سيمون دي بوفوار
الاسم عند الميلاداسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | Simone Lucie Ernestine Marie Bertrand de Beauvoir |
---|---|
الاسم بفرنسي | Simone de Beauvoir |
محلّ الميلاد | باريس، فرنسا |
محلّ الوفاة | باريس، فرنسا |
الجنسيّة | فرنسا |
مجالات العمل | أدب"أدب" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و فلسفة"فلسفة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و نقد"نقد" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و فلسفة نسوية"فلسفة نسوية" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و دراسات الجندر"دراسات الجندر" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | الجنس الآخر |
جوائز | (Prix Goncourt(1954) و Jerusalem Prize(1975) و Austrian State Prize for European Literature(1978
|
الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | جان بول سارتر
|
أعمال في الويكي |
سيمون دي بوفوار (1908-1986) كاتبة، وفيلسوفة، ونسوية فرنسية، وتعتبر أهم الشخصيات البارزة في القرن العشرين. اشتهرت دي بوفوار كأمؤلفة الجنس الآخر، أحد أهم الكتب التي شكلت موجة نسوية ثانية من الحركة النسوية الغربية، وكتبت أعمال عديدة، انقسمت بين الأعمال الأدبية والفلسفية والسير الذاتية، واهتمت في كتابتها بدراسة طبيعة الحرية والسلطة ومسؤوليتنا تجاه الآخرين. أثرت دي بوفوار بشكل كبير في تطور العديد من تخصصات العلوم الإنسانية مثل، الفلسفة النسوية، والفلسفة الوجودية والدراسات الأدبية، والعلوم الاجتماعية. وعملت مع العديد من الفلاسفة، من بينهم جان بول سارتر وألبير كامو وموريس ميرلو بونتي.
نشأتها وتربيتها الكاثوليكية
ولدت دي بوفوار في باريس في 9 كانون الثاني عام 1908، لعائلة برجوازية محافظة. والدها، جورج، كان يعمل محاميًا، والدتها فرانسيوس براسير، ابنة لرجل أعمال غني وكاثوليكي متدين. لديها أخت أصغر منها بعامين تدعى هيلين. صارعت العائلة للبقاء على نفس المستوى المعيشي البرجوازي حتى بعد أن فقدت كثير من ثروتها بعد الحرب العالمية الأولى، وأصرت فرانسيوس على إرسال ابنتيها لدير مرموقة.
كانت سيمون أثناء طفولتها - كوالدتها - ملتزمة دينياً وكانت تنتوي أن تكون راهبة، الا انها خاضت أزمة إيمانية في عمر الرابعة عشر وظلت ملحدة بقية حياتها. وتعرضت دي بوفوار لتصادمات سياسية وفكرية بين قيم والديها، حيث كان والدها يميني ملحد، بينا كانت والدتها متمسكة بالتقاليد وشديدة الإيمان. وقالت دي بوفوار في سيرتها الذاتية، أن هذه التصادمات شجعتها لتصبح مفكرة راديكالية، وجعلتها واعية بعلاقة الأيدولوجيا وتأثيراتها التأسيسية على الذاتية، أو كيف يكوّن نظام قيم المرء إحساسه الأساسي بذاته وقدرته على الفعل.
دراستها
أتمّت دي بوفوار دارسة البكالوريا في الرياضيات والفلسفة في عام 1925، ودرست الرياضيات في معهد سينت ماري، ثم درست الفلسفة في جامعة السوربون، وتخرجت عام 1928. دي بوفوار كانت تاسع امرأة تنال شهادة التخرج من جامعة السوربون، وذلك يرجع إلى أن النساء الفرنسيات لم يُسمح لهن الدراسة الجامعية سوى قبل ذلك الوقت بفترة قصيرة.
بعد تخرجها عملت دي بوفوار في التدريس والكتابة، وكتبت دي بوفوار العديد من الأعمال الأدبية والسير الذاتية والدراسات الفلسفية والسياسية.
علاقتها بجان بول سارتر
التقت دي بوفوار بالفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في عامها الدراسي الأخير بجامعة السوربون، وأثرت علاقتهما بشكل كبير في تشكيل حياتهما العاطفية والفكرية.
رفضت دي بوفوار الزواج، فعندما تقدم سارتر لخطبتها، رفضت قبول عرضه، وظل كلاهما سويًا، متفرغين للكتابة والتدريس والنشاط السياسي.
