تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 1: سطر 1:  
{{بيانات_شخص
 
{{بيانات_شخص
 
  |اسم الشهرة=
 
  |اسم الشهرة=
  |صورة=
+
  |صورة= سيمون_فايل.jpg
 
  |الاسم عند الميلاد=
 
  |الاسم عند الميلاد=
 
  |الاسم باللغة الأم=Simone Weil
 
  |الاسم باللغة الأم=Simone Weil
سطر 48: سطر 48:  
من عام 1937 إلى عام ١٩٣٨، أعادت فايل النظر في التزاماتها الماركسية، بحجة أن هناك تناقضًا مركزيًا في فكر ماركس: على الرغم من أنها التزمت بأسلوبه في التحليل وإثبات أن الدولة الحديثة قمعية بطبيعتها،كونها تتكون من الجيش والشرطة والبيروقراطية، واصلت رفض أي افتراض للثورة على أنها جوهرية أو حازمة.  
 
من عام 1937 إلى عام ١٩٣٨، أعادت فايل النظر في التزاماتها الماركسية، بحجة أن هناك تناقضًا مركزيًا في فكر ماركس: على الرغم من أنها التزمت بأسلوبه في التحليل وإثبات أن الدولة الحديثة قمعية بطبيعتها،كونها تتكون من الجيش والشرطة والبيروقراطية، واصلت رفض أي افتراض للثورة على أنها جوهرية أو حازمة.  
   −
==== '''فايل والروحانية:
+
====فايل والروحانية====
'''
  −
====
      
  في رحلة إلى البرتغال في أغسطس 1935  عند مشاهدة موكب لتكريم قديس القرويين الصيادين، كان لها أول اتصال رئيسي مع الدين المسيحي. وتوطد اقتناعها بأن المسيحية هي في المقام الأول دين العبيد،  وأن العبيد لا يمكنهم إلا الانتماء للدين المسيحي.  
 
  في رحلة إلى البرتغال في أغسطس 1935  عند مشاهدة موكب لتكريم قديس القرويين الصيادين، كان لها أول اتصال رئيسي مع الدين المسيحي. وتوطد اقتناعها بأن المسيحية هي في المقام الأول دين العبيد،  وأن العبيد لا يمكنهم إلا الانتماء للدين المسيحي.  
سطر 61: سطر 59:  
رفضت ان تعمد والانتماء للكنيسة (النقد الذي وجهته للكنيسة)
 
رفضت ان تعمد والانتماء للكنيسة (النقد الذي وجهته للكنيسة)
   −
==== '''عن الابتلاء:
+
====عن الابتلاء====
'''
+
==== عن التيقظ والتنبه:====
====
  −
==== '''عن التيقظ والتنبه:  
  −
'''
  −
====
     −
==== '''فايل والقومية:  
+
====فايل والقومية:====
'''
  −
====
   
وأثارت فايل أسئلة جادة حول الوطنية الدينية التي يتعبها العديد من الفرنسيين المسيحيين من اليمين واليسار. وهاجمت الأساس ذاته للقومية "الدينية". وكان رفض سيمون فايل للقومية الدينية حازم وخلفه كانت تصوراتها عن الشوائب في الروحانية الغربية الحديثة، وكذلك فهمها للجذور الخفية لكل من الفاشية والستالينية.  
 
وأثارت فايل أسئلة جادة حول الوطنية الدينية التي يتعبها العديد من الفرنسيين المسيحيين من اليمين واليسار. وهاجمت الأساس ذاته للقومية "الدينية". وكان رفض سيمون فايل للقومية الدينية حازم وخلفه كانت تصوراتها عن الشوائب في الروحانية الغربية الحديثة، وكذلك فهمها للجذور الخفية لكل من الفاشية والستالينية.  
    
هنا مرة أخرى كانت أفكارها أصلية ومقلقة بالنسبة للعديد من معاصريها حيث اقترحت أن طريقة مقاومة الفاشية لم تكن بهذه البساطة أو السهولة. وفي هذا الإطار تقول سيمون إن "الفاشية كانت دائمًا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمجموعة متنوعة من المشاعر الوطنية". وتوقعت سيمون فايل مسارين مختلفين للمقاومة الفرنسية، أحدهما فقط سيطهر بلدها من الوطنية الزائفة التي أضرت بالغرب: "يمكن للمرء أن يحب فرنسا للمجد الذي يبدو أنه يضمن لها فترة طويلة الوجود في الزمان والمكان؛ وإلا يمكن للمرء أن يحبها كشيء أرضي يمكن تدميره وهذا هو الحب القيّم".  وبالنسبة لسيمون فايل، فإن هذين يمثلان طريقتين متميزتين من المحبة ونوعين متميزين من حب الوطن.
 
هنا مرة أخرى كانت أفكارها أصلية ومقلقة بالنسبة للعديد من معاصريها حيث اقترحت أن طريقة مقاومة الفاشية لم تكن بهذه البساطة أو السهولة. وفي هذا الإطار تقول سيمون إن "الفاشية كانت دائمًا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمجموعة متنوعة من المشاعر الوطنية". وتوقعت سيمون فايل مسارين مختلفين للمقاومة الفرنسية، أحدهما فقط سيطهر بلدها من الوطنية الزائفة التي أضرت بالغرب: "يمكن للمرء أن يحب فرنسا للمجد الذي يبدو أنه يضمن لها فترة طويلة الوجود في الزمان والمكان؛ وإلا يمكن للمرء أن يحبها كشيء أرضي يمكن تدميره وهذا هو الحب القيّم".  وبالنسبة لسيمون فايل، فإن هذين يمثلان طريقتين متميزتين من المحبة ونوعين متميزين من حب الوطن.
staff
251

تعديل

قائمة التصفح