تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضافة الوثيقة و القالب و الوصلات الداخلية

'''مها المطيري''' هي عابرة جنسيا من الكويت، ظهرت في يونيو 2020 في مقطع مصور <ref>
[[https://twitter.com/shaikha_salmeen/status/1269282762332176384?s=21 تغريدة شيخة سلمان على تويتر ]] </ref> على سنابشات تحكي عن تعرضها [[عنف جندري|للعنف]] و[[اعتداء جنسي|الاعتداء الجنسي]] على يد عناصر من الشرطة.
تحدثت المطيري في الفيديو عن معاناتها في السجن حيث تقول أنها خسرت عملها وتعرضت للاعتقال والاعتداء الجنسي من قبل عناصر من الشرطة وتم توقيفها في سجن الرجال وليس النساء، وأن هذا حدث بسبب [[هوية جندرية|هويتها الجندرية]] التي أكدت أنها ستتمسك بها كما تحدثت عن صديقتها التي تعرضت [[اغتصاب|للاغتصاب]] على يدي أفراد من الشرطة مما أدى لإنتحارها لاحقا.
اختفت <ref> [[https://twitter.com/thetranshijabi/status/1269735258007547904?s=21 ترانس حجابي على تويتر ]]</ref> مها المطيري بعد هذا المقطع وفقدت محاميتها الإتصال بها قبل أن تظهر في أحد المخافر أين وجهت لها تهم<ref>[[https://twitter.com/shaikha_salmeen/status/1270002119735640064?s=21 تغريدة شيخة سلمان على تويتر ]]</ref> الكذب وتشويه سمعة أجهزة الأمن.
أطلقت حملة واسعة في تويتر مرفقة بهاشتاقات ⁦‪#JusticeForMah و⁩ #ططوه_المطيري للمطالبة بإطلاق سراحها حشدت تضامناً واسعا من أفراد ومنظمات دولية ونشرت [https://www.change.org/p/human-rights-campaign-justice-for-maha-almutairi?recruiter=1098952248&recruited_by_id=32f61130-a24d-11ea-95cd-89251bf69016 عريضة] الكترونية تطالب بالعدالة لها.

فجرت قضية مها المطيري العديد من الشهادات حول الإنتهاكات التي يتعرض لها [[عبور جنسي|مجتمع العابرين والعابرات]] في الكويت منها شهادات قدمتها نساء عابرات [https://www.hrw.org/news/2020/06/10/kuwaiti-transgender-womans-video-sparks-worldwide-solidarity لهيومن رايتس ووتش] ذكرن فيها عدد من التعدّيات على يد عناصر الشرطة، منها، الضرب و[[عنف جسدي|العنف الجسدي]] اليدوي أو باستخدام كابلات والسخرية اللفظية والإهانة من خلال إجبارهن على تنظيف الحمامات أو تعريتهن أمام الملأ في مراكز الشرطة. هذا بالإضافة إلى [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]] المعتاد. بعض العابرات أشرن إلى أن الشرطة قامت بابتزازهن من أجل الجنس وهددتهن بالتوقيف في حال الرفض؛ وهو مايعتبر اعتداءً جنسياً صريحاً. عدد من العابرات أبلغن هيومن رايتس ووتش أن الشرطة تستخدم القانون والموقع الهش للأشخاص العابرين والعابرات من أجل اجبارهن على الجنس دون عواقب.
خصوصا مع وجود المادة 198 من قانون الجزاء المعدل بالقانون الرقم 36 لسنة 2007 وهي نفس المادة التي أعتقلت بسببها مها المطيري لأول مرة.

تنص تلك [https://article198.carrd.co/# المادة] على أن "من أتى إشارة أو فعلاً مخلاً بالحياء في مكان عام بحيث يراه أو يسمعه من كان في مكان عام، أو تشبه بالجنس الآخر بأي صورة من الصور، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تجاوز ألف دينار كويتي أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وأوضحت هيومن رايتس وواش في [https://www.hrw.org/ar/report/2012/01/16/256284 تقريرها] المعنون ب "يصطادوننا لمتعتهم "أن وضعية النساء العابرات في الكويت قد تغيرت منذ مايو/أيار ٢٠٠٧، "عندما قام مجلس الأمة الكويتي بالتصويت على تعديل المادة ١٩٨ من قانون الجزاء الكويتي، حيث تم تعديل مادة عادية عن الآداب العامة لكي تنص على معاقبة أي شخص يقوم بـ "التشبه بالجنس الآخر".

