وثيقة:بيان الشرطة واستمرارنا بالعمل نقاط إيضاح
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | القوس للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | صفحة القوس للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني على فيسبوك |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://www.facebook.com/AlQawsorg/photos/a.580950708628316/2581929515197082/?type=3&theater
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | https://archive.is/tHWX1
|
قد توجد وثائق أخرى مصدرها صفحة القوس للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني على فيسبوك
بعد تصريح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن الشرطة ستمنع أي نشاط لمؤسستنا، أصدرنا البارحة تعقيبًا سريعًا على الموضوع، وبالتوازي لعملنا مع نشطائنا ومؤسسات المجتمع المدني لتخطي هذه الأزمة، نقدّم هنا مرّة أخرى إيضاح لبعض النقاط الهامّة:
- فعاليات القوس المختلفة مستمرّة في كافة مناطق فلسطين، والبيان جاء بعد انتشار خبر عقد لقاء ثقافي في مدينة نابلس بداية الشهر الحالي، تناول حضور قضايا التعددية الجنسية والجندرية في مدينة نابلس. يعطي البيان وطريقة تناقل الإعلام له الإيحاء بأنه تمّ توقيف نشاط لمؤسستنا، إلا أنه على الرغم من النبرة التحريضيّة والعنيفة في البيان لم يحدث إيقاف مباشر من الشرطة لأي من فعالياتنا، وسنكمل عملنا المجتمعي كما السابق.
- ننشر في القوس، كما هو الحال مع مختلف المؤسسات الفلسطينيّة، فعالياتنا و أنشطتنا على موقعنا الرسمي وحساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، وما حدث في اليومين الماضيين هو ربط غريب لأحداث مختلفة هي اللقاء الذي عقدناه في نابلس بداية الشهر الحالي، ومخيم شبابي سنعقده نهاية هذا الشهر لم نكن قد أعلنّا عن موقعه من الأساس. هذا الربط لا معنى له، ومجرّد فرص ترزّق للصحافة الصفراء وحسابات انتهازية على مواقع التواصل الاجتماعي.
- من المثير للغضب والاستياء كمّ ونوع العنف والتحريض الذي شهدناه في اليومين الماضيين سواء من جهات رسمية أو شعبية. ليس لنا أمام هذا المشهد سوى أن نستكمل عملنا الذي بدأناه من سنوات، وراكَم حتّى الآن تغييرًا ملحوظًا أبرزه انكشاف فئات مجتمعية واسعة على قضايا التعددية الجنسية والجندرية. وفي مقابل زوبعة العنف هذه لا بدّ من إبراق الحبّ والتقدير لجميع الأصوات الداعمة التي قالت قولَ حقٍ رافضٍ للعنف والقمع.
- خطاب العنف الحادّ هذا لا يقتصر على نابلس أو منطقة بعينها، واستخدامه لتعزيز تقسيمات مناطقيّة وإعادة إنتاج سرديّات استعماريّة مرفوض تمامًا. شهدنا بداية الشهر هذا ضجّة استمرّت حتّى الأسبوع الماضي على خلفيّة طعن فتى طمراوي بسبب هويته الجنسية/ الجندرية، والوقفة التي نظمتها القوس بالاشتراك مع مؤسسات فلسطينية أهلية عدّة. طالت موجة العنف هذه أشخاص شاركوا في وقفتنا، سواء نشطاء أو إعلاميين أو حتى سياسيين تعرّضوا لهجوم من حركات سياسيّة أخرى.
- مستمرّون/ات في العمل ولن نتوقّف. مرة أخرى: نحن مستمرون/ات في العمل في مختلف المناطق الفلسطينية استكمالًا لعملنا على مدار سنوات والتغيّر الملحوظ الذي حققناه في المجتمع، متحدّين الحدود الاستعمارية وتهديدات الشرطة وغيرها. أهدافنا واضحة ورؤيتنا واضحة، ونأمل أن يتوسع النقاش المجتمعي حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية على أكبر مدى بشكل واعٍ وبنّاء، رغمًا عن جميع الأصوات القامعة والكارهة.
لكنّ/م منّا الاحترام والأمل بمستقبل أفضل.