تغييرات

لا يوجد ملخص تحرير
سطر 1: سطر 1: −
 
+
'''
    
==كلمة العدد==
 
==كلمة العدد==
سطر 14: سطر 14:  
ا ستعمار الغربي في المنطقة لتبرير الظلم المعرفي الذي تواجهه الحركات النسوية والجنسانية الصاعدة. نحن بحاجة ماّسة اليوم الى الكتابة كواجب أخ  قيل لحركات الغير موثقة التي سبقتنا،وأيًضا كاستارتيجّية مقاومة للوقوف في وجه ثنائية امبريالية الغربي مقابل "الّشرق الأوسط" المتطّرف والتعميم المَهِمش لخطاب حقوق انسان. وتصدر كحل: مجلّة  بحاث الجسد والجندر منصة بديلة بعد النظر المتأّني في هذه التّحّديات. حين نتحّدث عن ا جساد، نحن نتطّرق أي ًضا الى مسائل التعذيب وا وصولّية وا جساد المهاجرة. إذ نربط تعريفنا لك ّل ما هو جسد ّي بقضايا ا عتقال والسجن ومخّيمات ال جئين والجوع والف ّن. وبعيًدا عن التقليل من إعادة النظر في التقاطعات والسياقات شأن الّناس والتأثير على وظائفهم الجسدّية، فنحن ننظر الى هذه ا جساد- أي أجسادنا- ونرى كيف تمثّل نفسها وكيف تتمثّل وكيف تتحرك في الفضاء وكيف تتفاعل مع ا يديولوجيات. وان أتت كلمة "نسوية" مع ّّّمجموعتها الخاصة من المعرفة الغربية عن "الجنسانية" وقد تم ربطها تلقائ يا بالهوية. وبالتالي يأتي إعتماد تعبير ّّّّّ"الجسد" ليتخطى معاني الجنسانية مؤسساً مساحة هم أوسع. إن العدد ا ّول من كحل الصادر بعنوان "اعادة الّنظر في التّقاطعات: تعريف للجندر والجنسانّية في منطقة الشرق ا وسط وشمال افريقيا"  يّدعي تقديم أجوبة قاطعة للتوتّ ارت المذكورة أع ه، بل يأمل أن يساهم في خلق جو قابل للنقاش و عادة التعريف من الداخل. إن العدد الكبير من التقارير الذي تلّقيناه كرد على دعوة ّّ المشاركة جاء ليمثل مختلف المجا ت ا كاديمّية وأنواع الكتابة. وغالبّية المقا ت الواردة في هذا العدد قد كتبها ّط ب وناشطين من المنطقة. أما التعاون معهم في تحرير كتاباتهم والتفكير بالمفاهيم والطروحات فقد مثَل بالنسبة إل ُي والى ديمة قائدبيه تجربة غنية نعتز بها. إلقد ألهمنا اندفاع الزم ء للكتابة واص اررهم على أن ٌيسمعوا أصواتهم، على نحو يقاس.
 
