وثيقة:قرار النيابة بحبس المتهمين بقتل مريم محمد في المعادي

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Mada Masr Logo.png
خبر
العنوان حبس المتهمين بقتل «مريم» في المعادي.. ونجل خالتها: الإسعاف حضرت بعد ساعة من الواقعة
تأليف غير معيّن
تحرير غير معيّن
المصدر مدى مصر
اللغة العربية
تاريخ النشر 2020-10-15
مسار الاسترجاع https://mada25.appspot.com/www.madamasr.com/ar/2020/10/15/feature/سياسة/إغلاق-تحقيقات-أمريكية-في-احتمال-تمويل/
تاريخ الاسترجاع 2020-10-18
نسخة أرشيفية https://archive.is/HCEYP



قد توجد وثائق أخرى مصدرها مدى مصر



قررت نيابة المعادي، اليوم، حبس المتهمين بقتل مريم، التي لقت مصرعها في حادث سرقة، أربعة أيام على ذمة التحقيق في تهمة «القتل المقترن بالسرقة بالإكراه»، معترفين بتكوينهم تشكيلًا عصابيًا لسرقة وخطف الحقائب، بحسب «المصري اليوم».

وقررت النيابة استدعاء صديقة مريم، التي كانت بصحبتها في الواقعة، مع تكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، بتفريغ كاميرات المراقبة للواقعة، مع طلب تحريات الشرطة حول الحادث.

كانت النيابة العامة أصدرت بيانًا، حول الحادث أمس، قالت فيه إن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص، يستقلها اثنان، انتزع أحدهما حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة، ومن ثَمّ وفاتها، وأشارت النيابة إلى أن الضحية قد مكثت قرابة نصف ساعة حتى قدوم سيارة الإسعاف.

فيما قال نجل خالة المجني عليها، محمد حسن، لـ«مدى مصر» إن الشاهد الرئيسي في الواقعة أبلغ قسم شرطة المعادي أن سيارة الإسعاف جاءت إلى محل الواقعة بعد مرور ساعة من وقوع الحادثة، مشيرًا إلى غضب المتواجدين حينها من تباطؤ الإسعاف.

ووقعت الحادثة في تقاطع شارع 87 مع شارع الحدائق الموازي لشارع 9 بالمعادي، حسبما قال شاهد عيان لـ«مدى مصر»، على بعد 15 دقيقة من أقرب نقطة إسعاف بحسب خرائط جوجل في ذروة الخامسة مساءً، كما هو موضح في الخريطة التالية.

وأضاف حسن أن كاميرات الواقعة التي شاهدها والد المجني عليها وعمها، أظهرت وجود حديث بين مريم والمتهمين قبل الحادثة، إلا أنه لم يتسن التأكد إذا كان يتضمن تحرش لفظي لعدم وجود صوت في تلك الكاميرات، لكن يتوقع حسن أن المتهمين تبادلا الحديث مع مريم بغرض لفت نظرها لهما، ثم سرقة حقيبتها، حيث كان ذلك الهدف الأساسي.