مر العلاج النفسي النسوي بعدد من التحولات والتطورات إلى أن تبلور في شكله الحالي كجزء من النضال وشكل من أشكال المقاومة. إلا أن تركيزه من البداية - ضمن الحركات الاجتماعية في الستينيات - كان حول عدة محاور منها وضع العلاج ضمن السياقات الاجتماعية والسياسية لكي يتمكن الأشخاص الذي يخوضن العلاج من تفكيك بناءات الجندر (النوع) والسلطة والعجز. وشمل تفكيك ديناميات القوة وتقاطعاتها في مركز العلاج وخارجه؛ فلم يكن العلاج فقط أثناء الجلسة أو في غرفة الاستشارات لكن كان أيضًا مرتبطًا بالأحداث اليومية وسياسة القوة والامتيازات في المجتمعات. مما يعني أن كل ما يُكتسب من جلسات العلاج يصبح ممارسة سياسية واجتماعية، وبالتالي شكل من أشكال المقاومة لهياكل القمع المختلفة. | مر العلاج النفسي النسوي بعدد من التحولات والتطورات إلى أن تبلور في شكله الحالي كجزء من النضال وشكل من أشكال المقاومة. إلا أن تركيزه من البداية - ضمن الحركات الاجتماعية في الستينيات - كان حول عدة محاور منها وضع العلاج ضمن السياقات الاجتماعية والسياسية لكي يتمكن الأشخاص الذي يخوضن العلاج من تفكيك بناءات الجندر (النوع) والسلطة والعجز. وشمل تفكيك ديناميات القوة وتقاطعاتها في مركز العلاج وخارجه؛ فلم يكن العلاج فقط أثناء الجلسة أو في غرفة الاستشارات لكن كان أيضًا مرتبطًا بالأحداث اليومية وسياسة القوة والامتيازات في المجتمعات. مما يعني أن كل ما يُكتسب من جلسات العلاج يصبح ممارسة سياسية واجتماعية، وبالتالي شكل من أشكال المقاومة لهياكل القمع المختلفة. |