ا ستعمار الغربي في المنطقة لتبرير الظلم المعرفي الذي تواجهه الحركات النسوية والجنسانية الصاعدة. نحن بحاجة ماّسة اليوم الى الكتابة كواجب أخ  قيل لحركات الغير موثقة التي سبقتنا،وأيًضا كاستارتيجّية مقاومة للوقوف في وجه ثنائية امبريالية الغربي مقابل "الّشرق الأوسط" المتطّرف والتعميم المَهِمش لخطاب حقوق انسان. وتصدر كحل: مجلّة  بحاث الجسد والجندر منصة بديلة بعد النظر المتأّني في هذه التّحّديات. حين نتحّدث عن ا جساد، نحن نتطّرق أي ًضا الى مسائل التعذيب وا وصولّية وا جساد المهاجرة. إذ نربط تعريفنا لك ّل ما هو جسد ّي بقضايا ا عتقال والسجن ومخّيمات ال جئين والجوع والف ّن. وبعيًدا عن التقليل من إعادة النظر في التقاطعات والسياقات شأن الّناس والتأثير على وظائفهم الجسدّية، فنحن ننظر الى هذه ا جساد- أي أجسادنا- ونرى كيف تمثّل نفسها وكيف تتمثّل وكيف تتحرك في الفضاء وكيف تتفاعل مع ا يديولوجيات. وان أتت كلمة "نسوية" مع ّّّمجموعتها الخاصة من المعرفة الغربية عن "الجنسانية" وقد تم ربطها تلقائ يا بالهوية. وبالتالي يأتي إعتماد تعبير ّّّّّ"الجسد" ليتخطى معاني الجنسانية مؤسساً مساحة هم أوسع. إن العدد ا ّول من كحل الصادر بعنوان "اعادة الّنظر في التّقاطعات: تعريف للجندر والجنسانّية في منطقة الشرق ا وسط وشمال افريقيا"  يّدعي تقديم أجوبة قاطعة للتوتّ ارت المذكورة أع ه، بل يأمل أن يساهم في خلق جو قابل للنقاش و عادة التعريف من الداخل. إن العدد الكبير من التقارير الذي تلّقيناه كرد على دعوة ّّ المشاركة جاء ليمثل مختلف المجا ت ا كاديمّية وأنواع الكتابة. وغالبّية المقا ت الواردة في هذا العدد قد كتبها ّط ب وناشطين من المنطقة. أما التعاون معهم في تحرير كتاباتهم والتفكير بالمفاهيم والطروحات فقد مثَل بالنسبة إل ُي والى ديمة قائدبيه تجربة غنية نعتز بها. إلقد ألهمنا اندفاع الزم ء للكتابة واص اررهم على أن ٌيسمعوا أصواتهم، على نحو يقاس.
   −
يفتتح هذا العدد تعليق أريان شاهفيسي حول "الّنسوية كواجب أخ قي في عالم تسوده العولمة". يفكك مقال ّشاهفيسي نوع المساواة الليبارلية الحديثة التي يطلبها عالمنا المعولم ويسّلط الضوء على النسوية الليبارلية أو ما تسّميه شاهفيسي "النسوية الهارئية". وتقوم بالتالي على توجيه انتقاداتها على تأنيث العمل وانخفاض قيمة الّرعاية. أّدى هذان العنص ارن الى ا ستعانة بمصادر خارجّية لمقّدمي الرعاية والعاملين في المنازل في نظام قائم على العولمة والعنصرية وعدم المساواة. وتستخدم شاهفيسي ا ستعانة بعام ت أجنبيات في المنازل كبرهان، في دفاعها عن واجب أخ قي تتبّناه الّنسوية. في حين تتناول شاهفيسي ا قتصاد المعولم كموضع تركيزها، تسّلط جنى نّخال الضوء على "النساء كفضاٍء/النساء في الفضاء" في قلب مدينة بيروت. فبالنسبة الى ن ّخال، ينطوي "تغيير موقع أجسادنا واعادة
+
'''يفتتح هذا العدد تعليق أريان شاهفيسي حول "الّنسوية كواجب أخ قي في عالم تسوده العولمة". يفكك مقال ّشاهفيسي نوع المساواة الليبارلية الحديثة التي يطلبها عالمنا المعولم ويسّلط الضوء على النسوية الليبارلية أو ما تسّميه شاهفيسي "النسوية الهارئية". وتقوم بالتالي على توجيه انتقاداتها على تأنيث العمل وانخفاض قيمة الّرعاية. أّدى هذان العنص ارن الى ا ستعانة بمصادر خارجّية لمقّدمي الرعاية والعاملين في المنازل في نظام قائم على العولمة والعنصرية وعدم المساواة. وتستخدم شاهفيسي ا ستعانة بعام ت أجنبيات في المنازل كبرهان، في دفاعها عن واجب أخ قي تتبّناه الّنسوية. في حين تتناول شاهفيسي ا قتصاد المعولم كموضع تركيزها، تسّلط جنى نّخال الضوء على "النساء كفضاٍء/النساء في الفضاء" في قلب مدينة بيروت. فبالنسبة الى ن ّخال، ينطوي "تغيير موقع أجسادنا واعادة "كتابة الفضاء الجندري" على د ارسة متأّنية ل قتصاد ال أرسمالي. يشّدد التكوين الحرفي للمساحات الحضارية.
كتابة الفضاء الجندري" على د ارسة متأّنية ل قتصاد ال أرسمالي. يشّدد التكوين الحرفي للمساحات الحضارية.
     −
المحيطة بالهيئات النسائية بما في ذلك الهندسة المعمارية والتصميم الحضاري على النموذج الهرمي للجندرية. ّّّ
+
