تتحدث الكاتبة في هذا المفال عن التحديات التي تواجه [[مثلية جنسية|المثليين/ات]] في المجتمعات العربية وتحديدًا نظرة المجتمع لهم/ن التي تحمل كثيرًا من الوصم بأنهم فاسدين/ات ويهددون سلامة المجتمع أو مضطربين/ات نفسيًا يحتجن للعلاج والتقويم وتتناول الكاتبة بعض الأمثلة لأحداث ووقائع حقيقية تعرض فيها المثليون/ات للإيذاء النفسي و/أو البدني في الأردن ولانتهاك الخصوصية وتحديدًا واقعة ضرب شاب في عمّان على خلفية الشك بميوله الجنسية، وانتشرت هذه الواقعة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنتقد الكاتبة موقف مؤسسات المجتمع المدني السلبي من هذه القضية وعدم دفاعهم عن حقوق المثليين/ات وترجح أن السبب وراء ذلك هو إما عدم اقتناع القائمين/ات والعاملين/ات في هذه المؤسسات بحقوق المثليين/ات أو تجنبًا لاستفزاز المجتمع الرافض لوجود المثلية الجنسية وتحاور مؤسس [[مجلة ماي كالي|مجلة My Khali]] الأردنية، خالد عبد الهادي، التي تعد أول مجلة مختصة بحقوق وقضايا المثليين و<nowiki/>[[تحول جنسي|المتحولين]] جنسياً. | تتحدث الكاتبة في هذا المفال عن التحديات التي تواجه [[مثلية جنسية|المثليين/ات]] في المجتمعات العربية وتحديدًا نظرة المجتمع لهم/ن التي تحمل كثيرًا من الوصم بأنهم فاسدين/ات ويهددون سلامة المجتمع أو مضطربين/ات نفسيًا يحتجن للعلاج والتقويم وتتناول الكاتبة بعض الأمثلة لأحداث ووقائع حقيقية تعرض فيها المثليون/ات للإيذاء النفسي و/أو البدني في الأردن ولانتهاك الخصوصية وتحديدًا واقعة ضرب شاب في عمّان على خلفية الشك بميوله الجنسية، وانتشرت هذه الواقعة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنتقد الكاتبة موقف مؤسسات المجتمع المدني السلبي من هذه القضية وعدم دفاعهم عن حقوق المثليين/ات وترجح أن السبب وراء ذلك هو إما عدم اقتناع القائمين/ات والعاملين/ات في هذه المؤسسات بحقوق المثليين/ات أو تجنبًا لاستفزاز المجتمع الرافض لوجود المثلية الجنسية وتحاور مؤسس [[مجلة ماي كالي|مجلة My Khali]] الأردنية، خالد عبد الهادي، التي تعد أول مجلة مختصة بحقوق وقضايا المثليين و<nowiki/>[[تحول جنسي|المتحولين]] جنسياً. |