تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 43: سطر 43:     
غرقت الشركة الموزعة أ. هـ. روبنز في التسويات المالية للدعاوى الجماعية المقامة ضدها وأعلنت إفلاسها على إثرها عام 1985<ref>
 
غرقت الشركة الموزعة أ. هـ. روبنز في التسويات المالية للدعاوى الجماعية المقامة ضدها وأعلنت إفلاسها على إثرها عام 1985<ref>
  Family Behind Robins Company Out of the Business Now, Associated Press (إبريل 1990)</ref>، وتراءى لقيادتها التصرف في المرتجع من «دالكون شيلد». في هذه الأثناء كانت برامج تنظيم الأسرة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد مدت جذورها شرقًا وجنوبًا أو بلغة أدق تاريخيًا: فقد مدت جذورها في العالم الثالث. تواصل مدير الدعاية الدولية بشركة روبنز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعرض المنتج الأمثل للتحكم في الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة حول العالم وخارج الولايات المتحدة الأمريكية بخصومات بالجملة تصل إلى 48%. في عام 1972، وافق بحماسة14 ريمرت ت. رافينهولت مدير مكتب السكان بالوكالة الأمريكية للتعاون الدولي والأب الروحي للمسح الديمغرافي الصحي 15 على عرض شركة روبنز. لطالما هوس ريمرت بالزيادة السكانية في العالم الثالث وعمل بدأب على كبحها. حصلت الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي على 700 ألف وحدة من «دالكون شيلد»، وبلغت حصة المركز الدولي لتنظيم الوالدية (International Parenthood Federation) منها أكثر من النصف بقليل ووزع باقي الكمية على صندوق پاثفيندر والمجلس الدولي للسكان والمساعدة الدولية لتنظيم الأسرة. كُبت شحن اللولب العنكبوتي بفوقية مميتة للعالم الثالث تعدت حدود المجاز والرمزية لما تم تعبئته دون تعقيم في علب أحذية! اعتمادًا من الشركة الموزعة على البلاد المستفيدة من سخاء المعونة بتعقيمه قبل استخدامه، ومع ذلك وفرت الشركة الموزعة كتيب إرشادات استخدام واحد مع كل 1000 وحدة باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية فقط، وأداة تركيب واحدة مع كل عشر وحدات «دالكون شيلد».
+
  Family Behind Robins Company Out of the Business Now, Associated Press (إبريل 1990)</ref>، وتراءى لقيادتها التصرف في المرتجع من «دالكون شيلد». في هذه الأثناء كانت برامج تنظيم الأسرة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد مدت جذورها شرقًا وجنوبًا أو بلغة أدق تاريخيًا: فقد مدت جذورها في العالم الثالث. تواصل مدير الدعاية الدولية بشركة روبنز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعرض المنتج الأمثل للتحكم في الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة حول العالم وخارج الولايات المتحدة الأمريكية بخصومات بالجملة تصل إلى 48%. في عام 1972، وافق بحماسة<ref>
لا يوجد قواعد بيانات كاملة يمكن الاعتماد عليها لتتبع مسار «دالكون شيلد» الدولي وبالأخص في العالم الثالث. تقارير مبعثرة بين منظمات دولية وهيئات حكومية، لا يوجد أرقامًا محددة ترسم حدود آثاره المميتة جغرافيًا واجتماعيًا في البلاد التي هبط عليها اللولب العنكبوتي، مثل: تونس وكينيا وإندونيسيا ونيجيريا والبرازيل والمكسيك وتغيب قواعد بياناته بالكامل في بلاد أخرى مثل مصر 16.
+
United States Agency for International Development (USAID) Contributions to International Population Programs, Reimert T. Ravenholt, International Journal for Health Services, Vol. 3, No. 4, Special Issue: Population Growth in International Perspective.</ref> ريمرت ت. رافينهولت مدير مكتب السكان بالوكالة الأمريكية للتعاون الدولي والأب الروحي للمسح الديمغرافي الصحي<ref>المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: ظهرت المسوح السكانية الصحية في مصر في عام 1988 واستمرت على مدار 27 عامًا، حتى 2015 بإجمالي <ref>
 +
United States Agency for International Development (USAID) Contributions to International Population Programs, Reimert T. Ravenholt, International Journal for Health Services, Vol. 3, No. 4, Special Issue: Population Growth in International Perspective.</ref> مسحًا. يقدم برنامج المسوح السكانية الصحية منذ عام 1984 ،الدعم التقني لتصميم وتنفيذ ومراجعة مسوح صحية وديموغرافية تتنوع بين: المسح السكاني الصحي DHS، مسح مؤشرات الإيدز AIS ،مسح تقييمي للمرافق والخدمات الصحية SPA ،مسح مؤشر الملاريا MIS، وأشكالًا أخرى من الاستطلاعات والمسوح التي يقدمها البرنامج إلى الدول النامية بدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID ،بطلب مباشر من البلاد الم ُنفذة للمسح للتعاون مع بعثة DHS أو عبر أطر أخرى من المنح الدولية.</ref> على عرض شركة روبنز. لطالما هوس ريمرت بالزيادة السكانية في العالم الثالث وعمل بدأب على كبحها. حصلت الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي على 700 ألف وحدة من «دالكون شيلد»، وبلغت حصة المركز الدولي لتنظيم الوالدية (International Parenthood Federation) منها أكثر من النصف بقليل ووزع باقي الكمية على صندوق پاثفيندر والمجلس الدولي للسكان والمساعدة الدولية لتنظيم الأسرة. كُبت شحن اللولب العنكبوتي بفوقية مميتة للعالم الثالث تعدت حدود المجاز والرمزية لما تم تعبئته دون تعقيم في علب أحذية! اعتمادًا من الشركة الموزعة على البلاد المستفيدة من سخاء المعونة بتعقيمه قبل استخدامه، ومع ذلك وفرت الشركة الموزعة كتيب إرشادات استخدام واحد مع كل 1000 وحدة باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية فقط، وأداة تركيب واحدة مع كل عشر وحدات «دالكون شيلد».
 +
لا يوجد قواعد بيانات كاملة يمكن الاعتماد عليها لتتبع مسار «دالكون شيلد» الدولي وبالأخص في العالم الثالث. تقارير مبعثرة بين منظمات دولية وهيئات حكومية، لا يوجد أرقامًا محددة ترسم حدود آثاره المميتة جغرافيًا واجتماعيًا في البلاد التي هبط عليها اللولب العنكبوتي، مثل: تونس وكينيا وإندونيسيا ونيجيريا والبرازيل والمكسيك وتغيب قواعد بياناته بالكامل في بلاد أخرى مثل مصر<ref>
 +
The Case of the Dalkon Shield by James Miller, Congressional Record Volume 145, Number 46 (مارس 1999)</ref>.
 