المحيطة بالهيئات النسائية بما في ذلك الهندسة المعمارية والتصميم الحضاري على النموذج الهرمي للجندرية. وفي هذه الحال، تعيد الهويات المكانية تعريف مفاهيم ا نوثة والذكورة وتستقطب اعادة توزيع المجا ت الخاصة
وفي هذه الحال، تعيد الهويات المكانية تعريف مفاهيم ا نوثة والذكورة وتستقطب اعادة توزيع المجا ت الخاصة
+
اذا أتى مقال نخال ليركز على الفوارق الجندرية في بيروت، فإن أنجي عبد المنعم تضع التحرش الجنسي في وسط العاصمة المصرية، القاهرة في مقال تحت عنوان "التصور المفاهيمي للتّحرش الجنسي في مصر: التقييم الطولي للتحّرش الجنسي في المنتديات العربّية الالكترونّية ونشاط مكافحة التحّرش الجنسي". وتقّيم عبد المنعم التحّول الذي شهده الخطاب المصري فيما يتعّلق بالتحّرش. إن استخدام كلمة "التحّرش الجنسي" يدل على طرق ترجمة الّلغة في مفاهيمنا وتعاريفنا للجنسانّية وا عتداء وايذاء فتعيد إًذا تعريف هذا المفهوم من خلالعادة النظر في الّد  ت الّلغوية الخاصة بنا. ّ
اذا أتى مقال نخال ليركز على الفوارق الجندرية في بيروت، فإن أنجي عبد المنعم تضع التحرش الجنسي في ّّّّ
+
أّما في مقال "من الشتات إلى القومية عبر ا ستعمار: "الذاكرة" اليهودّية تحت التّبييض، وا سرلة، والغسيل الوردي، ومحو الكويرية"، فتتطرق سحر مندور الى اعادة تعريف المقاطعات عبر توسيع مفهومنا للكويرية ّّّ ولمحو الكويرية. وتصبح الكويرية ماردفة لزعزعة ا ستقارر والبنية المعيارية والرواية السائدة ونقل الذاكرة. وتأتي ّّّّ بها الى ا  ارضي الفلسطينّية حيث تمحى من ذاكرة وتاريخ يهود الشرق ا وسط والفلسطينيين والمهاجرين مفاهيم الكويرية لصالح رواية أحادية المحور للذاكرة اليهودية وللشتات. ويقوم تبييض "الوردي" بقمع كافة أشكال ّّّ الكويرية والتهديد الذي تشّكله على الدولة الصهيونية وعقيدتها. ّّومن تعريف آخر للكويرية، تنظر سارة حمدان عن الهويات العربية الكويرية من خ ل تقديم ق ارءات من المثلية العالمية لجوزيف مسعد. ومن خ ل تشديدها على تعدد الهويات "المثلية"، تقودنا حمدان عبر مفاهيم التأثير ّّ
في وسط العاصمة المصرية، القاهرة في مقال تحت عنوان "التصور المفاهيمي للتّحرش الجنسي في مصر: ّّّ
+
الكويري وا خت ف الجنسي في سياق تعبير الكويريين العرب عن اللغة والهويات الجنسانية. ويغذي تحليلها الدقيق حول بريد مستعجل: قصص حقيقيّة تفكيك العار الكويري والهويات الهجينة ويقاوم الثنائّيات المتجذرةّّ. والشبه عامة والعامة.
التقييم الطولي للتحّرش الجنسي في المنتديات العربّية ا لكترونّية ونشاط مكافحة التحّرش الجنسي". وتقّيم عبد المنعم التحّول الذي شهده الخطاب المصري فيما يتعّلق بالتحّرش. إن استخدام كلمة "التحّرش الجنسي" يدل على طرق ترجمة الّلغة في مفاهيمنا وتعاريفنا للجنسانّية وا عتداء وا يذاء فتعيد إًذا تعريف هذا المفهوم من
  −
خ ل اعادة النظر في الّد  ت الّلغوية الخاصة بنا. ّ
  −
أّما في مقال "من الشتات إلى القومية عبر ا ستعمار: "الذاكرة" اليهودّية تحت التّبييض، وا سرلة، والغسيل
  −
الوردي، ومحو الكويرية"، فتتطرق سحر مندور الى اعادة تعريف المقاطعات عبر توسيع مفهومنا للكويرية ّّّ
  −
ولمحو الكويرية. وتصبح الكويرية ماردفة لزعزعة ا ستقارر والبنية المعيارية والرواية السائدة ونقل الذاكرة. وتأتي ّّّّ
  −
بها الى ا  ارضي الفلسطينّية حيث تمحى من ذاكرة وتاريخ يهود الشرق ا وسط والفلسطينيين والمهاجرين مفاهيم
  −
الكويرية لصالح رواية أحادية المحور للذاكرة اليهودية وللشتات. ويقوم تبييض "الوردي" بقمع كافة أشكال ّّّ
  −
الكويرية والتهديد الذي تشّكله على الدولة الصهيونية وعقيدتها. ّّ
  −
ومن تعريف آخر للكويرية، تنظر سارة حمدان عن الهويات العربية الكويرية من خ ل تقديم ق ارءات من المثلية ّّّ
  −
العالمية لجوزيف مسعد. ومن خ ل تشديدها على تعدد الهويات "المثلية"، تقودنا حمدان عبر مفاهيم التأثير ّّ
  −
الكويري وا خت ف الجنسي في سياق تعبير الكويريين العرب عن اللغة والهويات الجنسانية. ويغذي تحليلها
  −
ِّ
  −
الدقيق حول بريد مستعجل: قصص حقيقيّة تفكيك العار الكويري والهويات الهجينة ويقاوم الثنائّيات المتجذرة
  −
ّّ
  −
والشبه عامة والعامة.
   
