وثيقة:الشهادة الأولى التي استقبلتها زينة ارحيم ضد هشام علام

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Circle-icons-document.svg
تأليف مجهول
تحرير غير معيّن
المصدر حساب زينة ارحيم على فيسبوك
اللغة العربية
تاريخ النشر 2020-08-21
مسار الاسترجاع https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10157102290647447&set=a.41748487446&type=3&theater
تاريخ الاسترجاع 2020-08-24
نسخة أرشيفية http://archive.is/e6C6n



قد توجد وثائق أخرى مصدرها حساب زينة ارحيم على فيسبوك



الشهادة الخامسة على تحرش #هشام_علام من صحفية سورية

أرسلتها إلي وتحققت من معلوماتها..

أنا صحفية سورية وبداية عملي بالصحافة الاستقصائية كانت من خلال ورشة عمل مع شبكة أريج للصحافة الاستقصائية ديسمبر عام ٢٠١٥.. وهناك التقيت مع الصحفي هشام علام.. اليوم الثاني من التدريب اقترب مني وطلب رقم هاتفي لعمل صحفي يقوم بإعداده.

بعد ذلك صار يرسل لي رسائل نصية حول التحقيق. وكان الاتفاق أنه نلتقي عند عودته للأردن لنحكي تفاصيل أكثر وكانت عودته بعد ثلاثة أشهر. اتصل فيي وكان المكان للقاء هو كافي بمكان إقامته بفندق انتركونننتال عمّان وأنا شفت الأمر عادي.

قعدنا باللوبي وبعد ربع ساعة طلب نغير مكاننا بحجة الضجة ونقعد بمكان أهدأ.

طلعنا بالمصعد للانتقال للكافيه، وتفاجئت أنه صرنا بطابق كله غرف.. ولما سألته كان برأيه أنه مكان هاديء.

طبعاً أنا أبداً ما خطر ببالي أنه في تخطيط لأمر ما.

أول ما أغلق باب الغرفة اقترب مني وابتدي محاولته ودفعني للسرير ..

كنت هادئة وتقوقعت على نفسي لقدرت انه ادفعه عني برجلي وركبتي. وقمت عالسريع وطلعت من الغرفة.

يمكن يلي ساعدني أنه كصحفية كنت آخذة تدريب كيف بتتعاملي مع محاولة اعتداء جسدي أو جنسي.

طبعاً ما اشتكيت، لأن كان ببساطة رح يقول إنها دخلت لغرفتي وهي موافقة ويشوه سمعتي، وبعدين عرفت أنه في جهة صحفية يلي بشتغل معها كانت إدارتها على علم بممارساته مع الصحفيات وحتى مع الموظفات في المؤسسة ويتم التغاضي عنها.

رجعت للبيت لأتفاجئ انه في بجسمي علامات نتيجة عنفه ومحاولاته.

والشي المضحك أنه قبل سفره ببعت رسالة نصية ليودعني، وكأنه بدو يتأكد خلالها أني ما قمت باجراء قانوني ضده.

خلتني القصة كون أكتر حذر خلال عملي الصحفي، صرت أي محاولة ولو لابداء اعجاب صدها بطريقة قاسية.

وقت بتذكرها للقصة لحد اليوم بحس كأن الارض بتدور حوليي، ولسه بفكر هل كان في غلط مني؟ أو تشجيع؟ لحتى يتصرف معي بهي الطريقة ولكن بعد سماعي لشهادات من ناجيات عرفت أنه في غيري وغيري وأنه الشهادة ضد متحرش ومغتصب ضرورية لردعه وفضحه.