وتأثرت الموجة النسوية الثانية واستلهمت أفكارها من الفيلسوفة الوجودية [[سيمون دو بوفوار|سيمون دى بوفوار]] في كتابها "[[الجنس الآخر]]"عام 1949، وقد كان هذا الكتاب الرافد الأساسي لها، والنافذة التي اطلت عليها مفكرات هذة المرحلة حيث حاولن تصور المجتمع يخلو من التمييز والقمع، واتهمن الفلاسفة الذكور بأنهم وظفوا مبدأ العقلانية وأقصاء النساء عن المجالات المعرفية متعامين عن رؤية مفكرات مثل والتسون كرافت وسيمون دو بوفوار. وأكدت سيمون في هذا الكتاب أن المرأة لا تولد أمرأة، انما تصبح امرأة. فهي مصنوعة اجتماعيا بفضل المجتمع الذى يقوم بصياغة وضع الأنثى. | وتأثرت الموجة النسوية الثانية واستلهمت أفكارها من الفيلسوفة الوجودية [[سيمون دو بوفوار|سيمون دى بوفوار]] في كتابها "[[الجنس الآخر]]"عام 1949، وقد كان هذا الكتاب الرافد الأساسي لها، والنافذة التي اطلت عليها مفكرات هذة المرحلة حيث حاولن تصور المجتمع يخلو من التمييز والقمع، واتهمن الفلاسفة الذكور بأنهم وظفوا مبدأ العقلانية وأقصاء النساء عن المجالات المعرفية متعامين عن رؤية مفكرات مثل والتسون كرافت وسيمون دو بوفوار. وأكدت سيمون في هذا الكتاب أن المرأة لا تولد أمرأة، انما تصبح امرأة. فهي مصنوعة اجتماعيا بفضل المجتمع الذى يقوم بصياغة وضع الأنثى. |