مريم بنت الحسان
| |
---|---|
محلّ الميلاد | الصحراء الغربية |
محلّ الوفاة | مخيمات اللاجئين الصحراويين، تندوف الجزائر |
الجنسيّة | الصحراء الغربية |
مجال العمل | مغنية"مغنية" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | شوكة
|
موقع الوب | http://www.mariemhassan.com
|
أعمال في الويكي |
مريم بنت الحسان مُغنية وفنانة من الصحراء الغربية، تغني باللهجة العربية الحسانية، موسيقاها مزيج بين الروك والبلوز والآلات والألحان الصحراوية، أغلب موسيقاها عن قضية الشعب الصحراوي وعن الثورة واللجوء والتحرر من الاستعمار.
حياتها
ولدت الفنانة مريم حسان في 15 تشرين الأول / أكتوبر من عام 1958 في منطقة واد تزوة قرب مدينة السمارة المحتلة، وكانت الثالثة من أصل 10 أشقاء. هُجرت مريم وعائلتها عام 1975 من الصحراء الغربية بعد خروج الاحتلال الاسباني والاجتياح المسلح المغربي وانتقلت إلى مهيريز ثم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف الجزائر. عملت مريم كممرضة السنوات الأولى من الحرب وخسرت ثلاثة من اشقاءها في الحرب ضد المستعمر المغربي. استقرت مريم في مخيمات اللجوء وأسست عائلتها المكونة من خمسة أطفال إلى أن انتقلت للعيش في اسبانيا في 2003 بعد إصابتها بسرطان الثدي.
مسيرتها الفنية
بدأت مريم حسان مسيرتها الغنائية في سن مبكر، وغنت مع الفرق الموسيقية الثورية ضد الاحتلال الإسباني وهي في السابعة عشرة من عمرها. كانت من ضمن فرقة الشهيد الولي وبعدها فرقة لأجواد وسجلت ألبومات كفنانة مستقلة.
أخذت الموسيقى جزءًا كبيرًا من حياة عائلة مريم حسان. كان لوالدها صوت جيد وعُرفت خالتها "الزينة" بغنائها ورقصها، وكان خالها "بوشاد" شاعرًا وكانت والدتها تغني في احتفالات أعياد الميلاد والأعراس وفي رمضان، ومن أشقائها "بويكة حسان" عازف الجيتار الذي رافقها في عدة جولات فنية والشاعر محمد سالم.
بدأت مريم الغناء بشكل رسمي مع فرقة الشهيد الولي سجلت الفرقة أربعة أو خمسة ألبومات في بلدان مختلفة من أبرزها ألبوم "البوليساريو سينتصر" وتم نشره لأول مرة من قبل شركة Guimbarda في عام 1982 ثم مرة أخرى في عام 1998 بواسطة شركة Nubenegra. سجلت مريم مع فرقة الولي ألبوم في هولندا عام 1980، ولكن لم يتم نشره مطلقًا وسجلت ألبومًا آخر نُشر في فرنسا عام 1989 ولكنه لم يلقى رواجًا.
اشتهر صوت مريم عالميا لأول مرة من خلال ألبوم "A pesar de las heridas” سنة 1998 مع فرقة "لأجواد". وتعتبر أغنية “Canción de la Intifada” الأكثر شهرة في جولات فرقة لأجواد.
شاركت مريم مع فرقة لأجواد مرة أخرى في ألبوم “Mariem Hassan Con Leyoad “ كمغنية مستقلة، من أشهر أغانيه "الصحراء نبغيها" و "كسر قيده". بدأت بعدها مريم لأول مرة مسيرتها كفنانة مستقلة وسجلت عدة ألبومات وقامت بعدة جولات فنية. وغنت في مهرجان الجاز في Moers وفي المسارح في Ermua و Alsasua وأيضًا في فرنسا في Bordeaux و Gonfreville و Le Mans. أطلقت في 2005 ألبومها "مدح Medej” وجالت مسارح أوروبا الفنية من إسبانيا وفرنسا مرورا ببولندا وهولندا. شُخصت مريم حسان لأول مرة بسرطان الثدي في نفس السنة في 21 من مارس في إسبانيا. وغابت عن الغناء والمسارح لستة أشهر لتعود بألبوم "متمنيات Deseos” وهو أكثر ألبوم ركزت فيه مريم بشكل مباشر على تجربتها الشخصية والعاطفية، عملت فيه مريم مع الموسيقار الصحراوي الراحل بابا سلامة وأخوها بويكا على الجيتار والفنانة الصحراوية فتة على الطبل.
من أشهر أغاني الألبوم أغنية "لا تمشو عني" التي تمثل رغبات مريم وتمسكها بالحياة وأرضها المحتلة في مزيج من الشعر الصحراوي وإقاعات البلوز، واغنية "الصبر" وتسجيل جديد لاغنية "الإنتفاضة" وأغنية "ما كط ملكتنا دولة" أستمرت مريم حسان في مسيرتها الفنية وأدت حفلات فنية في أستراليا ونيوزيلاندا في مهرجان WOMAD وأطلقت البومها "شوكة" 2010 وألبوم "العيون گدات" في 2012 اللذان حصدا مراكز متقدمة في اللوائح الأوروبية للموسيقى العالمية. من ضمن الأغاني التي أشتهرت من الألبومين أغنية "حيو ياالثوار" وأغنية "على عهد الشهيد" وأغنية "عربي العرب" و "اكديم ازيك" اعتزلت مريم المسارح الفنية مجددا بعد تفاقم وضعها الصحي لتعود فقط مرتين لإحياء حفل في مدينة ساباديل الاسبانية حيث تسكن وحفل أخير في مهرجان الفيلم الصحراوي (FiSahara) في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وعلى الرغم من حالتها الصحية فإن مريم استمرت في العمل والغناء لتطلق ألبوم "ارقصي يا الصحراء ارقصي" مع الفنانة والمؤدية فديها منت الشين في 2015 وتركت سلسلة من الأغاني المسجلة التي ستظهر في عملها بعد وفاتها La voz indómita.
توفيت مريم حسان في 22 آذار / مارس 2015 في خيمتها في مخيم السمارة للاجئين الصحراويين بين عائلتها وجمهورها الصحراوي.