ختان
الختان(أيضا: تشويه الأعضاء الجنسية) إجراء يتضمن إزالة جزء من الأعضاء الجنسية الخارجية لدى الأطفال الذكور والإناث، يعد الختان ممارسة اجتماعية تختلف تفاصيلها بحسب الثقافة والسياقين الاجتماعي والديني، إلا أنه يُعتبر شكلًا من أشكال العنف الموجه ضد الأطفال. بعض المجتمعات تُجري ختان الأطفال، خاصة الذكور، بعد ساعات أو أيام من الولادة بينما تُمارَس في مجتمعات أخرى خلال السنوات الأولى من الحياة حتى سن السابعة للذكور، والعاشرة للإناث. (بالإنجليزية: Circumcision)
الأصول التاريخية للختان
هناك من يُرجع ختان الذكور إلى العصر الفرعوني لوجود بعض اللوحات الجدارية التي تتضمن فعل قطع قلفة القضيب لذكر. ويقال أن هذا الحدث كان يتم إعدادا للذكر لأن يكون رجلا. كما أن لختان الذكور مرجعية دينية في الأديان الإبراهيمية. ففي اليهودية، وفي سفر التكوين من العهد القديم في المسيحية، يأتي ذكر الختان على لسان الإله لإبراهيم حيث يقول: "فتختنون في لحم غرلتكم، ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم." (17:11)[1] أما عن الختان في الإسلام، فقد جاء ذكره كسنة من سنن الفطرة في الحديث القائل "خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب".[2] وبالرغم من الاعتقاد السائد في الأديان الثلاثة عن وجوب ختان الذكور، إلا أن هناك مجموعات تؤمن أن ختان الذكور ليس من الدين.
أما بالنسبة لختان الإناث، فإن مرجعيته الدينية قليلة، فهناك في اليهودية مبدأ "خفاض الإناث" وهناك في الإسلام "إذا التقى الختانان"، و"أشمي ولا تنهكي". ولكن هناك أيضا من الباحثات والباحثين المسلمات من يقولوا بضعف كل الأدلة الدينية المتعلقة بختان الإناث. ومن المرجح أن عادة ختان الإناث فعلا ليست دينية لوجود قبائل أفريقية لا تنتمي للأديان الإبراهيمية ممن يختنوا الإناث.[3]
أنواع الختان
- ختان الإناث ينقسم لثلاثة أنواع:
- قطع البظر فقط.
- قطع البظر والشفرين الداخليين جزئيا أو كليا.
- قطع كل ما هو ظاهر من العضو الجنسي وخياطته.
- ختان الذكور هو قطع قلفة القضيب (في الأيام الأولى من الحياة لا تكون القلفة منفصلة تماما عن القضيب، فيتم سلخها وفصلها حتى يتمكن من يقوم بالختان من قطع القلفة.