قائمة التصفح