وثيقة:اغتصاب وتحرش.. الشهادات ضد ه ع تتوالى.. والصحفي هشام علام يهدد بالملاحقة القضائية
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
العنوان | اغتصاب وتحرش.. الشهادات ضد «هـ ع» تتوالى.. والصحفي هشام علام يهدد بـ«الملاحقة القضائية» |
---|---|
تأليف | مدى مصر |
تحرير | غير معيّن |
المصدر | مدى مصر |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://mada25.appspot.com/madamasr.com/ar/2020/08/19/feature/سياسة/اغتصاب-وتحرش-الشهادات-ضد-هـ-ع-تتوالى/?fbclid=IwAR1xV9ErrDLF80HL2OF-pFcIPqyDiCtcvEgHu52XeA8SAnvdN1upQFvRwLE
|
تاريخ الاسترجاع |
|
قد توجد وثائق أخرى مصدرها مدى مصر
بعد يوم من نشر شهادة مجهلة المصدر تتهم صاحبتها صحفيًا استقصائيًا، لم تذكر اسمه مكتفية بذكر الأحرف الأولى من اسمه «ه ع»، بمحاولة اغتصابها قبل تسع سنوات، نشر الصحفي هشام علام، أمس، بيانًا عبر صفحته الشخصية الموثقة على فيسبوك، قال فيه إن تلك الاتهامات موجهة بحقه، ووصفها بغير المنطقية، مطالبًا «صاحبة الشهادة -إن وجدت- أن تبلغ الجهات المختصة -وبشكل سري- عن كل ما لديها».
وفيما رأى علام أن تلك الاتهامات تأتي ضمن حملة ممنهجة ضده، أعلن أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد المدونة (التي نشرت الشهادة) والقائمين عليها، بالإضافة لكل من شارك، بالنشر أو بالتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية.
من جانبها، نفت المحامية عزيزة الطويل، على صفحتها على فيسبوك، وجود مسؤولية قانونية على القائمين على المدونة، لأنها لم تذكر اسم المتهم صراحة، كما لم تتهمه صراحة بعبارات واضحة أنه من قام ب: خطف واحتجاز وضرب واغتصاب أنثى من الخلف، وهي الأفعال التي تضمنتها شهادة الضحية/ الناجية صاحبة الشهادة، والتي تمثل جريمة هتك عرض بحسب قانون العقوبات، حسبما كتبت الطويل.
بيان علام تلاه شهادة أخرى، اليوم، على المدونة ذاتها، تتهم صاحبتها نفس الصحفي «ه .ع»، بالتحرش بها جنسيًا قبل سنوات. وفيما أوضح القائمون على المدونة تفهمهم لطلب صاحبة الشهادة الجديدة نشرها مجهلة؛ نظرًا لإدراكهم للتبعات الاجتماعية والقانونية المحتملة لمعرفة هويات الناجيات/الضحايا، أوضحت صاحبة الشهادة أنها غير راغبة في تقديم شكوى قانونية حرصًا على صحتها النفسية التي استغرقت سنوات للتعافي من وقع ما تعرضت لها، وأنها باحت بشهادتها بعد ملاحظتها التشكيك الذي تعرضت له صاحبة الشهادة الأولى.
تأتي هذه الشهادات ضمن موجة فضح لجرائم تحرش جنسي واغتصاب في مصر، بعد أن فجّرت قضية أحمد بسام زكي، المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي على العشرات، العديد من القضايا الأخرى مثل قضية «الفيرمونت»، التي بدأت النيابة