تغييرات

يُضْرَبُ في مُغالَبَةِ الغَلابِ

يُضْرَبُ في مُغالَبَةِ الغَلابِ

==استشهادات من التاريخ==

==استخدام كلمة نيك تاريخيًا==

من ناك ينيك فهو نايك ،وهذه الكلمة توازي معنى نكح ينكح فهو ناكح. وتعتبر الغالبية العظمى من الناس هذه الكلمة من الكلمات السوقية التي لا يجدر بأي شخص يحترم نفسه أن يتفوه بها. ولكن مراجعة سريعة لكتب تراثنا المجيد تفيد أن محمدا بن عبد الله قد استخدمها بنفسه.

من ناك ينيك فهو نايك، كلمة توازي معنى نكح ينكح فهو ناكح. وتعتبر الغالبية العظمى من الناس هذه الكلمة من الكلمات السوقية التي لا يجدر بأي شخص يحترم نفسه أن يتفوه بها. ولكن مراجعة سريعة لكتب التراث تفيد أن محمدا بن عبد الله قد استخدمها بنفسه.

عن أبي هريرة أنه سمعه يقول : جاء الاسلمي الرسول ، فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حراما ، أربع مرات ، كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل في الخامسة ، قال : أنكتها ؟ قال : نعم ، قال : حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر ؟ قال : نعم ، قال : هل تدري ما الزنا ؟ قال : نعم ، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، قال : فما تريد بهذا القول ؟ قال : أريد أن تطهرني ، قال : فأمر به فرجم

"عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: جاء الاسلمي الرسول، فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حرامًا، أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل في الخامسة، قال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ قال: نعم، قال: هل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، قال: فأمر به فرجم."

وقد اقتدى به كبار الصحابة ولم يجدو حرجا في استعمالها. فمثلا لم يتحرج حبر الأمة ولص بيت مالها بلا منازع ، عبد الله بن العباس من استعمالها: وقد جاء عن هذه الكلمة في كتاب "تهذيب اللغة" ما يلي

وقد اقتدى به كبار الصحابة ولم يجدو حرجًا في استعمالها. فمثلا لم يتحرج عبد الله بن العباس من استعمالها: وقد جاء عن هذه الكلمة في كتاب "تهذيب اللغة" ما يلي:

 

وروي عن ابن عباس أنه كان مُحرِما فأخذ بذنب ناقة من الركاب وهو يقول:

إن تصدق الطير أنك لميسا

إن تصدق الطير أنك لميسا

وهن يمشين بنا هميسا

وهن يمشين بنا هميسا

نستخلص مما سبق أن كلمة نيك غير سوقية، ولا يوجد دليل علمي أن الإمساك بذنب الناقة شرط لإستعمال هذه الكلمة أم لا. ولعل هذه الشروط هي التي جعلت التفوه بها مقصور على الطبقة العلية من الأمة (وليس لأنها سوقية).

 

إذن نستخلص مما سبق أن كلمة نيك غير سوقية ما دام قائلها هاشميا بمنزلة النبي أو حبر الأمة وحراميها وما دام محرما في البيت الحرام. ولا يوجد هنالك دليل علمي أن الإمساك بذنب الناقة شرط لإستعمال هذه الكلمة أم لا. ولعل هذه الشروط هي التي جعلت التفوه بها مقصور على الطبقة العلية من الأمة (وليس لأنها سوقية).

 

 

وَفِي حَدِيثِ مَاعِزٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أَنِكْتَهَا» الْأَلِفُ لِلِاسْتِفْهَامِ وَالنَّيْكُ صَرِيحٌ فِي بَابِ الْمُجَامَعَةِ وَسَائِرُ الْأَلْفَاظِ كِنَايَةٌ وَصَرْفُهُ نَاكَهَا يَنِيكُهَا نَيْكًا ثُمَّ قَالَ لَهُ «أَكَانَ هَذَا مِنْك فِي هَذَا مِنْهَا مِثْلَ الْمِيلِ فِي الْمُكْحُلَةِ وَالرِّشَاءِ فِي الْبِئْرِ» الْمُكْحُلَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَالْحَاءِ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الْكُحْلُ وَالرِّشَاءُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَالْمَدِّ فِي آخِرِهِ الْحَبْلُ.

[[ملف:نواضر الأيك في معرفة النيك.jpg|تصغير|يسار|غلاف كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك]]

[[ملف:نواضر الأيك في معرفة النيك.jpg|تكبير|غلاف كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك]]

==مقالات توضيحية==

==مقالات توضيحية==