[[نسوية راديكالية | النسوية الراديكالية]] كنوع من ال[[نسوية]] لم أكن مرتاحة بشأنها. جزء من هذا التقييم لأن تحيزي الجنسي يجعلني خجولة من المطالب المتطرفة للغاية، خاصة في مجال العلاقات الشخصية، و[[معايير الجمال]]، وهكذا دواليك. ولكن المسألة الأهم هو المركزية الأوروبية/الأميركية الصارخة التي تجعلها عديمة الجدوى تقريبا في السياق المصري على سبيل المثال. أخيرا، سنحت لي الفرصة لقراءة أحد نصوص النسوية الراديكالية الأكثر شهرة؛ "[[جدلية الجنس]]" للكاتبة [[شولاميث فايرستون]]. يجب أن أعترف أنها كانت مفاجأة سارة جدا، حتى حين أكد لي النص مشاكلي مع النسوية الراديكالية. من جهة، وجدت العديد من الفوائد داخل النص- من ناحية الوضوح الشديد في تحديد من المسؤول عن [[نظام أبوي | النظام الأبوي]] وبسبب ذلك يستطعن تقديم مطالب واضحة بحيث يمكن للحركات أن تتنظم حولها. كما أنها تحدد أجزاء [[علاقات جندرية | العلاقات الجندرية]] في وقت تميل بعض التيارات النسوية إلى عدم التنظير بشأنها بشكل كاف، خاصة مسائل مثل الحب، والعلاقات، وعلم النفس. من جهة أخرى، من الواضح أن هذه النصوص تستعمل المجتمعات الأوروبية والأميركية كقاعدة، وعندما تُذكَر المجتمعات غير الغربية فيتم ذلك عادة للقول إنها "أكثر بدائية" أو أنها تسير في نفس الاتجاه كالأشكال الغربية للنظام الأبوي خاصة عندما تتطور أكثر من ذلك بقليل. بعض الاختلافات الرئيسية التي أراها بين النسوية الراديكالية و"[[نسوية ما بعد الاستعمار]]"، على سبيل المثال، هي في الطرق التي تصور فيها الرجال، وطرق تصور العائلة والثقافة. وثمة فرق آخر هو أنه في هذه النصوص الشبيهة لكتاب فايرستون يكثر استخدام [[سيغموند فرويد | فرويد]]، وهنا سؤال يطرح نفسه حول ما إذا كنا نستطيع تعميم مسألة "النفس النسائي" عبر الزمان والمكان. هذه هي بضعة أسئلة أود التفكير فيها في هذا المقال. | [[نسوية راديكالية | النسوية الراديكالية]] كنوع من ال[[نسوية]] لم أكن مرتاحة بشأنها. جزء من هذا التقييم لأن تحيزي الجنسي يجعلني خجولة من المطالب المتطرفة للغاية، خاصة في مجال العلاقات الشخصية، و[[معايير الجمال]]، وهكذا دواليك. ولكن المسألة الأهم هو المركزية الأوروبية/الأميركية الصارخة التي تجعلها عديمة الجدوى تقريبا في السياق المصري على سبيل المثال. أخيرا، سنحت لي الفرصة لقراءة أحد نصوص النسوية الراديكالية الأكثر شهرة؛ "[[جدلية الجنس]]" للكاتبة [[شولاميث فايرستون]]. يجب أن أعترف أنها كانت مفاجأة سارة جدا، حتى حين أكد لي النص مشاكلي مع النسوية الراديكالية. من جهة، وجدت العديد من الفوائد داخل النص- من ناحية الوضوح الشديد في تحديد من المسؤول عن [[نظام أبوي | النظام الأبوي]] وبسبب ذلك يستطعن تقديم مطالب واضحة بحيث يمكن للحركات أن تتنظم حولها. كما أنها تحدد أجزاء [[علاقات جندرية | العلاقات الجندرية]] في وقت تميل بعض التيارات النسوية إلى عدم التنظير بشأنها بشكل كاف، خاصة مسائل مثل الحب، والعلاقات، وعلم النفس. من جهة أخرى، من الواضح أن هذه النصوص تستعمل المجتمعات الأوروبية والأميركية كقاعدة، وعندما تُذكَر المجتمعات غير الغربية فيتم ذلك عادة للقول إنها "أكثر بدائية" أو أنها تسير في نفس الاتجاه كالأشكال الغربية للنظام الأبوي خاصة عندما تتطور أكثر من ذلك بقليل. بعض الاختلافات الرئيسية التي أراها بين النسوية الراديكالية و"[[نسوية ما بعد الاستعمار]]"، على سبيل المثال، هي في الطرق التي تصور فيها الرجال، وطرق تصور العائلة والثقافة. وثمة فرق آخر هو أنه في هذه النصوص الشبيهة لكتاب فايرستون يكثر استخدام [[سيغموند فرويد | فرويد]]، وهنا سؤال يطرح نفسه حول ما إذا كنا نستطيع تعميم مسألة "النفس النسائي" عبر الزمان والمكان. هذه هي بضعة أسئلة أود التفكير فيها في هذا المقال. |