الحكاية بين الأصل والصورة
النوع | دراما |
---|---|
قصة | نجيب محفوظ |
سيناريو | رأفت الميهي |
حوار | رأفت الميهي |
إخراج | مدكور ثابت |
إنتاج | المؤسسة المصرية العامة للسينما والتلفزيون |
الدولة | مصر |
تمثيل | شهيرة و محمود المليجي و محمود ياسين |
اللغة | العربية |
المدة | 52 دقيقة
|
الموضوعات | جريمة شرف و اغتصاب و تقاطعية |
السينما | IMDb |
صور ممنوعة عمل سينمائي يحتوي على ثلاثة أفلام قصيرة تعرض فى شريط واحد، ويسمي كل فيلم قصة ،وحكاية الأصل والصورة هي القصة الثالثة من الفيلم.
قصة الفيلم
في بداية الفيلم لقطة نيجاتف سالبة تعود تدريجيا لإيجابيتها فيظهر وجه فتاة مغطي بخصلات شعرها، ثم تتحدث الصحافة عن مقتل مليونيرة اجنبية فُتلت عند سفح الهرم بجانب عناوين عريضة للأحدث السياسية آنذاك .
"الدم لسة منشفش على الفستان مؤكد من ساعتين تلاتة" الصحفي راشد( محمود ياسين) للصحافية ماجدة (شهيرة) ليتضح ان الفتاة قتيلة ، ويدور نقاش حاد بين راشد وشهيرة حول القضايا الدولية الكبيرة والقضايا اليومية ويبدأ المشهد بأصوات اذاعية مصاحبة لأصوات طائرات حربية محلقة فى السماء ، حملت الاخبار نبأ مقتل عشرات الآلاف من الفيتنامين والجنود الامريكان ، وينظر راشد الي الجمهور محاولا انتزاع مساحة من وقت الفيلم قائلا "اطلبوا معي من المخرج أن اقدم وجهة نظري أنا على الشاشة، اذ ليس هناك متسع لمشاكلي الصغيرة هذا زمن القضايا الكبيرة" ويقارن راشد هنا بين جريمة مقتل الفتاة ويوصفها بالعادية ومقتل آلاف الجنود فى فيتنام ويوصفها بالفظيعة وغير عادية، يقطع المخرج المشهد محاولا توجيه الممثلين للتركيز على واقعة مقتل الفتاة .
الفتاة القتيلة
حاول مدكور ثابت التمرد على القالب التقليدي للسرد فجعل من القتيلة هي البطلة ، حيث قالت ماجدة للظابط "المرة دي البطولة للقتيلة مش للقاتل"، يتتبع المخرج والمصور في الفيلم حياة القتيلة وداخل مدينةالقاهرة بكاميرا محمولة، كأنها باحثة وحرة تغوص داخل المجتمع المصري لتبحث عن حقيقة القتيلة
- شلبية: خادمة تعمل فى منزل تتعرض للإعتصاب من صاحب المنزل فتطردها زوجته للشارع.
- سميرة: رجل اعمال صاحب مصنع تزوجها سراً، حملت منه واجهضها وبعد شهرين طردها من البيت.
- بدرية: فتاة تعمل فى ماخور ويعشقها طالب فى كلية فنون جميلة وتختفي فجأة .
- فكيهة:فتاة ريفية تحلم بالذهاب الى المدينة لتحقيق احلامها فتهرب من البيت بعد واقعة اعتداء عليها، ويعتبرها والدها متوفية بحيث تذهب جنازتها بنعش فارغ ويحاول الوالد انكار ان القتيلة هي فكيهة ابنته.
طالعوا كذلك
- مقال نُشر في الرأي بعنوان أول محاولة تجريبية في السينما المصرية للراحل مدكور ثابت.
- دراسة نُشرت في مجلة ‘بداع بعنوان حكاية الاصل والصورة في إخراج قصة (صورة) لنجيب محفوظ.