في الهيمنة الغربية وفي تصنيف الهويات الجنسانية. ّّ
 
في الهيمنة الغربية وفي تصنيف الهويات الجنسانية. ّّ
4|
+
 
5|
+
إعادة النظر في التقاطعات وال ّسياقات وفي العودة الى مدينة بيروت في زمن الحرب، تختم زينة مسكاوي سلسلة مقا ت هذا العدد. يمثّل مقالها "ا جساد المعبرة: تجسيد فّني  عمال سمير خّداج وربيع مروة ولينا صانع" ق ارءة متأّنية ل عمال والعروض ّّالفّنّية لهؤ ء الفنانين اللبنانيين. وتقارب من خ ل عرضها لكيفية تعامل هذه ا عمال الفنّية مع الجسد، فترة الحرب الاهلية اللبنانية، وفترة ما بعد الحرب. ويفتح عمل مسكاوي آفاًقا جديدة  عادة احياء ا عمال الجندرية ّّّمن وجهة نظر فّنّية ومن دون التركيز فقط على العنصر ا نثوي أو الذكوري. وبالإضافة الى المقالات البحثّية الموجودة في هذا العدد، تفتح شهادات نشطائنا الباب أمام الكتابة البديلة و تتحدى الوضع ا لارهن المرتبط بالنشر ومنيح ّقلها لكتابة عن التحركات والنشاط وفي أي شكل .
إعادة النظر في التقاطعات وال ّسياقات
+
ففي"الغسيلالوردي:استارتيجّية اسارئيل الدولّية وجدول أعمالها الّداخلّي"،تروي غدير شافعي تجربتها كامأرة فلسطينية كويرية تعيش في ظل ا حت ل. وبما أّنها وقفت وجها لوجه أمام سياسة الغسيل الوردي، تفكك ًّّّ الشافعي هذه الاستارتيجية الاسارئيلية، فتعكس موضوع"الانخارط"، وتضعف التعاريف المتعّلقة بالهويات الجنسيةّ التي تعترف بنضال الفلسطينيين. وفي المقابل، تقّيم الهام حّمادي الوضع الّارهن لحقوق المأرة في العارق في شهادتها التي تحمل عنوان "حقوق المأرة في العارق بين تحّديات الماضي والحاضر". وتشدد حّمادي على تدهور حالة النساء بعد العام 2003 واستجابة الحركات النسوية لمثل هذا التدهور. وتعرض القوانين التي تحدد مجمل جوانب حياة النساء وتبين معنى أن تكون امأرة تعيش في العارق اليومفيظّلالحروبالجيو سياسّية وبهدف تحّدي الوسائل المعتمدة  نتاج المعرفة، تقّدم "أحاديث" مكاًنا لنقاش بين النسويات. لقد تّم تسجيل ا حاديث ونقلها وتحريرها بعد موافقة المشاركين. ولهذا العدد، تقّدم "أحاديث" الجزء ا ّول من حوار دار بين خمسة نشطاء في الحركة النسوية عملن معا عن قرب وقد يسرت سناء ه. هذا الحوار. لقد تفاعل المشاركات الستة بشكل جميل عن طريق تبادل وجهات النظر حول مفهوم "الحركة" بشفافّية ومصداقّية تاّمة. وأخيًار، يختتم و ا ل ت ّ غ ّ ي ار ت .
وفي العودة الى مدينة بيروت في زمن الحرب، تختم زينة مسكاوي سلسلة مقا ت هذا العدد. يمثّل مقالها
+
 
