جلست في سيارتي أمام السوبر ماركت، أنتظر العامل الذي يحمل كراتين المياه المعدنية، وأنا أراقب سيدة تضع مشترياتها في صندوق السيارة، ومعها ابنها الذي لا يتجاوز عمره عشر سنوات، كلما هم بمساعدتها نهرته وهى تنبهه إلى دوره الأهم، وهو الوقوف خلفها لسترها وهي منحنية، كي لا يطمع في اختلاس النظرات من كان في قلبه مرض. | جلست في سيارتي أمام السوبر ماركت، أنتظر العامل الذي يحمل كراتين المياه المعدنية، وأنا أراقب سيدة تضع مشترياتها في صندوق السيارة، ومعها ابنها الذي لا يتجاوز عمره عشر سنوات، كلما هم بمساعدتها نهرته وهى تنبهه إلى دوره الأهم، وهو الوقوف خلفها لسترها وهي منحنية، كي لا يطمع في اختلاس النظرات من كان في قلبه مرض. |