سعاد إبراهيم أحمد
| |
---|---|
محلّ الميلاد | السودان |
محلّ الوفاة | السودان |
الجنسيّة | السودان |
مجالات العمل | تأليف"تأليف" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و سياسة"سياسة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
|
جائزة | جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
|
الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | حامد الأنصاري
|
الأبناء | أحمد حامد الأنصاري |
الآباء | إبراهيم أحمد |
أعمال في الويكي |
(ولدت في 30 مايو 1935 - توفيت في 29 ديسمبر 2013) إحدى الرائدات في الحركة النسوية السودانية، وواحدة من أبرز الشخصيات السياسية في السودان.
حياتها ودراستها
ولدت سعاد إبراهيم أحمد سنة 1935م، وكان والدها إبراهيم أحمد معلّمًا بكلية غردون التذكارية قسم الهندسة. درست المرحلة الابتدائية بمدرسة الراهبات، وانتقلت إلى مدرسة أخرى لإكمال المرحلة الوسطى، ومن ثم التحقت بمدرسة أمدرمان الثانوية للبنات سنة 1949م والتي كانت أول مدرسة ثانوية حكومية للبنات في السودان. التحقت سعاد بجامعة الخرطوم سنة 1955م وأنشأت جمعية التمثيل والموسيقى بالجامعة، وانتخبت نائبة لرئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومن ثم التحقت بالحزب الشيوعي السوداني سنة 1957م، ودخلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في أكتوبر 1967م.
نشاطها النسوي
أنشأت سعاد إبراهيم أحمد وهي في المرحلة الثانوية صحيفة حائطية أسمتها "الرائدة" وكانت تُعَنى بحقوق المرأة، كما أنها قادت أول إضراب نسائي بالسودان والذي تضمنت مطالبه عدم حذف مقررات المواد العلمية في مدرستها واستبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة، وكان إضرابًا ناجحًا أدى إلى تراجع الناظرة عن قرارها؛ وتعد تلك اللحظة بمثابة بدء نضال سعاد السياسي. كانت من أشد المعارضين لاتفاقية مياه النيل سنة 1959م والتي نصت على إنشاء السد العالي مما أدى إلى إغراق مدينة حلفا وتهجير سكانها. كما كانت إحدى الرائدات في الاتحاد النسائي السوداني؛ وعن بداية اهتمامها بالعمل السياسي وقضايا المرأة تقول سعاد:
"دخلت الحزب من باب الفكر: المهم أنّني قدمت طلب، وانضممت للحزب الشيوعي ، ودخلت الحزب بعد أن قرأت الماركسية وحدي، وكنت أرسل في طلب كتب من الصين، وفي المكتبات كانت هنالك كتب ماركس وأنجلز، وكانت هنالك مكتبات مشهورة مثل مكتبة المواطن في عمارة الجامع، ومكتبة شرف الدين في الخرطوم بحري. بعد الحكم الذاتي أصبحت الكتب الاشتراكية متوفرة، وبعد أن قرأت كتاب أنجلز "أصل العائلة والملكية الفردية والدولة" هذا الكتاب فتح لي أفاقًا كانت غائبة عني لأنني كنت غاضبة على وضع المرأة، وعلى عداوة مع جنس الرجال، ففهمت بعد قراءتي لكتاب أنجلز ان القضية ليست "رجل ضد امرأة" وإنما رجل وامرأة ضد المجتمع المتخلف الذي يجعل أوضاع المرأة متدنية، لذلك عاتبت صديقتي التي كانت قد قرأت كتاب أنجلز، وقلت لها لقد قرأتِ الكتاب فلماذا لم تخبريني عنه؟ فقالت لي هذه الكتب يأتي بها الشيوعيون، ويتداولونها سرًا بينهم، والحقيقة أنّ تلك الكتب الماركسية لم يتم تداولها علنًا إلا بعد الحكم الذاتي 1953م، قبل ذلك كان الذين يقرأون مثل هذه الكتب هم الشيوعيين لأنّ الحزب كان يوفرها لهم، وكانت هذه الكتب تطبع لأنه لم تكن هنالك مكنات تصوير في ذلك الزمان، فكانوا ينسخونها فصلًا فصلًا، ويدرسونها للناس لذلك كانت فترة غنية، وبعد قراءة كتاب أنجلز "أصل العائلة" لم يكن هنالك طريقة غير أن أصبح شيوعية، لذلك انضممت إلى الحزب الشيوعي من باب الفكر ولم يجنّدني أحد، وكانت هنالك مواقف وقف فيها إلى جانبي الشيوعيون في الجامعة مثل إصراري على مقاومة قرار أن تُعرض المسرحية ـ أندرو والأسد ـ لطلاب الجامعة فقط، ومطالبتي أن تعرض لكل الناس وكنت أحتج في ذلك بأن الذي يدفع مستلزمات الطالب من أكل وتعليم من حقه أن يحضر ما يقدمه النشاط كتلك المسرحية، في تلك الفترة كانت أعزّ صديقة لي هي فتحية فضل، وهي شيوعية قديمة، بعد ذلك عملت مع شيوعيين بارزين مثل عمر مصطفى المكي، وقريب الله الانصاري، ومصطفى خوجلي، ومأمون محمد حسين، وهي المجموعات التي كانت قيادية في حركة الطلبة في ذلك الوقت".
وفاتها
توفيت صباح يوم 29 ديسمبر 2013م بإحدى مستشفيات الخرطوم عن عمر يناهز 78 عامًا.
مراجع
- "من الأرشيف: حوار مع الراحلة سعاد إبراهيم أحمد" على موقع نوبكين منشور بتاريخ 05-03-2016