"ا جساد المعبرة: تجسيد فّني  عمال سمير خّداج وربيع مروة ولينا صانع" ق ارءة متأّنية ل عمال والعروض ّّ
+
أنس سعدون العدد في عمٍل تحت عنوان "مشروع قانون لمكافحة العنف ضّد النساء في المغرب: أي جديد؟" ويف ّصل بنود هذا المشروع حول العنف ضد العنف الجندري في المغرب. ختاماً، من المهم ت شارة الى أن كحل لم تأ ِت من العدم. فمفهوم المجلة يتمسك بوضوح في سياق الحركات النسوية واليسارية، القديمة منها والحديثة، في لبنان والمنطقة. وبعيدا عن ا حتفاء بالذات، تٌعتبر كحل نتاج ًّ تفكير جماع ّي وعمل تطبيقي نسوي بإمتياز. ويسعى العدد ا ّول الى تغذية رؤى وأح م الكثير من الحركات النسوية وأح مها. واذا كان هناك شيًئا واحًدا علينا تذّكره في عملنا، فهو تكريم هذا الّدين.
الفّنّية لهؤ ء الفنانين اللبنانيين. وتقارب من خ ل عرضها لكيفية تعامل هذه ا عمال الفنّية مع الجسد، فترة
  −
الحرب ا هلية اللبنانية، وفترة ما بعد الحرب. ويفتح عمل مسكاوي آفاًقا جديدة  عادة احياء ا عمال الجندرية ّّّ
  −
من وجهة نظر فّنّية ومن دون التركيز فقط على العنصر ا نثوي أو الذكوري.
  −
وبا ضافة الى المقا ت البحثّية الموجودة في هذا العدد، تفتح شهادات نشطائنا الباب أمام الكتابة البديلة و ت ت ح ّ د ى ا ل و ض ع ا ل ار ه ن ا ل م ر ت ب ط ب ا ل ن ش ر و م ن ي ح ّق ل ه ا ل ك ت ا ب ة ع ن ا ل ت ح ّ ر ك ا ت و ا ل ّ ن ش ا ط و ف ي أ ي ش ك ٍ ل .
  −
ففي"الغسيلالوردي:استارتيجّيةاسارئيلالدولّيةوجدولأعمالهاالّداخلّي"،ترويغديرشافعيتجربتهاكامأرة
  −
فلسطينية كويرية تعيش في ظل ا حت ل. وبما أّنها وقفت وجها لوجه أمام سياسة الغسيل الوردي، تفكك ًّّّ
  −
الشافعي هذها ستارتيجيةا سارئيلية،فتعكسموضوع"ا نخارط"،وتضعفالتعاريفالمتعّلقة بالهوياتالجنسية ّّ ّّ
  −
التي تعترفبنضالالفلسطينيين.وفيالمقابل،تقّيمالهامحّماديالوضعالّارهنلحقوقالمأرةفيالعارقفي شهادتها التي تحمل عنوان "حقوق المأرة في العارق بين تحّديات الماضي والحاضر". وتشدد حّمادي على تدهور حالة النساء بعد العام 2003 واستجابة الحركات النسوية لمثل هذا التدهور. وتعرض القوانين التي تحدد
  −
ّ مجملجوانبحياةالنساءوتبينمعنىأنتكونامأرةتعيشفيالعارقاليومفيظّلالحروبالجيوسياسّية
  −
وبهدف تحّدي الوسائل المعتمدة  نتاج المعرفة، تقّدم "أحاديث" مكاًنا لنقاش بين النسويات. لقد تّم تسجيل ا حاديث ونقلها وتحريرها بعد موافقة المشاركين. ولهذا العدد، تقّدم "أحاديث" الجزء ا ّول من حوار دار بين خمسة نشطاء في الحركة النسوية عملن معا عن قرب وقد يسرت سناء ه. هذا الحوار. لقد تفاعل المشاركات
  −
ًَّ
  −
الستة بشكل جميل عن طريق تبادل وجهات النظر حول مفهوم "الحركة" بشفافّية ومصداقّية تاّمة. وأخيًار، يختتم
  −
و ا ل ت ّ غ ّ ي ار ت .
  −
كحل 1.1
  −
أنس سعدون العدد في عمٍل تحت عنوان "مشروع قانون لمكافحة العنف ضّد النساء في المغرب: أي جديد؟" ويف ّصل بنود هذا المشروع حول العنف ضد العنف الجندري في المغرب.
  −
ختاماً، من المهم ت شارة الى أن كحل لم تأ ِت من العدم. فمفهوم المجلة يتمسك بوضوح في سياق الحركات
  −
النسوية واليسارية، القديمة منها والحديثة، في لبنان والمنطقة. وبعيدا عن ا حتفاء بالذات، تٌعتبر كحل نتاج ًّ
  −
تفكير جماع ّي وعمل تطبيقي نسوي بإمتياز. ويسعى العدد ا ّول الى تغذية رؤى وأح م الكثير من الحركات النسوية وأح مها. واذا كان هناك شيًئا واحًدا علينا تذّكره في عملنا، فهو تكريم هذا الّدين.
 
staff
157

تعديل