تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة وصلات
سطر 1: سطر 1: −
صدر أول قرار قضائي بالمغرب قضى وبشكل واضح، بتجريم الاغتصاب الزوجي، ويتعلق الأمر بقرار محكمة الاستئناف بطنجة، (شمال المغرب) التي قضت بإلغاء حكم ابتدائي سابق صادر عن محكمة أول درجة، قضى بإعادة تكييف فعل الاغتصاب الزوجي إلى عنف زوجي.<ref>محكمة استئناف طنجة تجرّم صراحة الاغتصاب الزوجي، المفكرة القانونية.  https://www.legal-agenda.com/article.php?id=6276&fbclid=IwAR0Nk-eh8CIhRlvBo-S9x2azsshKZRdV_ZGvXdNafdzWv1_EsmXMvq6LLRg</ref>
+
صدر أول قرار قضائي بالمغرب قضى وبشكل واضح، بتجريم [[اغتصاب زوجي|الاغتصاب الزوجي]]، ويتعلق الأمر بقرار محكمة الاستئناف بطنجة، (شمال المغرب) التي قضت بإلغاء حكم ابتدائي سابق صادر عن محكمة أول درجة، قضى بإعادة تكييف فعل الاغتصاب الزوجي إلى عنف زوجي.<ref>محكمة استئناف طنجة تجرّم صراحة الاغتصاب الزوجي، المفكرة القانونية.  https://www.legal-agenda.com/article.php?id=6276&fbclid=IwAR0Nk-eh8CIhRlvBo-S9x2azsshKZRdV_ZGvXdNafdzWv1_EsmXMvq6LLRg</ref>
    
'''ملخص القضية
 
'''ملخص القضية
 
'''
 
'''
تعود فصول القضية إلى تاريخ 30/06/2018 حينما انتقلت الشرطة القضائية بالعرائش (شمال المغرب) إلى مستشفى المدينة بعدما نقلت إليه المشتكية وهي تنزفا دما من فرجها، وعند الاستماع إليها في محضر قانوني أكدت أن المشتكى به زوجها مند حوالي سنة، وأنها دخلت معه في خلاف، وبتاريخ 29/06/2018 حينما كانت معه بمفردها بمنزل والدها، أخبرته بنيتها في فسخ الزواج، الشيء الذي لم يتقبله المشتكى به، وثار في وجهها، وأخذ في الصراخ، وتمكن من إسقاطها أرضا، وقام بمواقعتها رغما عنها، وأدخل ذكره بقوة في فرجها، رغم توسلها اليه للكف عن ذلك، وتمكن من افتضاض بكارتها، وتركها تنزف دما. وقد تم نقلها الى المستشفى، وأدلت بشواهد طبية تفيد تعرضها لعنف جنسي.
+
تعود فصول القضية إلى تاريخ 30/06/2018 حينما انتقلت الشرطة القضائية بالعرائش (شمال المغرب) إلى مستشفى المدينة بعدما نقلت إليه المشتكية وهي تنزفا دما من فرجها، وعند الاستماع إليها في محضر قانوني أكدت أن المشتكى به زوجها مند حوالي سنة، وأنها دخلت معه في خلاف، وبتاريخ 29/06/2018 حينما كانت معه بمفردها بمنزل والدها، أخبرته بنيتها في فسخ الزواج، الشيء الذي لم يتقبله المشتكى به، وثار في وجهها، وأخذ في الصراخ، وتمكن من إسقاطها أرضا، وقام بمواقعتها رغما عنها، وأدخل ذكره بقوة في فرجها، رغم توسلها اليه للكف عن ذلك، وتمكن من افتضاض بكارتها، وتركها تنزف دما. وقد تم نقلها الى المستشفى، وأدلت بشواهد طبية تفيد تعرضها ل[[عنف جنسي]].
    
