| تناول [[وثيقة:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | الجزء الأول من هذا البحث]]، مسألة عري ال[[جسد]] والغواية من منظوري الدين والتحليل النفسي؛ ملخصا بدء الخليقة بِـ"أنا عاري إذن أنا موجودة" حيث تجمع النصوص الدينية السماوية على أن سبب الهبوط من الجنة لا العري في حد ذاته بل الوعي به، الذي يُجسد رمزيا الوعي في تحقيق الرغبة. ومغزى ذلك يعزز مسؤولية آدم تجاه الجنس وتجاه القدرة على الغواية التي لا مراء في صفتها البشرية، مقارنة بعجز الحيوان عن الاستيهام. اكتشاف العري كان الانتهاك الثاني للمنظومة السماوية وقد سبقه الانتهاك الأول الماثل في تمرد "ابليس" على الخالق وتهديده بإخراج الجنس المدلل عن السراط المستقيم.     | تناول [[وثيقة:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | الجزء الأول من هذا البحث]]، مسألة عري ال[[جسد]] والغواية من منظوري الدين والتحليل النفسي؛ ملخصا بدء الخليقة بِـ"أنا عاري إذن أنا موجودة" حيث تجمع النصوص الدينية السماوية على أن سبب الهبوط من الجنة لا العري في حد ذاته بل الوعي به، الذي يُجسد رمزيا الوعي في تحقيق الرغبة. ومغزى ذلك يعزز مسؤولية آدم تجاه الجنس وتجاه القدرة على الغواية التي لا مراء في صفتها البشرية، مقارنة بعجز الحيوان عن الاستيهام. اكتشاف العري كان الانتهاك الثاني للمنظومة السماوية وقد سبقه الانتهاك الأول الماثل في تمرد "ابليس" على الخالق وتهديده بإخراج الجنس المدلل عن السراط المستقيم.     |