تجاربنا الحياتية متعددة وغزيرة، وتعددها لا ينبع فقط من اختياراتنا أو حظوظنا الفردية، بل يرتبط بشكل وثيق بهويات متعددة تلتصق بكل واحدة وواحد مننا، تفرضها أنظمة قهر مختلفة، وتؤثر بشكل مباشر على فرصنا وحقوقنا وحرياتنا وامتيازاتنا. هذه الهويات والأنظمة التي تنتجها، بما فيها الجندر ولون البشرة والطبقة والدين والقدرة الجسمانية والعقلية والميل الجنسي وغيرها، تتشابك كبكرة خيوط وتصنع تجربة خاصة لا يمكن النظر لها من منظور واحد. البعض يختار ألا يرى تلك البكرة أصلًا، والبعض يختار أن يرى خيطًا واحدًا فقط يغطّي على جميع الخيوط، والبعض يختار أن يحمل عدسة تسمى "التقاطعية" ليبحث بشكل أعمق في تشابكات الخيوط وما تنتجه من آثار مختلفة للقهر أو الامتياز. | تجاربنا الحياتية متعددة وغزيرة، وتعددها لا ينبع فقط من اختياراتنا أو حظوظنا الفردية، بل يرتبط بشكل وثيق بهويات متعددة تلتصق بكل واحدة وواحد مننا، تفرضها أنظمة قهر مختلفة، وتؤثر بشكل مباشر على فرصنا وحقوقنا وحرياتنا وامتيازاتنا. هذه الهويات والأنظمة التي تنتجها، بما فيها الجندر ولون البشرة والطبقة والدين والقدرة الجسمانية والعقلية والميل الجنسي وغيرها، تتشابك كبكرة خيوط وتصنع تجربة خاصة لا يمكن النظر لها من منظور واحد. البعض يختار ألا يرى تلك البكرة أصلًا، والبعض يختار أن يرى خيطًا واحدًا فقط يغطّي على جميع الخيوط، والبعض يختار أن يحمل عدسة تسمى "التقاطعية" ليبحث بشكل أعمق في تشابكات الخيوط وما تنتجه من آثار مختلفة للقهر أو الامتياز. |