مؤسسة خريطة التحرش

من ويكي الجندر
(بالتحويل من خريطة التحرش)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مؤسسة خريطة التحرش
مبادرة مهمتها إشراك كل فئات المجتمع بهدف خلق بيئة رافضة للتحرش الجنسي في مصر بدأت من 2010 كمبادرةوتأسست رسميا فى عام 2016 .
الفئة مؤسّسة أهليّة
الدولة مصر
سنة التأسيس 2016

النطاق الجغرافي
نوع النشاط بحثي و تدريبي و فني/ثقافي
عنوان البريد الإلكتروني info@harassmap.org
موقع الوِب http://harassmap.org/ar/


ولدت خريطة التحرّش كرد فعل فى مواجهة تزايد مشكلة التحرّش الجنسي في شوارع مصر، والتي أصبح المجتمع متقبلًا ومتسامحًا معها بشكل كبير ومتزايد.

مهمة خريطة التحرش

إشراك كل فئات المجتمع لخلق بيئة رافضة للتحرش الجنسي في مصر.

نعمل على تحقيق مهمتنا عن طريق إقناع المارة و المؤسسات بالتصدى للتحرش الجنسي سواء قبل أو أثناء حدوثه. و بهذه الطريقة من خلال اتخاذ موقف جماعي ضد التحرش الجنسي، سنستطيع كمجتمع أن نخلق عواقب مجتمعية و قانونية تجرم سلوك التحرش و تقلل منه.

تاريخ خريطة التحرش

في سنة 2005 و أثناء عملها بإحدى منظمات المجتمع المدني في مصر، أثارت هذه القضية “ريبيكا تشاو” – و هي إحدى المؤسّسات الأربعة لخريطة التحرّش – حيث تعرضت هي وزميلاتها في العمل لكمّ هائل من محاولات التحرّش وبصورة يومية. من هنا قررت “ريبيكا” أن تتحرى الموضوع جيدًا لتفهم ما إذا كان التحرّش الجنسي ظاهرة منتشرة بالفعل في المجتمع ككل.

و بعد إجراء استبيان موسع أدركت “ريبيكا” الحجم الكبير للمشكلة والتي تؤثر تقريبًا على معظم نساء مصر، كما أدركت أيضًا حاجة الكثيرات للقيام بشيء ما حيال هذه المشكلة. وهكذا، وبمساعدة الأصدقاء والمتطوعين بدأت “ريبيكا” بحملة لمعالجة ظاهرة التحرّش الجنسي في مصر والتي تبناها فيما بعد “المركز المصري لحقوق المرأة”.

بعد ذلك فى عام 2008، ومع زيادة تناول وسائل الإعلام لقضية التحرّش الجنسي، اتجه كثير من منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة للعمل على الدعوة إلى كسب التأييد من أجل وضع قوانين تحدّ وتمنع التحرّش الجنسي في مصر. في المقابل، بدلًا من انتظار الحكومة حتى تقوم باتخاذ إجراءات ضد هذه الظاهرة، شعرت “ريبيكا” و المؤسسات الأخريات لخريطة التحرّش بالحاجة الماسة لاتخاذ إجراء على أرض الواقع للتعامل مع ظاهرة التحرّش الجنسي ومدى القبول المجتمعي لها. وبعد مضي عدة سنوات من العمل على قضية التحرّش الجنسي والتحدث مع الكثير من الناس حول هذا الموضوع ومشاركة الأفكار حول ما يمكن فعله لمحاربة وإنهاء تلك الظاهرة، تعرّفت المؤسسات الأربعة أخيرًا على تقنيتي “فرونتلاين للرسائل القصيرة” و ”يوشاهيدي” المتوفرتان بشكل مجاني واللتان يمكن ربطهما معًا واستخدامهما لإنشاء نظام يمكنه استقبال بلاغات مجهولة المصدر واستخدامها في رسم خرائط لأماكن التحرش. كانت هذه فرصة عظيمة ومناسبة لا يمكن إغفالها حيث كان حينها ما نسبته 97% من المصريين – نصفهم من النساء – يمتلكون هواتف محمولة (موبايلات) وبذلك يمكنهم بسهولة استخدام هذا البرنامج!