وعند استماع الشرطة للمشتكى به أكد أن المشتكية زوجته، وأنه نظرا لمروره بضائقة مالية تأخر في اقامة حفل الزفاف، وبأنه كان يتردد باستمرار على منزل والدها، ويمارس معها الجنس برضاها بشكل سطحي، وأضاف بأنه دخل معها في خلاف، و في يوم وقوع الحادث، مارس معها الجنس بشكل سطحي، لكنه في لحظة لم يضبط نفسه وقام بادخال ذكره في فرجها وافتض بكارتها وواصل ممارسة الجنس عليها دون أن ينتبه الى كونها تنزف دما، ثم غادر المكان بناء على طلبها.
 
وعند استماع الشرطة للمشتكى به أكد أن المشتكية زوجته، وأنه نظرا لمروره بضائقة مالية تأخر في اقامة حفل الزفاف، وبأنه كان يتردد باستمرار على منزل والدها، ويمارس معها الجنس برضاها بشكل سطحي، وأضاف بأنه دخل معها في خلاف، و في يوم وقوع الحادث، مارس معها الجنس بشكل سطحي، لكنه في لحظة لم يضبط نفسه وقام بادخال ذكره في فرجها وافتض بكارتها وواصل ممارسة الجنس عليها دون أن ينتبه الى كونها تنزف دما، ثم غادر المكان بناء على طلبها.
سطر 9: سطر 9:  
وعند إحالة المتهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قرر هذا الأخير اجراء تحقيق في حقه من أجل جناية الاغتصاب الناتج عنه افتضاض طبقا للفصلين 486 و488 من القانون الجنائي. وقد أكد المتهم نفس التصريحات التي أدلى بها في محضر الشرطة، وقرر قاضي التحقيق متابعته من أجل نفس الأفعال وإحالته على غرفة الجنايات في حالة اعتقال.
 
وعند إحالة المتهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قرر هذا الأخير اجراء تحقيق في حقه من أجل جناية الاغتصاب الناتج عنه افتضاض طبقا للفصلين 486 و488 من القانون الجنائي. وقد أكد المتهم نفس التصريحات التي أدلى بها في محضر الشرطة، وقرر قاضي التحقيق متابعته من أجل نفس الأفعال وإحالته على غرفة الجنايات في حالة اعتقال.
   −
أثناء اجراءات المحاكمة، قررت غرفة الجنايات الابتدائية إعادة تكييف الأفعال المتابع من أجلها المتهم، وادانته من أجل العنف الزوجي والإيذاء طبقا للفصلين 401 و404، ومعاقبته بالسجن النافذ لمدة سنتين، وبغرامة مالية نافذة، كما قضت في الدعوى المدنية بقبولها وبأداء المتهم للضحية تعويضا مدنيا قدره 30.000 درهم. وقد عللت المحكمة قرارها بتغيير وصف الفعل من اغتصاب إلى عنف زوجي، بوجود عقد زواج.
+
أثناء اجراءات المحاكمة، قررت غرفة الجنايات الابتدائية إعادة تكييف الأفعال المتابع من أجلها المتهم، وادانته من أجل [[العنف الزوجي]] والإيذاء طبقا للفصلين 401 و404، ومعاقبته بالسجن النافذ لمدة سنتين، وبغرامة مالية نافذة، كما قضت في الدعوى المدنية بقبولها وبأداء المتهم للضحية تعويضا مدنيا قدره 30.000 درهم. وقد عللت المحكمة قرارها بتغيير وصف الفعل من اغتصاب إلى عنف زوجي، بوجود عقد زواج.
    
بعد إحالة ملف القضية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، وبعد مناقشة الملف قررت المحكمة إلغاء القرار الابتدائي، الذي قضى باعادة تكييف الفعل، والقول من جديد بإدانة المتهم من أجل جريمة الاغتصاب، رغم وجود عقد زواج يربطه بالضحية.
 
بعد إحالة ملف القضية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، وبعد مناقشة الملف قررت المحكمة إلغاء القرار الابتدائي، الذي قضى باعادة تكييف الفعل، والقول من جديد بإدانة المتهم من أجل جريمة الاغتصاب، رغم وجود عقد زواج يربطه بالضحية.
58

تعديل

قائمة التصفح