وثيقة:بيان من رشا عزب وعائدة الكاشف حول تفاصيل الدعوى المقدمة ضدهما
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
العنوان | بيان من رشا عزب وعائدة الكاشف حول تفاصيل الدعوى المقدمة ضدهما من المخرج المنشور بحقه شهادات الاغتصاب والتحرش |
---|---|
تأليف | عائدة الكاشف ورشا عزب |
تحرير | غير معيّن |
المصدر | صفحة عائدة الكاشف على فايسبوك |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://www.facebook.com/kuta.kashef/posts/10160103183672028
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | https://archive.fo/TDXSr
|
ينحت اسلام العزازى اسمه كأول مقدم بلاغ ضد متضامنات مع الناجيات من حوادث التحرش والاغتصاب بتهمة السب والقذف والتشهير، وهي التهم التى نواجهها نحن رشا عزب وعائدة الكاشف طبقاً للبلاغ المقدم إلى مباحث الإنترنت في 13 يناير 2021.
يعود إلينا إسلام، الذي نُشر بحقه ستة شهادات اغتصاب وتحرش واستغلال، هذه المرة شاكياً للدولة من الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به جراء نشر ضحاياه لشهاداتهم ضده بالتزامن مع عرض فيلمه الروائي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي، مُصوراً ما حدث كأنها مؤامرة دبرتها قائمات على الحملة يجلسن في غرفة التحكم ويضغطن على المفاتيح فتنطلق الشهادات مثل القنابل الموجَهة.
نحن نفتخر ونثمن كوننا جزء من المتضامنات مع أصحاب الشهادات التي شقت طريقها كبركان طبيعي في مواجهة رجل يغوص بجرائمه في عوالم السينما المستقلة منذ سنوات مُستغلاً موقعه كمخرج ومدرب يلتف حوله صُناع السينما المبتدئين، ويبارك خطواته بعض صناع السينما المُخضرمين الذي كانوا له درعاً وسيفا لاستكمال حالة إنكار جرائمه، ثم استخدام القانون لمعاقبة المتضامنات. لكن تظل الحقيقة واضحة، لم يستطع اسلام عقاب الناجيات المعروفين له بالاسم، فقرر اختصام المدافعات عن قضيتهن.
بعد حفظ البلاغ لعدم جدية الاتهامات، تقدم محامي الشاكي بتظلم لفتح البلاغ من جديد في 16-2-2021 راجياً النيابة لأن تفتح التحقيق معنا، معللاً بأنه تعرض لأضرار مادية بسبب إلغاء مؤتمر الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي تحت ضغط الدعاوى التى أطلقناها نحن، رشا وعايدة! ذلك رغم معرفة الجميع بأن المهرجان قد ألغى المؤتمر الصحفي لإنقاذ صُناع الفيلم من أسئلة الحضور عن الاتهامات التي تلاحق المخرج، والتي كانت كفيلة بتحويل المؤتمر إلى ساحة عراك، في الوقت الذي تمت فيه عروض الفيلم كاملة وتواجد المخرج وفريق العمل على السجادة الحمراء في العرض الافتتاحي وفقاً لبرنامج المهرجان.
بالفعل فُتح البلاغ من جديد لتحقيقات النيابة، وبناءاً على ذلك تم توجيه الاتهامات إلينا. في حالة إحالة هذه الاتهامات إلى المحكمة، يمكن في أسوأ الاحتمالات -طبقاً لفريقنا القانوني- أن نواجه غرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة عامين!
نحن نُدرك هشاشة آليات المحاسبة في الجرائم الجنسية، والتي أدت إلى أن يُتاح للمخرج استغلال الثغرات القانونية والتأديبية، بالإضافة إلى السياق الاجتماعي الذي يضع الناجية تحت وطأة الوصم والتشهير. لكننا لن نخجل من قيامنا بدعم الناجيات، نحن ومئات الآخرين، هذه معركتنا وإن جاءت إلينا، وسنظل ندافع عن حق الناجيات في المجهولية، وفي نشر الشهادات بالشكل الملائم لظروفهن ولواقعهن في مصر. لا سلاح لنا سوى الردع الاجتماعي ومحاولة إبطال مفعول الأذى المتلاحق لأمثاله في حياتنا اليومية القاسية. سنظل نبشّر بواقع جديد، تكسر فيه المرأة حزام التضامن الذكوري والاستحقاقات والامتيازات التي جعلت من المنشور بحقه شهادات اغتصاب، شاكياً يحتمى بالقانون!
وأخيراً، لن نسمح لأي رجل مُتهم بشهادات متعددة بالاغتصاب والاستغلال الجنسي بأن يشتتنا ببلاغات كيدية وشخصية عن قضيتنا الأساسية، وهي حق الناجيات، حق الضحايا، و حقنا كلنا كنساء في المجهولية لحين تحقيق واقعنا العادل والآمن. رابط الشهادات https://elmodawana.com/...