وبهذا تم إطلاق خريطة التحرّش فى ديسمبر 2010، فى الوقت نفسه الذي تم فيه عرض فيلم 678 لأول مرة، والذي يعّد علامة هامة في الأفلام الروائية الطويلة حيث تناول ظاهرة التحرّش الجنسي. كانت نقطة البداية لمبادرة خريطة التحرّش هي استخدام نظام الإبلاغ من خلال الإنترنت (أونلاين) وتكنولوجيا رسم الخرائط لدعم الجهود على أرض الواقع من أجل تعبئة المجتمع في محاولة لكسر القوالب والصور النمطية، والتوقف عن تقديم الأعذار المختلفة للمتحرشين، وإقناع الناس بالتحدث و التحرك ضد ظاهرة التحرّش الجنسي.

برامج (كما تعرّفها المنظمة نفسها)

* المناطق الآمنة

تنبع فكرة المناطق الآمنة من حرص خريطة التحرش الدائم على خلق شوارع وأحياء أكثر آمنًا. يأتى ذلك من خلال بناء شراكات مع مختلف الأعمال من القهاوي والمطاعم والأكشاك ووسائل المواصلات. نسعى أن تتبنى هذه الأماكن اتجاهات صارمة فى التعامل مع أى نوع من أنواع التحرش الجنسي بل وتفخر بذلك، سعيًا منا لإظهار نماذج يحتذى بها عملائهم ونظائرهم من أصحاب الأعمال بتصدى هؤلاء الأشخاص للتحرش نظًرا لتواجدهم يوميًا فى الشارع بحكم طبيعة عملهم مما يحقق التغير الملموس الذى نسعى إليه. نهدف إلى تعميم فكرة المناطق الآمنه وأن يدرك الجميع أنه بإمكان الجميع التصدي للتحرش ومنعه بخطوات بسيطة وواضحة.

لذلك اذا كنت صاحب / مدير محل , أومطعم، أوكافتريا، أو قهوة، ميكروباس، او تاكسى، أو أى مشروع وترغب فى أن تصبح شريك لنا فى برنامج الآماكن الآمنة يمكنك التواصل معنا من خلال: safe.areas@harassmap.org.

* مدارس وجامعات أمنة

يعمل برنامج المدارس والجامعات الأمنة، على التأكد من أن المدارس والجامعات أماكن لا تقبل أبدا ظاهرة التحرش الجنسي، وأن يتم التعامل بشكل فعال حيال تلك الحالات. نقدم مقترح سياسة لمناهضة التحرش الجنسي، حيث يمكن للجامعات والمدارس تطبيقه. و هو مقترح قد تبنته جامعة القاهرة بالفعل، وقد بدأ تنفيذه في خريف عام 2014.

* التواصل المجتمعى

التقارير التي نستقبلها على الخريطة هي جزء رئيسي من عملنا في التواصل المجتمعي، لدينا مئات المتطوعين اللذين يحصلون على تدريب من خلال اكاديمية خريطة التحرش ثم يقومون بالنزول في مناطق سكنهم لإقناع الناس المتواجدين في الشارع بصورة مستمرة مثل أصحاب المحلات أو البياعين أو البوابين إلخ أن يتصدوا للتحرش الجنسي.

* الخريطة

الخريطة تجمع تقارير التحرش والاعتداء الجنسي عن طريق حشد المعلومات بأستخدام الرسائل القصيرة أو على الانترنت مباشرة وتظهر التقارير على الخريطة على موقعنا على الانترنت.

*البحث

نحو مدينة آمنة – التحرش الجنسي في القاهرة الكبرى: مدى فعالية اسلوب الحشد في جمع البيانات (٢٠١٤).