عصفت هذه التعديلات بحياة الكويتيات العابرات جنسياً "اللواتي كن من أواخر ضحايا إساءة الشرطة التي غالباً ما تستغل تعديل المادة ١٩٨ للتحرش بهن والاعتداء جنسياً عليهن وتوقيفهن تعسفياً".

ووثق تقرير هيومن رايتس ووتش "الإساءة الجسدية والجنسية والنفسية بحق العابرات جنسياً واضطهادهن من قبل الشرطة. كما وثّق [[تمييز|التمييز]] اليومي ضدهن - بما فيه في الحيز العام – بسبب القانون الذي يُعَد بذاته انتهاكاً لحقوق الإنسان. كما يبين هذا التقرير العوائق التي تواجه العابرات جنسياً في وصولهن إلى الخدمات الصحية والوظائف وانعدام وسائل الحماية والشكوى للعابرات اللواتي يتعرضن للإساءة.

إضافة إلى ذلك، قامت نساء عابرات بإبلاغ هيومن رايتس ووتش عن "عدد كبير من المخالفات في الإجراءات المتعلقة باعتقالهن وتوقيفهن. الكثيرات قلن أن الشرطة اعتقلتهن وهن غير "متشبهات" بالجنس الآخر وقامت بإرغامهن على ارتداء ملابس نسائية في قسم الشرطة لتبرير التهمة؛ البعض الآخر قلن أنهن تعرضن للاعتقال عندما قمن بالتبليغ عن جرائم أخرى. وقد ذكرن أيضاً أن التوقيف الاحتياطي استمر لأكثر من الأربعة أيام المحددة في القانون الكويتي، ولم يتم الاتصال بأهلهن لإبلاغهن عن مكان التوقيف أو أنهن منعن من اللقاء بمحام". وهو ماذكرته محامية مها المطيري التي فقدت الإتصال بها ليومين ولولا الضغط في قضيتها لما استطاعت أن تتواصل معها.

المادة ١٩٨لم تؤدي فقط إلى التوقيفات والإساءات من قبل الشرطة، بل باتت تسيطر على كل جوانب حياة العابرات والعابرين. فالمادة تجرّم المظهر الخارجي وليس فعلاً أو تصرفاً معيناً. أمّا المعايير المقبولة لهذا المظهر فتركتها للتقدير العشوائي لرجل الأمن.
استطاعت مها المطيري أن تخرج <ref>[[https://twitter.com/shaikha_salmeen/status/1270307590858321932?s=21 تغريدة شيخة سلمان على تويتر]]</ref> من السجن بفعل الضغط القوي الذي قادته منظمات وهيئات متعددة وأفراد من مختلف دول العالم، وظهرت في مقطع مصور<ref>[[https://twitter.com/thetranshijabi/status/1270476508847501313?s=21 تغريدة شيخة سلمان على تويتر]]</ref> تشكر الناس على التضامن. لكن المادة ١٩٨ لازالت تهدد حياة مجتمع العابرين والعابرات في الكويت وتعرضهن وتعرضهم للخطر والإعتداء الجنسي والجسدي والنفسي على يد أفراد الشرطة والمجتمع.
==مراجع==
* https://raseef22.net/article/1078554-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD
* https://www.hrw.org/news/2020/06/10/kuwaiti-transgender-womans-video-sparks-worldwide-solidarity
* https://article198.carrd.co/#
* https://daraj.com/47916/
* https://www.pri.org/stories/2020-06-17/trans-woman-sparked-kuwaits-biggest-lgbtq-movement-history?amp&__twitter_impression=true
* https://www.albawaba.com/node/raped-police-kuwaits-first-trans-womans-video-prompts-angry-reactions-both-sides-1360823
* https://english.alaraby.co.uk/english/amp/news/2020/6/6/kuwait-transgender-woman-imprisoned-after-speaking-out-on-abuse?__twitter_impressi
* https://76crimes.com/2020/06/12/kuwait-trans-woman-released/
==مصادر==


[[تصنيف:عبور جنسي]]
[[تصنيف:عنف جنسي]]
staff
108

تعديل

قائمة التصفح