استمرت الدعاوى القضائية الجماعية لسنوات طويلة وانضم لها ضحايا من بلاد خارج الولايات المتحدة الأمريكية رغمًا عن الحجج البليدة17 التي جردت غير الأمريكيات من الحقوق الدستورية في التقاضي، أي أن الدستور الأمريكي لا ينعم على الأجانب بأي من الحقوق الدستورية المكفولة لمواطنيه. دفعت التحركات النسوية في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها القضاء إلى مد الدعوة لجبر ضرر ضحايا «دالكون شيلد» خارج حدود الولايات الأمريكية. بعد مهاترات وطول انتظار تسوية المستحقات المالية لضحايا «دالكون شيلد». سجلت [[نسوية]] أسترالية في قاعة المحكمة ضيقها بطول عملية التقاضي ولامت المماطلة على جهل بعض الضحايا في بلدان أخرى بحقهن في التقاضي. وفي محاولة أخيرة منه لإنجاز المهمة والتقاعد، عين القاضي الناظر بالدعاوى الجماعية محامًا للتواصل مع الضحايا خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لضم نزاعاتهن للقضية الجماعية18. وحدد آخر موعد لرفع دعوى في 30 أبريل 1986.
 
استمرت الدعاوى القضائية الجماعية لسنوات طويلة وانضم لها ضحايا من بلاد خارج الولايات المتحدة الأمريكية رغمًا عن الحجج البليدة17 التي جردت غير الأمريكيات من الحقوق الدستورية في التقاضي، أي أن الدستور الأمريكي لا ينعم على الأجانب بأي من الحقوق الدستورية المكفولة لمواطنيه. دفعت التحركات النسوية في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها القضاء إلى مد الدعوة لجبر ضرر ضحايا «دالكون شيلد» خارج حدود الولايات الأمريكية. بعد مهاترات وطول انتظار تسوية المستحقات المالية لضحايا «دالكون شيلد». سجلت [[نسوية]] أسترالية في قاعة المحكمة ضيقها بطول عملية التقاضي ولامت المماطلة على جهل بعض الضحايا في بلدان أخرى بحقهن في التقاضي. وفي محاولة أخيرة منه لإنجاز المهمة والتقاعد، عين القاضي الناظر بالدعاوى الجماعية محامًا للتواصل مع الضحايا خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لضم نزاعاتهن للقضية الجماعية18. وحدد آخر موعد لرفع دعوى في 30 أبريل 1986.
  
staff
2٬186

تعديل

قائمة التصفح