* حملات

تتمحور مهمتنا، وهي إنهاء القبول المجتمعي لظاهرة التحرّش والاعتداء الجنسي في مصر، حول تغيير سلوكيات المارة والأشخاص المتواجدين في الشارع في ما يتعلق بهذه الجرائم. لإرغام المتحرّشين على التوقف، يجب على المجتمع كاملاً أن يتوقف عن التسامح مع الجريمة وتبريرها. ويكمن العنصر الأساسي هنا في تغيير التصورات التي تخلق وتعزّز ثقافة لوم الشخص المعتدى عليه، والتبرير للمتحرش، وقبول التحرّش والاعتداء الجنسي، بل والاعتقاد في أن التحرش الجنسي هو فعل “كول” يدعو للإعجاب.

ومن جانبنا، فنحن نقوم باستخدام البلاغات الواردة إلينا، واستنتاجات الأبحاث التي نجريها، إضافة إلى التجارب والخبرات التي نكتسبها من نشاطات التواصل المجتمعي لصنع حملات اتصال ذكيّة تعمل على تحدي وتغيير التصورات الخاطئة حول التحرش، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، الإعلام الجماهيري، التسويق الإبداعي، الثقافة الشعبية والأحداث الفنية- بدعم عملنا على أرض الواقع.


  1. صلحها في دماغك
  2. بيتحرش ليه‎
  3. مش ساكتة
  4. المتحرش مجرم


* حول العالم

منذ بدأنا بالعمل في 2010، أقبل علينا نشطاء أفراد وجمعيات غير حكومية وشبكات من جمعيات غير حكومية من جميع أنحاء العالم طلبًا لمساعدتنا من أجل بدء مبادرات شبيهة المستوحاة من خريطة التحرّش في بلادهم. وبما أننا قد تلقينا العديد من المساعدة والدعم حينما بدأنا بالعمل، فإننا نقوم بفعل المثل مع الآخرين المتحمسين للبدء بالتصدي لهذه المشكلة في بلدانهم ومناطقهم. من هنا، نقوم بإرشاد كل من يطلب المساعدة، بحيث نعمل معهم على كيفية التخطيط لبرامجهم، ونتشارك معهم خبراتنا ومهاراتنا التقنية وقائمة الاتصالات لدينا، وبهذه الطريقة نحن نتعلم منهم أيضًا.


ومن المبادرات التي بدأت في العمل في دول أخرى:

  1. رام الله ستريت واتش” (عين على الشارع) وهي تعمل على الإبلاغ عن التحرّش الجنسي، ودعم الناجيات من هذه الحوادث في فلسطين.
  2. قاومي التحرّش تعمل ضد التحرّش الجنسي في لبنان.
  3. شوارع آمنه لديها نظام للإبلاغ عن والإنذار من التحرّش الجنسي في اليمن.
  4. بيجويا لديها نظام إبلاغ، وتعمل على رفع الوعي لمنع حدوادث التحرّش الجنسي في بنغلاديش.
  5. نايم آند شايم تعمل ضد التحرّش الجنسي في باكستان ولديها نظام للإبلاغ عنه.
  6. نساء تحت الحصار تعمل على توثيق حالات العنف الجنسي في سوريا.
  7. آكشارا/خريطة التحرّش في الهند تعمل على مقاومة التحرّش الجنسي في الهند.
  8. صوت النساء تناهض التحرش الجنسي في الجزائر.

كما أنّ مجموعات من الناس في الدول المختلفة تعمل حاليًا على إنشاء نسخهم الخاصة من خريطة التحرّش، منها مجموعات في كل من ليبيا وتركيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيران وماليزيا وإندونيسيا واليابان وكمبوديا والمغرب والسعودية وأفغانستان وكينيا والسودان والمملكة المتحدة، إضافة إلى مجموعة عابرة للدول من أمريكا الجنوبية. حتى اليوم، وصل عدد الدول التي قمنا بتدريب نشطاء منها إلى 28 دولة.