فلسفتها الوجودية
اقترن اسم دي بوفوار بالفلسفة الوجودية، والتي بزغت في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. في البداية، صرّحت دي بوفوار انها و سارتر رفضا مصطلح "الوجودية"، فكتبت في سيرتها الذاتية، مُعلقة على روايتها الثانية "دماء الأخرين":
لم تُصنف الرواية على انها "رواية مقاومة" فقط، بل ايضًا "رواية وجودية"، ومن وقتها اقترن هذا التصنيف بأعمالي أنا وسارتر ... رفض سارتر هذا التصنيف وشاركته رفضه، فلقد كتبت روايتي قبل أن اتعرف على مصطلح "الوجودية"، فإلهامي كان مصدره تجربتي الخاصة، وليس نظام معين. لكن اعتراضنا لم يُفلِح في تغيير شيئ، وفي النهاية، استعنا بالتصنيف الذي استخدمه الجميع لما نكتب واستخدمناه لرؤيتنا الخاصة.
تأثرها بفلسفة هيجل
يمكن تتبع نشوء فلسفة دي بوفوار الوجودية، كنتيجة لتأثرها ببعض الفلاسفة، اولهم الفيلسوف الألماني هيجل، وتحديدًا كتابه "فنومينولوجيا الروح". ركز هيجل في كتابه على كيفية معرفتنا بما نسميه "الواقع"، وكتب أن "الروح Spirit" (أو وعي الذات Self Consciousness) تمر في "رحلة" - وهي كناية عن الحياة - بأكثر من مرحلة للوصول إلى المعرفة المطلقة. تضمن هذه الرحلة تطور متقطع، يبدء من الخطأ، ويمر بالتبصر، إلى أن يصل إلى المعرفة الأسمى للنفس. ما يمنع "الروح" من ترك هذه الرحلة هو رغبتها للتغلب على العوائق التي تتعرض لها، ورغبتها للوصول إلى معرفة الذات المُطلقة. وأضاف هيجل أن "الروح" لا يمكنها الوجود في حالة إنعزال، فهي تحتاج وعي ذاتي آخر لتميز ذاتها، فلا يمكن للوعي الذاتي أن يوجد بدون الآخر. فطرح هيجل فكرة "الغيرية Otherness" كشرط أساسي لوجود الوعي الذاتي. ومع ذلك فهذاالآخر يمثل تهديد للذات، حيث انه عند لقاء شخصين، يسعى كلاهما لإيجاد إنعكاس لذاته في الآخر، فكل منهما يحاول عرض ذاته كوجود أصلي. وبالتالي، فالتواصل الأولي بين الطرفين، ليس تعرّف، بل إصطدام. عندها يلغي إحدى الأطراف إستقلاله ويضع نفسه/ها في مركز "العبد" أمام "سيده" المستقل. في كتابها الجنس الآخر، اقتبست دي بوفوار جدلية السيد والعبد وطبقتها على تحليل العلاقة بين الرجال والنساء في مجتمع ذي نظام أبوي.
أعمالها
السير الذاتية
- أمريكا يوميًا (1954) L'Amérique Au Jour Le Jour
- مذكرات فتاة رصينة (1958)Memoires d’une jeune fille (تُرجم إلى العربية)
- ذروة الحياة (1960) La Force de l’age
- قوة الأشياء (1963) La Force de Choses
- موت سهل للغاية (1968) Une mort très douce
- كل شيئ قيل وانتهى (1972) Tout Compte Fait
- مراسم الوداع (1981) La Cérémonie des adieux
أعمالها الأدبية
- دماء الآخرين (1945) Le Sang des autres
- كل البشر فانون (1946) Tous les hommes sont mortels
- المثقفون (1954) Les Mandarins (تُرجم إلى العربية)
- الصور الجميلة (1966) Les belles images (تُرجم إلى العربية)
- تحطم المرأة (1967) La mujer rota
- المدعوة (1972) L'invitée (تُرجم إلى العربية)
الدراسات الفلسفية
- (1944) Pyrrhus et Cinéas
- أخلاقيات الغموض (1947)Pour une morale de l'ambiguïté
- الجنس الآخر (1949) Le deuxième sexe (ترجم إلى العربية)
طالع/ي كذلك
- فيديو: Feminine Beauty: A social construct?
- فيديو: What is Woman? (de Beauvoir + Metroid) – 8-Bit Philosophy