تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 130: سطر 130:     
مر العلاج النفسي النسوي بعدد من التحولات والتطورات إلى أن تبلور في شكله الحالي كجزء من النضال وشكل من أشكال المقاومة. إلا أن تركيزه من البداية - ضمن الحركات الاجتماعية في الستينيات - كان حول عدة محاور منها وضع العلاج ضمن السياقات الاجتماعية والسياسية لكي يتمكن الأشخاص الذي يخوضن العلاج من تفكيك  بناءات الجندر (النوع)  والسلطة  والعجز. وشمل تفكيك ديناميات القوة وتقاطعاتها  في مركز العلاج وخارجه؛ فلم يكن العلاج فقط أثناء الجلسة أو في غرفة الاستشارات لكن كان أيضًا مرتبطًا بالأحداث اليومية وسياسة القوة والامتيازات في المجتمعات. مما يعني أن كل ما يُكتسب من جلسات العلاج يصبح ممارسة سياسية واجتماعية، وبالتالي شكل من أشكال المقاومة لهياكل القمع المختلفة.
 
مر العلاج النفسي النسوي بعدد من التحولات والتطورات إلى أن تبلور في شكله الحالي كجزء من النضال وشكل من أشكال المقاومة. إلا أن تركيزه من البداية - ضمن الحركات الاجتماعية في الستينيات - كان حول عدة محاور منها وضع العلاج ضمن السياقات الاجتماعية والسياسية لكي يتمكن الأشخاص الذي يخوضن العلاج من تفكيك  بناءات الجندر (النوع)  والسلطة  والعجز. وشمل تفكيك ديناميات القوة وتقاطعاتها  في مركز العلاج وخارجه؛ فلم يكن العلاج فقط أثناء الجلسة أو في غرفة الاستشارات لكن كان أيضًا مرتبطًا بالأحداث اليومية وسياسة القوة والامتيازات في المجتمعات. مما يعني أن كل ما يُكتسب من جلسات العلاج يصبح ممارسة سياسية واجتماعية، وبالتالي شكل من أشكال المقاومة لهياكل القمع المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك،
      
كانت الحركات الإجتماعية في الستينات والسبعينات السبب الأول في بداية اعتماد مفهوم العلاج النفسي والشفاء النسوي  كمفهوم سياسي. وكان يهدف بشكل أساسي إلى  تولي النساء السيطرة على حياتهن. وكانت المقاربات الأساسية في العلاج النفسي هو الاعتراف بسلوك النساء النفسي كمحاولة للتكيف مع الواقع الأبوي  والتأكيد على نقاط القوة ودعم الحزم والحق في التعبير عن الغضب. أي أصبح العلاج النفسي النسوي يهدف إلى إعادة إمتلاك النساء لحياتهن، بدلًا من التكيف مع السلب والاغتراب الذي تخلقه الأبوية. كانت نقطة النهاية المرجوة للعلاج النسوي حينها هو أن ينتهي المطاف بالزبونة/المريضة/المتلقية للعلاج بالانتماء إلى حركة ثورية تناضل من أجل إنهاء النظام الأبوي. عندها، لم يعد يعتبر العلاج النفسي إلها "شخصاني" عن الاضطهاد، بل بداية الخطوات الأولى في رحلة سياسية للمشاركة في [[تحرير النساء]].  
 
كانت الحركات الإجتماعية في الستينات والسبعينات السبب الأول في بداية اعتماد مفهوم العلاج النفسي والشفاء النسوي  كمفهوم سياسي. وكان يهدف بشكل أساسي إلى  تولي النساء السيطرة على حياتهن. وكانت المقاربات الأساسية في العلاج النفسي هو الاعتراف بسلوك النساء النفسي كمحاولة للتكيف مع الواقع الأبوي  والتأكيد على نقاط القوة ودعم الحزم والحق في التعبير عن الغضب. أي أصبح العلاج النفسي النسوي يهدف إلى إعادة إمتلاك النساء لحياتهن، بدلًا من التكيف مع السلب والاغتراب الذي تخلقه الأبوية. كانت نقطة النهاية المرجوة للعلاج النسوي حينها هو أن ينتهي المطاف بالزبونة/المريضة/المتلقية للعلاج بالانتماء إلى حركة ثورية تناضل من أجل إنهاء النظام الأبوي. عندها، لم يعد يعتبر العلاج النفسي إلها "شخصاني" عن الاضطهاد، بل بداية الخطوات الأولى في رحلة سياسية للمشاركة في [[تحرير النساء]].  
7٬893

تعديل

قائمة التصفح